إطلالة منى زكي في مهرجان البحر الأحمر: جرأة تفرد الاختيار في فستان أسود
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تعتبر منى زكي واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في صناعة السينما العربية، وقد استطاعت أن تحافظ على مكانتها الرفيعة في قلوب جمهورها على مر السنين.
لا تقتصر موهبتها على الأداء التمثيلي فحسب، بل تمتاز أيضًا بحسها الرفيع في الموضة والأناقة. ولم يكن حضورها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الحالية استثناءً، بل كان حديث الأوساط الفنية والإعلامية، حيث خطفت الأضواء بإطلالة أنيقة ومميزة جعلتها محور حديث الجميع.
خلال فعاليات المهرجان، ظهرت منى زكي بفستان أسود شفاف من الأعلى، وهو تصميم جريء جمع بين الأناقة العصرية واللمسة الكلاسيكية. كان الفستان يتميز بياقة بيضاء تضيف إليه لمسة من التباين الجميل، مما أعطى الإطلالة طابعًا مميزًا يمزج بين البساطة والترف. هذا التنسيق بين الأسود والأبيض جعل من الإطلالة أكثر تألقًا، حيث سلط الضوء على جمالها الطبيعي وأسلوبها الفاخر.
التفاصيل الدقيقة في الفستان كانت تبرز ذوق منى زكي الرفيع في اختيار ملابسها، حيث اتسم التصميم بالشفافية التي ظهرت بشكل ناعم وأنيق، مما أضاف لمسة من الجرأة، مع الحفاظ على الكلاسيكية التي تعرف بها إطلالاتها. يتسم هذا الفستان بالحداثة التي تمزج بين الأنوثة الطاغية واللمسات الجمالية التي تجذب الأنظار، بما يعكس ملامح شخصيتها العصرية والمتمردة على الحدود التقليدية للأزياء.
أما عن تسريحة شعرها، فقد اختارت منى زكي تسريحة مرفوعة تضفي عليها مزيدًا من النضج والأنوثة. كانت تسريحتها تمنحها مظهرًا عصريًا وأنيقًا في الوقت نفسه، مما جعلها تبدو وكأنها قد خرجت للتو من عرض أزياء عالمي. تناغم الشعر المرفوع مع الفستان الأسود والياقة البيضاء بشكل مثالي، لتكتمل إطلالتها التي جمعت بين الرقي والجاذبية.
إطلالة منى زكي لم تكن مجرد اختيار لملابس أو تسريحة شعر، بل كانت تعبيرًا عن شخصيتها القوية والمتميزة في الوسط الفني. فمن المعروف عن منى أنها صاحبة ذوق راقٍ في اختياراتها للملابس، فهي دائمًا ما تختار ما يناسبها من تصاميم تُظهر جمالها وتتناسب مع شخصيتها بعيدًا عن المبالغة أو التصنع.
وبالفعل، كانت إطلالتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خير مثال على هذه الفلسفة في اختيار الأزياء.
الظهور في مثل هذه المهرجانات السينمائية يعد فرصة للنجوم للتألق وإظهار جوانبهم الفنية والجمالية في آن واحد.
ومع إطلالتها المذهلة، أثبتت منى زكي أنها لا تزال في قمة التألق، وتبقى واحدة من أبرز أيقونات الجمال والأناقة في السينما المصرية والعربية.
مني ذكيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي المهرجان الفستان منى زكي المزيد المزيد منى زکی
إقرأ أيضاً:
ختام سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي| صور
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سوقه المميز مساء اليوم بتتويج الفائزين بالجوائز النقدية والعينية، والهادفة إلى تطوير وتمكين المشاريع الجديدة لعدد من صُنّاع الأفلام في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.
وفي ظل منافسة شديدة شارك فيها 31 فيلماً روائياً وسبعة مسلسلات، قد توصّلت ثلاث لجان تحكيم، وهي: "برنامج سوق المشاريع والأعمال قيد الإنجاز ومعمل المسلسلات لاختيار تسعة مشاريع فائزة سيستفيد أصحابها من جوائز قيّمة سيمنحها صندوق البحر الأحمر إلى جانب العديد من الجوائز التي سيقدمها شركاء المهرجان.
وشملت قائمة الأعمال الفائزة 9 أعمال مدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر من ضمّنها مسلسلان. وتمثلت المشاريع الـ 9 في عملين قيد الإنجاز وسبعة مشاريع في مرحلة التطوير.
