مسؤول أميركي للجزيرة: سوريا تشهد أخطر وضع منذ 2015
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال مسؤول أميركي إن الوضع في سوريا سيصبح أكثر صعوبة إذا وجد الرئيس السوري بشار الأسد نفسه بحاجة للقتال على الجبهة الجنوبية، مقدّرا أن الأوضاع الحالية هي الأكثر خطورة بالنسبة للنظام السوري منذ عام 2015.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هناك تقارير بشأن سيطرة المعارضة على مواقع للنظام في الجنوب بعد استدعاء الجيش إلى دمشق، مشيرا إلى أن حزب الله وإيران ليسا في الوضع السابق الذي كان بإمكانهما فيه تقديم المساعدة.
وأكد المسؤول الأميركي أن ما سماها الجهات الفاعلة الأخرى تتخذ خطوات لمحاولة احتواء تداعيات ما يحدث في سوريا عليها، قائلا إنه من غير الواضح معرفة سبب تحرك هيئة تحرير الشام في الوقت الحالي، وإن من الصعب تخيل أن ما يحدث تم التخطيط له بين عشية وضحاها.
وأشار إلى أن التطورات في سوريا "خطيرة للغاية"، وهناك احتمال كبير لحدوث تحولات كبيرة.
كما قال المسؤول الأميركي إن هناك ضربات جوية روسية قليلة على قوات المعارضة.
وكانت المعارضة المسلحة بدأت هجومها الأسبوع الماضي، والذي أطلقت عليه "ردع العدوان"، وأعلنت أن هدف العملية هو تمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم وصد ما سمّته عدوان قوات النظام السوري والفصائل المتحالفة معها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير العدل السوري: نحن أمام سوريا الجديدة.. وتنسيق مباشر مع المعارضة
أكد المستشار أحمد السيد وزير العدل السوري، أن ما حدث يمثل نصرا لسوريا، متابعًا: “نقول إن سوريا الجديدة بدأت الآن، انتهى عصر الاستبداد انتهى عصر الظلم وستتم الأمور وفق القانون”.
وأوضح “السيد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أنه يطمئن المواطنين بأن المؤسسة القضائية ستواصل عملها مرة أخرى، وأن الجميع في آمان وأن الهدف والغاية الكبرى هو مصلحة المواطنين والوطن.
وشدد على أن المؤسسة القضائية ستعمل وفق استقلال قضائي مطلق وتطبيق تام للعدالة، مؤكدًا أن سوريا باقية وسوريا الجديدة ستكون أفضل مما كانت عليه والأمور تسير بشكل جيد.
ونوه وزير العدل السوري، :"نحن أمام مرحلة انتقالية ولم نتدخل في الأمور السياسية ويجب أن تسود العدالة والمساواة"، مشددًا على أن المؤسسة القضائية ستسير في عملها دون أي تدخل من أحد وهي رسالة تطمئنه للقضاة بأن القانون سيطبق والمساواة والعدالة ستكون هي العمل الأساسي.
وتابع: “هناك تنسيق مباشر مع المعارضة السورية، والمؤسسة القضائية ستعمل والقضاة جميعهم والأمور جيدة جدًا”، موضحًا أن الوضع الأمني في دمشق مستقر والحركة تسير بشكل طبيعي ولا مظاهر مسلحة في الشوارع.