حصن الاتحاد “يستعرض قدرات” حماة الاتحاد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نجح العرض العسكري “حصن الاتحاد” على مدى 9 نسخ سابقة، في أن يعكس قدرة القوات المسلحة الإماراتية على تحمل المسؤولية للذود عن الوطن ومكتسباته والقيام بواجبها بأعلى مستوى من الكفاءة، والمضي قدماً بحماية مسيرة الاتحاد، ووحدة البيت.
ويُبرز “حصن الاتحاد” حرص القيادة الرشيدة المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية والدعم للقوات المسلحة، سواء عبر تمكين وتأهيل العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق التفوق، أو عبر تحديث وتطوير القدرات والتجهيزات العسكرية المتواصل وتزويدها بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا في العالم، حتى وصلت القوات المسلحة الإماراتية إلى هذا المستوى المتقدم وباتت من ضمن الجيوش الأفضل تدريباً واحترافًا وتسليحًا.
ويجسد العرض العسكري مدى جاهزية وحدات القوات المسلحة وما تقوم به من دور محوري في مسيرة التقدم والرخاء، بما يكفل أمن كل من يعيش على أرض الإمارات.
ويستعرض “حصن الاتحاد” الكفاءة القتالية العالية للعنصر النسائي الإماراتي الذي يشارك في العرض العسكري، من خلال مجموعة من المجندات من فريق التدخل السريع النسائي، إضافة إلى دور مجندات حرس الرئاسة في التصدي للعناصر الإرهابية والأدوار المختلفة التي تؤديها ابنة الإمارات في خدمة الوطن.
كما يستعرض “حصن الاتحاد” خبرات القوات المسلحة وجاهـزيتها وقدراتها العالية عـبر عدة سيناريوهات تتضمن في كل نسخة عمليات مختلفة، تلقي الـضوء على حجم التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه أفرع القوات المسلحة ومختلف القوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات بأشكالها كافة.
واشتملت السيناريوهات على التعامل مع عمليات تحرير رهائن على متن سفينة مختطفة في عرض البحر، وتعرض موكب شخصية مهمة لهجوم إرهابي وكمين وكيفية التعامل معه، وتعرض شخصية مهمة لمحاولة اغتيال، وتنفيذ غارات جوية على مواقع معادية، وعملية اقتحام لشاطئ وتنفيذ إنزال بحري وجوي، وعملية إخلاء لجرحى ومصابين مع تأمين جوي، إلى جانب تأمين أمني لفعاليات كبرى باستخدام تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى عدد من السيناريوهات الأخرى.
وتحت شعار “فخر ووفاء، عهد وولاء، أمن ونماء”، يقام “حصن الاتحاد 10” في مطار العين الدولي بمدينة العين، يوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر الجاري.
ويتضمن “حصن الاتحاد 10” العديد من الفعّاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي القوات المسلحة.
وأصبح العرض العسكري “حصن الاتحاد”، فعالية وطنية مهمة تعكس استعدادات وجاهزية القوات المسلحة وامـتلاكها أحدث القدرات والـتقنيات العسكرية المتطورة، وبات نقطة انطلاق نحو المستقبل ورسالة أمل تعكس في كل نسخة فصولاً جديدة من الإنجازات والعزة والكرامة لدولة الإمارات التي نجحت وبفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في أن تصبح واحدة من أفضل الدول في العالم في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“منتدى العمرة والزيارة” يستعرض مشروعات البنى التحتية الذكية ونُظُم النقل المتطورة لخدمة المعتمر والزائر
يستعرض “معرض ومنتدى العمرة والزيارة” الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة خلال الفترة 16 – 18 شوال الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”، أبرز المشروعات والمبادرات الحكومية التي يتم تنفيذها لتشييد بنية تحتية عصرية متطورة، ونظم نقل متطورة، وأماكن ضيافة عالمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار.
ويتيح المعرض المصاحب للمنتدى لزواره التعرّف عن قرب على أبرز المشروعات الرائدة التي يتم تنفيذها في المدينتين المقدستين، تحقيقًا لبرامج رؤية المملكة 2030، وتشكّل المشروعات جانبًا من التحوّل التاريخي في منظومة المشاريع والمبادرات الحكومية، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المعتمر والزائر من خلال استثمار مشروعات توسعية كبرى، ومبادرات رائدة في مجال الاستدامة، وتجارب ثقافية وتاريخية غنية، تتناول العمق الروحي والتراثي لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم خدمات شاملة تلبي احتياجات مختلف القطاعات المعنية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
ويقدم المعرض تفاصيل لأبرز المشروعات والمبادرات التي تنفذها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتشرف عليها الجهات والقطاعات ذات العلاقة، بهدف إثراء تجربة المعتمرين والزوار، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال عدة مشروعات كبرى يجري تنفيذها في قطاعات الإيواء والضيافة، والنقل، وتطوير البنية التحتية، ومشروعات الأنسنة، وتأهيل وتحسين الخدمات اللوجستية، وصولاً إلى خدمات الإعاشة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات في قطاعي العمرة والزيارة، ويأتي في مقدمة تلك المشروعات مشروع “رؤى المدينة” الذي يستوعب أكثر من 30 مليون زائر بحلول عام 2030، من خلال فنادق جديدة، ومساحات مفتوحة، ومرافق محسّنة، يجري تنفيذها ضمن مراحل المشروع في الجهة الشرقية للمنطقة المركزية بالمدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي، إلى جانب المشروعات الكبرى التي تقع ضمن مدينة المعرفة الاقتصادية – شرق المسجد النبوي – بالقرب من محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة، إضافة إلى مشروع ومبادرة “طريق مكة” التي تشكّل نقلة نوعية في الإجراءات المرتبطة بخدمات السفر وسهولة وصول ومغادرة ضيوف الرحمن، ودخول الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج.
كما يسلّط المعرض الضوء على البنية التحتية المتطورة، والخدمات الذكية في الجوانب اللوجستية التي يتم تهيئتها في المدينتين المقدستين، ضمن جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة، وتوفير تجربة أكثر سلاسة وراحة للحاج والزائر والمعتمر، ويشمل ذلك مشروعات النقل السريع حيث تستعرض الخطوط الحديدية السعودية “سار” تجربة تشييد البنية التحتية التي أسهمت في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتسهيل تنقلاتهم بين المدن والمشاعر المقدسة عبر خدمات نقل حديثة وآمنة يقدمها قطار الحرمين السريع، ليؤدي دورًا محوريًا في تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بيسر وراحة، عبر القطار الذي يمتاز بسرعته البالغة 300 كيلومتر في الساعة، مما يجعله أحد أسرع القطارات في العالم، ويعمل على خط كهربائي بطول 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمحطتي جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ، ويُعد القطار أسرع وسيلة نقل بين المدينتين المقدستين.