إسرائيل تستعد لـضرب سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - قال تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنَّ الجيش الإسرائيلي أرسل قوّات عديدة إلى هضبة الجولان منها قوات من لواءي "غولاني" و "ناحال"، مشيراً إلى أن إسرائيل وضعت أيضاً القوات الجوية في حالة تأهب قصوى مع التركيز على الاستعداد لتوجيه ضربات عميقة في سوريا.
وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة مما يحدُث في سوريا، مشيرة إلى أن "إسرائيل ستتصرف بقوة ضد مخزونات الأسلحة الإستراتيجية التابعة للناظم السوري"، وأضاف: "التحرك لن يكون ضدّ هذا السلاح فحسب، بل ضد سلاح قد يتحدى إسرائيل إذا وقع في الأيدي الخطأ".
ويقول التقرير إن الجيش الإسرائيلي هاجم المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان حيث جرى رصد حركة محاولات لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وأضاف: "السوريون لم يتجاوزوا الحدود بعد.. هناك خط عازل بين سوريا وإسرائيل مما سيسهل على إسرائيل التحرك ومنع انتقال السوريين إلى الأراضي الإسرائيلي، ولهذا السبب أحضر الجيش الإسرائيلي بطاريات المدفعية من عيار 155 ملم إلى مرتفعات الجولان".
واعتبرت الصحيفة أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد كان متوقعاً، مشيرة إلى أن سوريا أصبحت دولة "كانتونات"، وقد جرى تقسيمها إلى مناطق سيطرة بين الأكراد وتركيا وإيران وروسيا ومجموعات وفصائل عرقية أخرى، وأضافت: "الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله في الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل أعطت الإشارة لبدء العد التنازلي لاستمرار نظام الأسد".
وتابعت: "إنّ سوريا في المراحل الأخيرة من السقوطـ والسؤال المطروح الآن هو كيف سيبدو اليوم التالي لحدود إسرائيل الشمالية الشرقية، التي ظلت هادئة على مدى 50 عاماً".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 794
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 11:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، وجود مساعي لنقل مقر القيادة المتقدم من قاعدة عين الأسد في العراق إلى إحدى القواعد الأمريكية في ريف الحسكة السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "النشاط العسكري للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبعد سقوط نظام الأسد، ما يشير إلى مساعٍ جديدة لنقل مقر القيادة المتقدم إلى القواعد الأمريكية في سوريا".
وأضاف، أن "القواعد السورية في الحسكة وغيرها كانت في السابق قواعد فرعية تابعة لعين الأسد، التي كانت تقدم الدعم الناري واللوجستي، لكن الأوضاع تغيرت بعد سقوط نظام الأسد. حيث بدأت القوات الأمريكية بنقل جزء من القوات الموجودة في عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يعزز التكهنات بأن واشنطن ربما قررت تحويل ثقلها العسكري إلى سوريا، باعتبارها نقطة محورية في أجندتها الإقليمية".
وأشار إلى أن "نحو لواءين من القوات الأمريكية تم نقلهما من قاعدة عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يوضح سعي الولايات المتحدة لتعزيز تواجدها في المنطقة، وسط أوضاع استثنائية تمر بها سوريا".
وفي سياق متصل، أضاف المصدر، أن "المعلومات تشير إلى أن واشنطن تسعى لإنشاء المزيد من القواعد العسكرية قرب دمشق والساحل السوري، وهو ما يتزامن مع ما يُعتقد أنه ضوء أخضر من حكام دمشق الجدد، وبالتحديد من الجولاني، الذي يُعد بمثابة الحاكم العسكري لسوريا بعد سقوط النظام".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن استمرار وجود قوات بلاده في سوريا "أمر ضروري" لمنع عودة تهديد تنظيم داعش الإرهابي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أثناء تواجده في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، التي احتضنت اجتماعا لممثلي عدد من الدول لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح أوستن إن بقاء القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا "أمر ضروري لمنع داعش من استعادة قوته" بعد سقوط نظام الأسد.
وحذر الوزير الأمريكي من أن غياب هذا الوجود قد يؤدي إلى عودة التنظيم ليصبح تهديداً كبيراً.
ويصل عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى 2000 جندي، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعدد المعلن رسمياً لفترة طويلة وهو 900 جندي.