بأول زيارة منذ سنوات.. وزير الخارجية الإيراني يصل السعودية وسفير طهران الجديد بالرياض يرافقه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى السعودية، الخميس، في أول زيارة له للمملكة بعد سنوات من العداء بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن "زيارة وزير الخارجية الايراني الحالية للرياض، تعد الاولى بعد اتفاق عودة العلاقات الايرانية السعودية الى طبيعتها؛ حيث سيلتقي نظيره السعودي وعددا اخرين من كبار مسؤولي هذا البلد باحثا معهم في القضايا الثنائية والدولية والعالم الإسلامي".
ولفتت الوكالة الإيرانية إلى أن "سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية المعين جديدا لدى المملكة، يرافق امير عبداللهيان في هذه الزيارة وسيباشر في مهامه الدبلوماسية رسميا فور وصوله الى الرياض".
واتفقت إيران والسعودية في مارس/ آذار على إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات من العداء في اتفاق توسطت فيه الصين، واتفقت الدولتان على إعادة فتح السفارتين، وإعادة تفعيل اتفاق أمني تم توقيعه قبل 22 عامًا، اتفق بموجبه الطرفان على التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وغسيل الأموال، بالإضافة إلى إحياء صفقة التجارة والتكنولوجيا من عام 1998.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
#سواليف
تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.
مقالات ذات صلة السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة 2024/12/22من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.
وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.
وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.
وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.
وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.
ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.
وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.
وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.