غموض حول مصير الموقوفين بمقر أمن العريش في مصر.. إدانة لصمت السلطات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استنكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الخميس، عدم كشف السلطات عن مصير المحتجزين في مقر الأمن الوطني بالعريش بعد أنباء عن عمليات تصفية طالت بعضهم عقب اندلاع اشتباكات مسلحة داخل المقر.
وأودت اشتباكات مسلحة اندلعت في 30 تموز / يوليو الماضي، بين موقوفين وأفراد من الشرطة المصرية في مقر الأمن الوطني شمال سيناء بحياة 6 ضباط، بعد تمكن عدد من الموقوفين من فتح باب غرف حبسهم والاستيلاء على عدد من الأسلحة وإطلاق النار تجاه ضباط، وفق ما أوردته الشبكة المصرية.
وأعربت الشبكة المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك"، عن قلقها من حالة الصمت التي سادت السلطات المصرية حول ما تردد من أنباء عن تعرض الموقوفين من المدنيين إلى عمليات تصفية جسدية خارج نطاق القانون، بعد واقعة الاشتباك المسلح.
وشددت الشبكة على أن "الحصار المفروض إعلاميا وحقوقيا على شبه جزيرة سيناء منذ سنوات، يجعل المصادر الرسمية المصدر الأساسي للوصول إلى المعلومات، لكن وزارة الداخلية التي عادة ما تسارع إلى نفي وإنكار الأحداث تحت تبريرات عديدة، قررت هذه المرة عدم إصدار بيان رسمي، رغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادثة"، بحسب بيان الشبكة.
وأضافت أن التكتم الإعلامي والرسمي يدفع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى إلى العمل تحت ظروف بالغة الصعوبة من أجل الحصول على الحقيقة وتوثيق الأحداث.
وطالبت الشبكة المصرية في ختام بيانها النائب العام المصري بكشف ما خرج عن النيابة العامة من تحقيقات لبيان ما حدث، كما حملت السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة المواطنين المتواجدين داخل مقر الأمن الوطني.
ويقع مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش.
وما زال الغموض يلف الهجوم رغم مرور نحو أسبوعين على حدوثه، إذ تتكتم السلطات ولم تعلق حتى الآن، لكن حسابات ونشطاء على مواقع التواصل أشاروا إلى أن مجموعة مسلحة تتبع ولاية سيناء تقف خلف الهجوم. دون تفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المصرية سيناء العريش مصر سيناء العريش مقر الامن الوطني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشبکة المصریة
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ونرصد أبرز ملفات المباحثات المصرية الجيبوتية:من المقرر أن تشهد المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية خاصة منطقتي شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، فضلا عن سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما من المقرر أن تشهد المباحثات التطرق إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي واليمن وحالة السلم والأمن في إفريقيا وما تشهده من تحديات نتيجة تعدد الأزمات بالقارة وتناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتطورات الأوضاع في الصومال وكذا أهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن المقرر أن تتصدر تطورات الأوضاع في البحر الأحمر المباحثات والاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر، حيث إن مصر وجيبوتي كانتا من أكثر الدول تضررًا من التصعيد في البحر الأحمر وأهمية حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم.