احتفالية الأكاديمية المصرية للفنون بروما بذكرى 155 عامًا على كتابة أوبرا عايدة..صور
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما أمس إحتفالية متميزة بمناسبة الذكرى 155 لكتابة أوبرا عايدة بإعتبارها واحدة من أهم وأشهر الأوبرات فى الربيرتوار العالمى للأوبرا، تلك الأوبرا التى تم تأليفها بناء على طلب الخديوى إسماعيل حاكم مصر آنذاك من المؤلف الإيطالى الشهير جيوسيبى فيردى كتابة الأوبرا بمناسبة الافتتاح الكبير لخط الملاحة البحرية قناة السويس التى تربط بين الشرق والغرب فى عام 1869 .
وقد إستقبلت الأكاديمية الفنانين العالميين المشاركين فى هذا الحدث من قلب روما عاصمة الفن والجمال والذين أبدعوا فى ليلة موسيقية غنائية ساحرة خطفت الألباب والعقول.
الفناين المشاركين وصلوا الاكاديمية وقاموا بالتحضير للحفل لاداء الأدوار الرئيسية للأوبرا وهم السوبرانو كاترين ماناندازا والتى تعاونت مع العديد من الأوركيسترا الكبيرة مثل أوركسترا القاهرة السيمفونى وأوركسترا كابيتال دى تولوس.
ايضا الميزو سوبرانو كاميل جيمينيز والتى قامت ببطولة الكثير من الأدوار الرئيسية فى العديد من الأوبرات الشهيرة .
التينور جيورج ونيس والذى حصد العديد من الجوائز العالمية وشارك بأدوار البطولة فى الأوبرات المهمة والمهرجانات الدولية .
كما صاحبتهم على البيانو البيانيست الإيطالية مارينا تشيسارالى المتميزة والتى حصلت على العديد من المسابقات الموسيقية الدولية .
بدأ الحفل بكلمة لمديرة الاكاديمية الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى رحبت بها بالحضور وقدمت الموسيقيين المشاركين فى الحفل لافتة إلى أهمية هذه الأوبرا على مدار التاريخ، كما توجهت بالشكر للمغنى المصر الإيطالي جيورج ونيس على ما قدمه من تعاون لإنجاح هذه الإحتفالية وأنهت كلمتها بقدرة الموسيقى كلغة عالمية لتجاوز الحدود الجغرافية وتوحد جنس البشر .
لقد ترك هذا الحفل المتعة والسعادة للجمهور الحضور الذى ظل مفتونًا بالبراعة المطلقة للجمال الخالد لموسيقى فيردي بأداء المغنيين المبدعين. وكان الحفل معبرا عن إنتصار الفن والتراث الثقافي، ومؤكداً على أهمية أوبرا عايدة كواحدة من أعظم الأعمال الأوبرالية في التاريخ.
لقد كانت أمسية لا تُنسى، وتردد صداها بعمق لدى كل من حضر.
فيما حضر الحفل السفيرة إيناس مكاوى للجامعة العربية .
كما حضر عدد من الدبلوماسيين من السفارة المصرية والجزائر والوليات المتحدة الأمريكية والممكلة العربية السعودية وليبيا ،بالإضافة إلى الجمهور الكبير من الإيطاليين والجالية المصرية والعربية.
هذا وقد تم تكريم المغنيين المشاركة بالحفل، وفى النهاية فتحت الأكاديمية للجمهور أبواب متحف مستنسخات توت عنخ أمون وكذلك معرض صور المهندس المعمارى الإيطالي إرنيستو فيروتشى صاحب التصميم المعمارى للقصور الملكية فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون بروما قناة السويس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
مسقط -العمانية
احتفت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 1446هـ -على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام-، وجسّد الحفل الذي أقيم في حصن خصب بولاية خصب المواقف العظيمة و القيم الرفيعة المستلهمة من حادثة الإسراء والمعراج وأثرها في قلوب المسلمين وتذكير العالم الإسلامي بها ليستفيد منها أفراد المجتمع في واقعهم المعيش، رعى الحفل معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أصحاب السعادة والفضيلة وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وجمع من المواطنين.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم تلاها القارئ بلال بن محمد الشحي، وحوى الحفل فيلمًا مصورًا في حب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتذكير بشمائله بعنوان (عَلَّمني النبي) انقسم الى خمسة مشاهد جسّد مشاهدها عدد من المواطنين من بيئات العمل المتعددة في محافظة مسندم مبينين أثر ما صنعته شخصية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في نفوسهم مستحضرين تلك المواقف الراسخة ومعاني الصبر والثبات على المبدأ والتعامل والخطاب النبوي المليء بالقيم الإنسانية والرحمة التي تنعكس على واقعهم المعاش.
كما شهد الحفل إلقاء قصيدة فصيحة معبّرة لذكرى الإسراء والمعراج للشاعر زيد بن صالح الشحي بعنوان رحلة النور تناول فيها المشاعر المترسخة في نفوس المسلمين من قيم وفضائل إيمانية خالدة مستلهمة من ذكرى الإسراء والمعراج ، كما شهد الاحتفاء عرضًا مرئيًا حمل عنوان «رحلة النور إلى النور» استعرض أبرز أحداث رحلة الإسراء والمعراج وما سبقها من عام الحزن وتجلي مفهوم الصبر على الأزمات والمحن والابتلاء إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان صابرًا محتسبًا موقنًا من انشراح الصدر وأنه بعد العسر يسر، وبعد المحنة منحة، وبعد الابتلاء فرج، وبعد الغلق فتح فكانت رحلة الإسراء والمعراج تسرية وتسلية وسلوى لقلب نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم.
كما اشتمل الحفل على فن الندبة وفن اليولة وقامت بأدائهما فرقة دبا للفنون الشعبية الذين عبّروا بأصواتهم الندية عن رحلة الإسراء والمعراج التي شرف الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام .