حمدان بن محمد بن زايد يشهد إطلاق خدمة التنقل الذاتي على منصة “أوبر” بالشراكة مع “وي رايد”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، إطلاق خدمة التنقل الذاتي على منصة “أوبر”، بالتعاون مع الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية “وي رايد”، وذلك لتوفير خدمات التنقل الذكي عبر المركبات ذاتية القيادة في مناطق محدّدة من أبوظبي، ومنها جزيرة السعديات، وجزيرة ياس، والطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي.
وستكون شركة “تواصل للمواصلات” المسؤولة عن تشغيل أسطول مركبات “وي رايد” على منصة “أوبر”، بدعم من مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” ، وتحت مظلة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، في إطار تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في مجال تطبيق وتطوير أنظمة النقل الذكية والمركبات ذاتية القيادة باعتبارها من أهم الحلول المبتكرة والمستدامة بيئياً بما يتماشى مع رؤية أبوظبي المستقبلية في تعزيز الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
ويمكن لمستخدمي تطبيق أوبر في أبوظبي اختيار إحدى مركبات “وي رايد” ذاتية القيادة لرحلات معينة عند طلب خدمات “ UberX أو Uber Comfort ”، حيث ستكون الخدمة متاحة في مناطق رئيسية محدّدة في المرحلة الأولى، على أن يتم توسيع نطاق التشغيل في المستقبل ليشمل مناطق أخرى في العاصمة أبوظبي.
وفي المرحلة الأولى من إطلاق الخدمة، سيكون مشغل أمان في كل مركبة ذاتية القيادة لتجربة آمنة وموثوقة للركاب والمشاة، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل بدون سائق في وقت لاحق من عام 2025، حيث يُمكن لمستخدمي تطبيق أوبر في أبوظبي الذين يتطلعون إلى تجربة التنقل في مركبة ذاتية القيادة تعزيز فرصهم للوصول إلى هذا المنتج من خلال تفعيل خيار “تفضيلات الرحلة” في إعدادات تطبيق أوبر الخاص بهم.
وقال الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، بهذه المناسبة، : إن هذه المبادرة تعد خطوةً هامة نحو تحقيق أهدافنا في تحسين وسائل النقل وتبنّي أحدث التقنيات المتطورة، معربا عن ثقته بأنّ خدمة النقل الذكي باستخدام المركبات ذاتية القيادة ستشكل تجربة متميزة وآمنة للمستخدمين، وستسهم بشكلٍ كبير في تسريع الانتقال إلى حلول نقل أكثر استدامة وكفاءة في الإمارة.
وأكد أن المركز سيواصل العمل على تعزيز قدرة أبوظبي على تبني الحلول الذكية التي تساهم في تحسين جودة الحياة في الإمارة، معربا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق هذه الرؤية.
من جانبه، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه المبادرة تسلط الضوء على جهود إمارة أبوظبي، تحت إشراف مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، لتطوير حلول التنقل الذكي والمستدام، ويؤكد توفير هذه الخدمة على أن مستقبل التنقل تحول إلى واقع ملموس في أبوظبي.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تستفيد كافة الشركات في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة “SAVI” من هذه الخدمات المتطورة، فيما يرسخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا في التحول العالمي نحو حلول التنقل ذاتية القيادة والمستدامة.
من جهته قال غنى جبور، مدير عام شركة تواصل للمواصلات، إن هذه المبادرة تأتي استمراراً لنهج الشركة في مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي والتحوّل نحو التنقل الذكي بما يتماشى مع توجهات وأهداف الإمارة، وذلك من خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين، مثل “أوبر” و “وي رايد”.
وأضاف أن هذا المشروع جاء ليعزّز مكانة أبوظبي، منصة رائدة للابتكار في مجال التنقل الذكي المستدام والذكاء الاصطناعي، معربا عن فخره بدور الشركة كمشغّل لهذا المشروع الإستراتيجي، والذي يعكس التزامها بالمساهمة في مسيرة التطور والتحوّل للتنقل الذكي والمستدام في إمارة أبوظبي.
بدوره أعرب نوح زيك، رئيس قسم التنقل الذاتي وعمليات التوصيل في أوبر، عن سعادته إطلاق الشراكة مع وي رايد والحصول على دعم مركز النقل المتكامل في أبوظبي، مضيفا أنه مع اتخاذ هذه الخطوة المهمة في أبوظبي، نتطلع إلى البناء على قوة منصة أوبر لمساعدة شركائنا في جعل المركبات ذاتية القيادة جزءاً من الحياة اليومية.
من جهتها أكدت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة الأعمال الدولية في وي رايد، التزام الشركة بضمان سلامة وأمن الخدمات التي تقدمها.
وقالت إن وي رايد تضع سلامة الركاب والمشاة على رأس أولوياتها من خلال تقنية القيادة الذاتية التي تم اعتمادها بعد التحقق من دقتها، وباعتبارها أول شركة روبوتاكسي مدرجة في مجال مركبات الأجرة الآلية، أثبتت وي رايد التزامها بالسلامة من خلال تجربتها التشغيلية التي استمرت لأكثر من 1.800 يوم، مما وضع معايير جديدة لأداء المركبات ذاتية القيادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
يوفر “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة
وأكد مشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.
وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة إستراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويعد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة “جلاكسو سميث كلاين” (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.
وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين “GSK” ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم “الأوميكس” المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة “كيرينغ كروس” الأمريكية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن “أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية” يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.
وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع “برجيل القابضة” لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.
وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.
ويركز “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.وام