المعارضة السورية تحث روسيا والصين على دعم إرادة الشعب في التحرير
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حثت إدارة الشؤون السياسية في المعارضة السورية المسلحة روسيا والصين على" دعم إرادة الشعب السوري في تحرير بلده" وطمأنت رعايا البلدين في سوريا.
وقالت إدارة الشؤون السياسية في المعارضة السورية في بيان لها الجمعة مخاطبة رعايا روسيا والصين "معركتنا ليست ضدكم"، وفق تعبيرها.
وحثت إدارة الشؤون السياسية بالمعارضة روسيا والصين على دعم إرادة الشعب السوري في تحرير بلده.
كما دعت المدنيين في منبج بريف حلب ومحيطها إلى الابتعاد عن المقرات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مضيفة أنها "تؤكد للأهالي من كل القوميات في منبج ومحيطها أنها تناضل لتحرير سوريا وبناء دولة".
وقالت إن "قوات سوريا الديمقراطية استهدفت ظهر الثورة بهجومها على ريف حلب"، بحسب تعبيرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
أعربت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد عن استنكارها للتصريحات الأخيرة بشأن مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل غزةحيث تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والانساني وتعديا سافرا علي الحقوق التاريخية وسيادة الشعب العربي والفلسطيني علي اراضيه ومحاولة تغيير الطبيعة الجغرافيه لفلسطين بدعاوي التهجير ألي دول الجوار يعد بمثابة خرق لحقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة ومن ثم تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ونعتبره وسيلة للتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان
وأبدت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد استيائها الشديد مما وصفته محاولة ضرب الرئيس الأمريكي بالقوانين الدولية عرض الحائط وتحديه لكافة المؤسسات الدولية، مما يمثل خطورة كبيرة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشارت خارجية الوفد إلى أنه من منطلق الدور التاريخي للوفد في مساندة الشعب المصري والعربي في قضاياه وحقوقه فإنها تؤكد تماما على مساندة الوفد للقيادة السياسية في موقفها برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، وكذلك ترحب بشدة بنفس وجهة النظر للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في هذا الشأن.
كما تدين اللجنة التصريحات المتطرفة وغير المسئولة الصادرة من إسرائيل بالتحريض على المملكة العربية السعودية والتي تطالب ببناء دولة فلسطينية على أرض السعودية ما يمثل انتهاكا صريحًا لسيادة الدولة الشقيقة وسيناريو آخر لمحاولات نزع الحق من أصحابه وتعطيلا جديدًا في حل إقامة حل الدولتين.