إصابة 3 فتيات بإختناق في حريق بأسوان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أصيب 3 فتيات باختناق إثر الحريق الذي اندلع في عمارتين سكنية بالسيل الريفي بمدينة أسوان، وعلي الفور تم نقلهم إلى المستشفى لتلقيهم العلاج اللازم وتقديم الرعاية الطبية.
وترجع التفاصيل عندما تلقي مرفق إسعاف أسوان إخطاراً يفيد بإصابة 3 فتيات باختناق إثر الحريق الذي نشب في عمارتين سكنية وتم نقلهم إلي مستشفي اسوان التخصصي، لتلقي العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وفي نفس السياق سيطرة الحماية المدنية على الحريق الذي نشب بمنطقة السيل الريفي بالعمارات السكنية، وجاري معاينة موقع الحريق للوقوف علي اسبابه.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“بسملة فخري”.. فتاة أسوان التي أبهرت الهند برسمها لتاج محل بفمها
أشاد اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بالطالبة بسملة محمد فخري، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي تمثل نموذجًا ملهمًا للإرادة والتحدي رغم ظروفها الصحية.
بسملة، الطالبة بالصف الثالث الثانوي العام، أبهرت الجميع برسم لوحة مذهلة لتاج محل مستخدمة فمها، وهو ما نال إعجاب رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، الذي أشاد بموهبتها الفذة.
موهبة تتحدى الإعاقةتعاني بسملة من ضمور في أطراف اليدين والساقين، لكنها أثبتت أن الإبداع لا يعرف حدودًا، حيث طوّعت موهبتها لتصبح واحدة من أبرز الفنانين الشباب في مصر. وأكد المحافظ دعمه الكامل لها، معتبرًا أنها نموذج مشرف لمحافظة أسوان والوطن بأكمله، معربًا عن ثقته في أن بسملة ستصبح ذات شأن كبير في مجال الفن.
لمحات من الهند.. منصة للتألقشاركت بسملة في مسابقة الرسم "لمحات من الهند"، التي نظمها مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي، ضمن فعاليات شهدت مشاركة أكثر من 22 ألف طالب وطالبة من جميع أنحاء مصر، بينهم أكثر من 1200 طالب وطالبة من أسوان. تميزت لوحتها الفنية التي عكست جوانب من الثقافة الهندية، وتم تكريمها بميدالية ذهبية خلال احتفالية كبرى أقيمت بنقابة المعلمين بأسوان في ديسمبر الماضي.
دعم مستمر للمواهبوأوضحت فاتن علي، الموجه العام للتربية الفنية بأسوان، أن المسابقة التي انطلقت في نوفمبر الماضي بحديقة فريال بأسوان تحت رعاية وزير التربية والتعليم، اللواء الدكتور إسماعيل كمال، والمركز الثقافي الهندي، تضمنت تصعيد 10 طلاب متميزين، بينهم بسملة.
وأكدت أن هذه المشاركة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر والهند، وتعزز من حضور الإبداع المصري في المحافل الدولية، فيما تؤكد قصة بسملة أن العزيمة والإصرار يمكنهما التغلب على أي عقبات.