47 مرة ذُكِر اسم الصحفي أحمد حسن الزعبي تحت القبة مع مطالبات بإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
شهدت جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة جعفر حسن حضورًا لافتًا لقضية الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي، حيث تكرر اسمه 47 مرة تحت #قبة_البرلمان، مما يعكس حجم الجدل الذي أثارته قضيته في الأوساط السياسية والشعبية.
النواب، الذين ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية، ركزوا في مداخلاتهم على التراجع الحاد في مناخ الحريات العامة، معتبرين أن استمرار احتجاز الزعبي يعكس تغوّل قانون الجرائم الإلكترونية وتحوله إلى أداة لتقييد حرية التعبير.
العديد من النواب وصفوا قانون الجرائم الإلكترونية بأنه “سيف مسلط على رقاب أصحاب الفكر والرأي”، وطالبوا الحكومة بإعادة النظر فيه بما يضمن حماية الحريات الأساسية للمواطنين، واعتبروا أن قضية الزعبي ليست قضية فردية، بل مؤشرًا على أزمة أعمق تتعلق بمدى احترام الدولة لحرية الرأي والتعبير.
وجاءت المطالبات بإطلاق سراح الزعبي كخطوة أساسية لإعادة بناء الثقة بين #المواطنين و #الحكومة، مع التأكيد على ضرورة مواءمة القوانين المحلية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
النواب أكدوا أن #حرية_التعبير ليست ترفًا، بل حقاً أساسياً يساهم في استقرار المجتمع وتعزيز وحدته الداخلية.
الجلسة التي كان من المتوقع أن تركز على القضايا السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، تحولت إلى منصة لطرح قضايا الحريات العامة، مع إجماع واسع على أن #ملف_الحريات لا يمكن تجاهله في ظل الأوضاع الراهنة، وطالب #النواب الحكومة بأن تتحمل مسؤولياتها في حماية الحقوق الأساسية، وأن تبدأ بخطوات فعلية تعكس نيتها الحقيقية في الإصلاح.
في ظل هذه المطالبات، تبقى الأنظار متجهة إلى الحكومة لمعرفة ما إذا كانت ستستجيب لمراجعة ملف قانون الجرائم الإلكترونية، أم أن الملف سيبقى عنوانًا لمزيد من الجدل السياسي والاجتماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبة البرلمان المواطنين الحكومة حرية التعبير ملف الحريات النواب
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بنظام الأرشفة الإلكترونية في مكتب الاقتصاد والصناعة بالحديدة
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشن وكيل اول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري ومعه مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح صالح محمد، اليوم، العمل بنظام الأرشفة الإلكترونية بمكتب الوزارة.
وأشاد الوكيل البشري، بجهود مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار، في تدشين العمل بنظام الأرشفة الإلكترونية، والذي يشكل نقلة نوعية في العمل الإداري في حفظ وأرشفة وثائق وملفات وبيانات التجار والشركات بشكل آلي يضمن الوصول إليها بكل سهولة ويسر.
ووجه ادارة المكتب باستمرار النزولات الميدانية في الأسواق، لضبط ومراقبة حركة الأسعار وضبط المخالفين.
فيما استعرض مدير المكتب، مميزات النظام الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وأرشيف إلكتروني للملفات والسجلات الصناعية “افراد وشركات” في النظام الآلي، وتحسين آلية تبادل المعلومات والوثائق.
وأشار الى أن نظام الأرشفة الإلكترونية المعمول به حاليا في المكتب، يضم نحو 30 ألف ملفاً وسجلاً صناعياً لأفراد وشركات.
وتناول تقريرا عن الإنجازات لمكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار والرؤية المستقبلية خلال المرحلة القادمة.
تخلل التدشين، بحضور نائب مدير المكتب محمود فكري، ومدراء الإدارات، تكريم خريجي دورات “طوفان الاقصى” من موظفي المكتب، بالشهادات التقديرية.