محكمة أمريكية توافق على مقاضاة السلطات الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وافقت المحكمة العليا اليوم الجمعة، على تسوية نزاع قانوني استمر لسنوات حول ما إذا كان يمكن مقاضاة السلطات الفلسطينية في المحاكم الأمريكية من قبل أمريكيين تعرضوا للقتل أو الإصابة في هجمات في الشرق الأوسط.
وقضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في نيويورك في أحكامها بشكل متكرر لصالح منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، رغم جهود الكونغرس لتحديد جلسات للسماح بالاستماع إلى دعاوى الضحايا.
وألغى قرار تلك المحكمة الأخير، العام الماضي، قانوناً تم سنه في عام 2019 على وجه التحديد للسماح باستمرار نظر الدعاوى القضائية.
وعادة ما تتولى المحكمة العليا نظر القضايا التي أبطلت فيها المحاكم الأدنى درجة القوانين الاتحادية.
والسؤال المطروح على القضاة هو ما إذا كان قانون 2019 غير دستوري، كما وجدت محكمة الاستئناف الدائرة الثانية في الولايات المتحدة، لأنه يحرم منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية من الإجراءات القانونية العادلة. مبعوث ترامب يكثف جهود وقف حرب غزة قبل مراسم التنصيب - موقع 24قال مصدر مطلع لرويترز، أمس الأربعاء، إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، زار إسرائيل وقطر لبدء جهود دبلوماسية لترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
ومن المحتمل أن تتم مناقشة القضية في الربيع القادم.
وحث كل من الضحايا وإدارة بايدن المحكمة العليا على التدخل.
ووقعت الهجمات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ما أسفر عن مقتل 33 شخصاً وإصابة مئات آخرين، وفي عام 2018، عندما تعرض مستوطن أمريكي المولد للطعن حتى الموت على يد مهاجم فلسطيني خارج مركز تجاري مزدحم في الضفة الغربية.
ويؤكد الضحايا وعائلاتهم أن عملاء فلسطينيين إما متورطون في الهجمات أو حرضوا عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك الفلسطينية الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا في هجوم متواصل لـالدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
أدى هجوم دام على مخيم للنازحين في مدينة الفاشر السودانية، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، مع ترجيح ارتفاع الأعداد، بعل استمرار القصف على المخيم، من قبل قوات "الدعم السريع".
أعلن الجيش السوداني، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين بمدينة الفاشر غرب البلاد من 25 إلى 74 قتيلا.
ولليوم الثاني تواصل قوات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وفق مصادر محلية.
وقال الجيش السوداني، في بيان، إن مخيم زمزم تعرض لهجومين الجمعة، أحدهما من جهته الغربية تصدى له الجيش والقوات المساندة.
وأضاف: "في الهجوم الثاني قامت المليشيا (الدعم السريع) بحرق بعض المنازل وقتل المواطنين بالمخيم".
وذكر البيان أن "عدد الضحايا جراء هجوم الدعم السريع بلغ 74 شهيدا و17 جريحا حتى مساء الجمعة".
وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان، "هجوم جديد على مخيم زمزم بالفاشر صباح اليوم (السبت) من قبل قوات الدعم السريع، الوضع حرج للغاية بالنسبة للنازحين والأبرياء".
من جانبها، أعلنت لجان مقاومة الفاشر (لجان شعبية) "تجدد هجوم قوات الدعم السريع صباح السبت على مخيم زمزم للنازحين واستمرار الاشتباكات لأكثر من 3 ساعات، وتبع ذلك قصف مدفعي على المخيم".
وأضاف البيان: "شهد معسكر زمزم للنازحين تصفية العشرات من طلاب خلوة الشيخ فرح لتعليم القرآن الكريم (مدرسة تقليدية لتحفيظ القرآن)، إلى جانب القضاء على جميع الكوادر الطبية في مستشفيات وعيادات المخيم، نتيجة للهجوم الذي شنته الدعم السريع، أمس الجمعة (دون ذكر عدد) واليوم السبت".
ومنذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.