وبهذه المناسبة، صرحت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلة: "تعكس جوائز سوق البحر الأحمر لهذا العام المواهب والإبداعات المذهلة التي تنبثق من السعودية والعالم العربي وأفريقيا وآسيا. هذه المناطق تزخر بسرديات قصصية آسرة، ونفخر بدعمها من خلال مبادرات كسوق البحر الأحمر، لنوفر منصة رائدة للازدهار والنمو. تهانينا لجميع الفائزين، نجاحكم شهادة على مستقبل مشرق لصناعة السينما في هذه المناطق التي تستحق المزيد من التقدير."
من جانبها علقت هولي دانيال، مديرة سوق البحر الأحمر قائلةً: "شهدت هذه الدورة من سوق البحر الأحمر عددًا قياسيًا من طلبات الاجتماعات للمشاريع المختارة. مما يُبرز الجودة الاستثنائية والكفاءة العالية للفرق المشاركة. ونتوجه بخالص الشكر لجميع شركائنا على دعمهم المستمر للسوق، ولجهودهم في رعاية ودعم هذه المشاريع المتميزة ودفعها نحو النجاح."
في حين تألفت لجنة تحكيم جائزة المشاريع قيد الإنجاز كلاً من:
· المخرجة ومديرة التصوير مارتكا راميريز إسكوبار من الفلبين، التي عُرض فيلمها الطويل الأول LEONOR WILL NEVER DIE في مهرجان صاندانس السينمائي وحازت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للروح الابتكارية.
· كريستوف ليبارك، المدير التنفيذي لتظاهرة "نصف شهر المخرجين"ورئيس مهرجان السينما المتوسطية
· فيزال بواليفا، مخرج وكاتب سيناريو من المملكة المتحدة والمغرب، الذي قدم أفلامًا مثل LYNN + LUCY (2020) وTHE DAMNED DON'T CRY (2023)، وقد شارك مؤخرًا في كتابة فيلم مهدي فليفل TO A LAND UNKNOWN (2024).
وضمت لجنة تحكيم معمل المسلسلات كلاً من:
· دييغو راميريز شريمب، المنتج التنفيذي لمسلسل FALCO الفائز بجائزة الإيمي في عام 2019. كما كان المنتج المشارك ومدير العمل لمسلسل GREEN FRONTIER، الذي يُعتبر واحدًا من أول المسلسلات الكولومبية من الإنتاجات الأصلية لمنصة Netflix. وعمل أيضًا كمشرف على الإنتاج في مسلسل NARCOS، ومنتج مشارك المشارك ومدير العمل لمسلسل LA CABEZA DE JOAQUÍN MURRIETA، وهو المنتج التنفيذي لمسلسل مئة عام من العزلة الذيNetflix.
· جينيفر تشين، رئيسة Channel Zero Studios، التي شغلت سابقًا منصب نائبة رئيس البرمجة لشبكة القنوات الكندية التابعة لـChannel Zero. يشمل رصيدها الإنتاجي أعمالًا مثل THE PUZZLE LADY وBOOT CAMP وWYNONNA EARP (الموسم الأول) وTHE PINKERTONS.
· نادية طبارة، كاتبة سيناريو ومدربة إبداعية، قامت بإنتاج أكثر من أربعة مسلسلات تلفزيونية إقليمية، حيث يعد "وعيت" المسلسل اللبناني الوحيد الذي تم بثه عبر جميع القارات، وقد حصل مؤخرًا على حقوق البث من قبل ARTE. كما كتبت وأخرجت فيلماً قصيراً خياليًا في المسلسل القصير المرشح لجائزة إيمي BEIRUT: 607.
وشهدت نسخة هذا العام عرض 24 مشروعًا قيد التطوير من قبل صانعي أفلام من أفريقيا والعالم العربي وآسيا، جنبًا إلى جنب مع 12 مشروعًا تم اختيارها لبرنامج لودج البحر الأحمر، وقد طوّرت هذه الأفلام من خلال ورش عمل مكثفة بالتعاون مع تورينو فيلم لاب (Torino Film Lab).
فيما تألفت لجنة التحكيم لجائزة المشاريع في مرحلة التطوير كلاً من:
· إليسا فرنندا بيير (STÆR) التي قدمت أفلامًا مثل CALLS FROM MOSCOW وTHE HYPNOSIS وEVERYBODY LOVES TOUDA (2024) وTHE NIGHTS STILL SMELL OF GUNPOWDER (2024).
· جورج شوقير (Abbout Productions) الذي قدم أفلامًا مثل FÉLICITÉ (2017) وWAJIB (2017) وRAFIKI (2018) وBEAUTY & THE DOGS (2018) وIT MUST BE HEAVEN (2019) وA SON (2019).
· لويز بيلليكاود (In Vivo Films) التي قدمت أفلامًا مثل ABOU LEILA (2019) وDOS ESTACIONES (2022) وUN VARON (2022) وLEVANTE (2023) وHORIZONTE (2024).