حماس: ما أعلنه سموتريتش من خطط انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ “ما أعلنه وزير مالية الكيان الصهيوني الإرهابي سموتريتش، من خطط لإغلاق وحدة الإدارة المدنية في الضفة الغربية، هو خطوة جديدة ضمن خطوات حكومة العدو الفاشية لضم الضفة وفرض السيادة الإدارية والسياسية عليها، وذلك في إطار مخططات الضم والتهويد التي تسعى لتنفيذها، في انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية”.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن سياسات حكومة الاحتلال المعلَنة، وما تمارسه على الأرض من خطوات تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، يستدعي من السلطة الفلسطينية، اتخاذ قرارات واضحة لمواجهتها، بالذهاب فورًا إلى خيار الوحدة الوطنية، والالتحام مع مقاومة شعبنا، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني”.
ودعت الحركة “كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى تبني برنامج وطني جامع وشامل، أساسه المقاومة، والعمل لمواجهة خطط التهويد والضم الخطيرة في الضفة الغربية والقدس، وحرب الإبادة الوحشية التي يمارسها في قطاع غزة، وكل محاولات العدو المجرم لوأد تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: حماس استعادت قوتها وعدم مغادرة غزة تعني حربا بلا نهاية
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على المواجهات التي دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء، والتي وصفتها بالصعبة، وقالت إن عدم الانسحاب من القطاع يعني مواصلة الحرب للأبد.
ونقلت القناة الـ14 عن ضابط ميداني رفيع قوله إن تكتيك المداهمات أصبح مستهلكا، وإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عززت قوتها وأصبحت تشن هجمات أكبر من أي وقت مضى.
فقد تصاعدت هجمات المقاومة بشكل كبير في شمال غزة رغم الدمار الواسع، وهو ما يعني ضرورة تغيير النهج الحالي الذي "تدفع إسرائيل ثمنه دما"، كما يقول الضابط.
وبينما يتساقط الجنود في المعارك، فلا يزال الجهد السياسي المطلوب لإكمال العمل العسكري غير موجود، وهو ما يعني أن الوضع في غزة سيظل كما هو للأبد، برأي نير دفوري مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12.
المقاومون أكدوا أنهم مستمرون في مقاومتهم ويحبطون جهود الاحتلال لتحقيق أهدافه بالضفة الغربية (الجزيرة) المقاومة عاودت إنتاج سلاحهافعلى الرغم من القتال المتواصل منذ 15 شهرا، فلا تزال المقاومة تنفذ العمليات وتطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما يقول دفوري، وهو أمر أكده مراسل الشؤون السياسية في القناة نفسها، ألموغ باكير.
ووفقا لباكير، فإن المقاومة لا تقوم بإفراغ مخازنها من الصواريخ كما يزعم البعض، ولكنها عاودت إنتاج وسائلها القتالية محليا -بما في ذلك الصواريخ- لكن ليس بكميات كبيرة كما كانت قبل الحرب.
وبالنظر إلى المعطيات السابقة، فإن مواصلة الحرب تعكس ما اعتبره المستشار السابق لوزير الدفاع باراك سري "جنون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأهدافه الحزبية" التي تجعله يرفض الحديث عن اليوم التالي للحرب قبل القضاء على حماس.
وقال سري إن عدم وقف الحرب واستعادة الأسرى والانسحاب من القطاع "يعني أن إسرائيل ستظل تدور في دائرة مغلقة، لأن القضاء على آخر مقاتل في حماس سيتطلب سنوات طويلة".
إعلانوتشير بيانات الجيش إلى أن 828 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء الحرب، وهو أمر يقول إيتان كابل -عضو الكنيست السابق عن حزب العمل- إنه يتطلب من القيادة السياسية إيجاد حل بدلا من السعي لتوريط الجيش وتحميله المسؤولية.
تزايد الخطر بالضفة
وفي ما يتعلق بتصاعد العمليات في الضفة الغربية، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" روعي شارون، إن العملية التي وقعت الاثنين تعكس الخطر الذي يتزايد في الضفة منذ عام.
وأوقعت العملية التي جرت في مستوطنة كدوميم 3 قتلى وأصيب آخرون بجروح بالغة. وقد نفذها أشخاص مدربون قدموا من شمال الضفة إلى منطقة قريبة يسافر إليها الإسرائيليون كثيرا، حسب شارون.
وقال شارون إن العمليات في الضفة ليست كبيرة من حيث العدد، لكنها أكثر خطورة، وأدت لمقتل 73 إسرائيليا خلال 2024.
وقد ناقش نتنياهو الاثنين مع رئيسي الأركان والشاباك تصعيد العمليات الأمنية في الضفة، لكنهم لم يجدوا طريقة لمنع الهجوم المقبل، وفق تعبير شارون.