"شارمادينا'.. أول تجربة إنجليزية للشاعر جمال بخيت والملحن صبري القشيري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت صحيفة " پلانيت سنجر" البريطانية عن بدء تعاون بين الملحن العالمي من أصل مصري، صبري القشيري، والشاعر الكبير جمال بخيت.
يعود صبري القشيري، المعروف بتجسيده المتناغم للموسيقى الشرقية والغربية، بأغنية جديدة تحمل عنوان "شارمادينا". هذه الأغنية الملهمة هي نتيجة تعاون حصري مع الشاعر المصري الكبير جمال بخيت.
يُعرف جمال بخيت بشعره الغنائي العميق ومسيرته الطويلة التي امتدت لعقود، كما اشتهر بمساهماته البارزة في الثقافة المصرية، وقد غامر في منطقة جديدة مع أغنية "شارمادينا"، حيث كتب كلمات الأغنية وقام صبري القشيري بتأليف الموسيقى والعمل بشكل وثيق مع بخيت لترجمة رؤيته الشعرية، مما أدى إلى خليط من الفن والابتكار
عنوان الأغنية "شارمادينا" يعكس جمال مدينة شرم الشيخ ويجسد سحرها. من خلال كلماتها الصادقة، تقوم الأغنية بنقل المستمعين إلى مشاهد المدينة الهادئة وروحها النابضة بالحياة، مما يجعلها تحية لشرم الشيخ ونشيدًا عالميًا للانتماء.
لقد لاقت الأغنية استقبالًا حارًا في كل من أيرلندا وشمال أمريكا، حيث حققت نجاحًا كبيرًا في قوائم الأغاني هناك. يعزى هذا النجاح إلى الكلمات المؤثرة لجمال بخيت والألحان المبدعة التي قدمها صبري القشيري، مما جعل الأغنية تلقى إعجابًا واسعًا من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء.
الأغنية أصبحت متاحة الآن على جميع المنصات الرقمية، مما يتيح لمحبي الموسيقى في جميع أنحاء العالم الاستمتاع بهذا العمل الفني الرائع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال بخيت جمال بخیت
إقرأ أيضاً:
عدوية ليس مطربا شعبيا.. ثقافة الشيوخ تنظر توثيق الأغنية الشعبية المصرية
شهدت لجنة الثقافة والاعلام والسياجة والاثار بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال حول توثيق الأغنية الشعبية المصرية وإعادة إحياء تراثها بحضور الدكتورة حنان موسي، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة، والدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب أن يترجم بصوت، قائلا أن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج ان تكون مسموعه وليست مكتوبة فقط وهي اغاني تركت آثار في نفوس الناس ولابد من تعريف الناس و العالم بهذه الفنون الشعبية.
وطالب الدكتور محمود مسلم خلال المناقشة بضرورة التفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي وانه ليس كل عمل يسجل باليونسكو وان يكون هناك احترام لتراث الشعوب الاخرى ولكن ذلك لابد ان يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل او التحول الاليكتروني اضافة الى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
وقال الدكتور مسعود شومان إن ما يحدث من وجود المطربين واغاني المهرجانات وما يجري في القنوات وان تعرف تلك الاغاني بأنه فن شعبي فهو ليس فن شعبي وعدوية وشعبان عبد الرحيم وشفيق جلال ومحمد رشدي ليسوا مطربين شعبيين ولكن حفني حسن وأحمد بريم مطربين شعبيين وبدرية السيد لها أغنية او اثنين وكذلك يوسف شتا ومحمد طه وكابتن غزال له اغاني تمثل وثيقة اجتماعية قبل أن تكون وثيقة فنية وبحر ابو جريشه مستلهم فلكولور وكل اغنية كتبها مؤلف معروف ليست اغنية شعبية ولكن الغنوة الشعبية ليس لها مؤلف.
وتابع ان الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها انواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيره وأنواع متعدده في الغناء في السيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاتين.
وأشار الى ان هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في اطلس المأثورات وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها.
واكد ان مصر سجلت النخلة والتحطيب والحناء السمسمية كتراث في اليونسكو.
من جانبها قالت الدكتوره حنان موسي إن الأغنية الشعبية تم جمعها في اطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية واغاني الحصاد للفلاحين او المرتبطة بحرف مثل اغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وعلق الدكتو يحيى الفخراني عضو اللجنة مؤكدا ان الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولابد من التوثيق لان الاصوات يمكن ان تتلف، وهو ما اكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة مؤكدة ان المطربين مثل سيد درويش لهم الحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد بعد ذلك لذلك لابد من التوثيق بنوت واضحة.
وقال النائب محمود القط أمين سر اللجنة، أن التراث بالنسبه لنا هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراثوتحاول عمل هوية كما حدث من محاوللات الكيان الصهيوني ولذا لابد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
واكد النائب عماد حسين عضو اللجنة على ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا لاعن من قبل عن الطعمية والفلافل التي تم تسجيلها على انها اكلات شعبية إسرائيلية ولذلك لابد وقامت اسرائيل وهو ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
واكد الدكتور مسعود شومان على أهمية نشر الاغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها او توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فارق بين التراث والمأثور ونتمنى ان يستمر تراثنا مأثورا بين الاجيال الحالية.