«عناق الوداع» و«المعجزة الصغيرة».. عرض خاص على مسرح ياس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةحُسم لقب السائقين في بطولة العالم للفورمولا-1، لكن «الدراما» و«الإثارة» لم تغيبا عن سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، حيث نشر «الأسطوري» لويس هاميلتون صورته الأخيرة مع جميع أفراد فريق مرسيدس، عبر حسابه الرسمي الشخصي على «منصة إكس»، واكتفى بالتعليق عليها بجُملة مقتضبة، «عناق الوداع».
ولم تقتصر «الدراما» على مسألة خوض هاميلتون السباق الأخير مع الفريق، قبل انتقاله في الموسم المُقبل إلى فيراري، بل امتدت إلى ذكريات سباق أبوظبي عام 2021، إذ يبدو أن رئيس فريق مرسيدس، توتو وولف، لا يزال يحمل في قلبه «غُصّة» بسبب قرار مدير سباقات «الفورمولا-1» السابق، مايكل ماسي، خلال الجولة الأخيرة بالسباق الإماراتي قبل 3 سنوات، ونقلت صحيفة «ميرور» كلمات وولف التي خرجت خلال أحد اللقاءات الإعلامية مؤخراً، بقوله إنه لم يشعر بالاكتئاب أو الحزن، بل كان الغضب الشديد، لأن فرداً واحداً «ماسي» حرم أفضل سائق في العالم «هاميلتون» من الفوز بسباقه الثامن التاريخي آنذاك، وعاد لوصف القرار بأنه سيئ ويُمثّل «مأساة رياضية»، حيث أكد أن ما حدث عام 2021 لا يزال يُطارد الفريق حتى الآن.
لكن على الجانب الآخر، أشارت «ميرور» إلى أن رد فعل هاميلتون بدا مختلفاً تماماً، حيث نقلت تصريحاته حول الأمر، التي أطلقها في وقت سابق هذا العام مع إحدى المجلات الرياضية، قال فيها إن الكل يعلم ما حدث وقتها، ربما يكون اللقب الثامن سُرق مني، لكن ما كان جميلاً في تلك اللحظة، وما استخلصته مما حدث، أن والدي كان معي، وأن عناقه ومواساته لي كانت المشاعر الأهم والأبقى.
واحتفت صحيفة «دي تيليجراف» الهولندية ببطلها العالمي للمرة الرابعة توالياً، ماكس فيرستابن، على طريقتها الخاصة، بعدما تم الإعلان عن انتظار طفله الأول، وهو الخبر الذي تصدّر موقعها الإلكتروني، ونقلت تعبير فيرستابن «المُعجزة الصغيرة» الذي وصف به طفله القادم عبر حسابه في «إنستجرام»، حيث قال: نحن في انتظار «الصغير فيرستابن بيكيه»، لأن كيلي ابنة البطل الأسبق نليسون بيكيه، صاحب الألقاب الثلاثة في تاريخ «الفورمولا-1»، وأكمل فيرستابن كلماته بقوله إنه لا يتصور أنهما سيكونان أكثر سعادة مع «معجزتهما الصغيرة».
لكن الصحيفة الهولندية ونظيراتها الإنجليزية، وأخرى أوروبية، تابعت عن كثب «خليط الإثارة والدراما» الذي تفجّر فجأة قبيل انطلاق سباق أبوظبي، بعدما تبادل فيرستابن وجورج راسل الاتهامات، التي تصدّرت أغلفة الصحف، حيث قالت «تيليجراف» و«إكسبريس» وغيرهما من الصحف البريطانية، إن راسل اتهم فيرستابن بتهديده قبل سباق قطر السابق، وادعى البريطاني أن الهولندي هدده بالاصطدام به مُستخدماً عبارات قاسية، كما وصفه بـ«المُتنمر» الذي يعتقد أنه فوق القانون، لكن تلك الاتهامات جاءت رداً على هجوم «ماكس» عليه متهماً إياه بـ«الكذب» ووصفه بـ«الفاشل»، حيث قال بطل العالم إن البريطاني لم يقل الحقيقة في غرفة الحكام، وأن الخلاف بينهما لن يهدأ، وهو ما أظهره لاندو نوريس مازحاً عبر «إنستجرام»، عندما نشر صورة العشاء الذي جمع السائقين، وكتب «الاثنان اللذان تعرفونهما جيداً، جلسا بعيداً عن بعضهما قدر الإمكان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 الإمارات جائزة أبوظبي الكبرى
إقرأ أيضاً:
قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى
وقال اعلام العدو ان مقاتل “القسام ” كان يحمل بندقية رشاشة من طراز “نيغيف” يظهر على إسطوانتها السفلية نقشا عبريا يحمل اسم الرقيب الصهيوني “تومر ناغار” الذي قُتل خلال الهجوم على موقع “كيسوفيم” العسكري في 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن حماس غنمت خلال اقتحامها للقواعد والمواقع العسكرية يوم 7 أكتوبر 2023، كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود الصهاينة
وكانت حماس أطلقت السبت سراح 3 أسرى صهاينة في مدينة دير البلح، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وسط انتشار كثيف وغير مسبوق لعناصر “القسام”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أسلحة للعدو الاسرائيلي في أيدي مقاتلي “القسام” خلال مراسم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.
وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، ظهر عدد من مقاتلي القسام خلال إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات في ميدان فلسطين بمدينة غزة وهم يحملون بنادق صهيونية من طراز “تافور” التي يحملها جنود قوات النخبة الإسرائيلية.
ووقتها،قال المراسل العسكري لموقع “والا” العبري “اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023”.
ومع تسليم الدفعة الخامسة، يرتفع عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سلمتهم القسام ضمن صفقة التبادل الحالية إلى 16.