الجيش الإسرائيلي يقصف موقعاً للأسلحة الكيماوية في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن طيرانه الحربي قصف مخباً للأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأفاد وسائل إعلام إسرائيلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مؤخراً مخبأ للأسلحة الكيماوية السورية.
#BREAKING: Israeli airstrikes target Syrian Scientific Studies and Research Center in As-Safira, a Hezbollah site co-located with the Assad regime’s chemical weapons program.
وتستشهد وسائل الإعلام العبرية بـ"تقارير أجنبية" في تكتيك من شأنه الالتفاف على الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مثل هذه الأخبار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يخشى أنه وسط هجوم الفصائل المسلحة في سوريا واستيلائهم على مواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية في البلاد، من أن تقع الأسلحة الكيماوية في الأيدي الخطأ.
وفقاً لصحيفة هآرتس، إذا وقعت مثل هذه الأسلحة في أيدي الفصائل المسلحة أو الميليشيات الإيرانية، سيتعين على إسرائيل التصرف بطريقة "قد تؤثر على سوريا والشرق الأوسط بأكمله".
ويضيف التقرير أن إسرائيل نقلت مؤخراً رسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عبر روسيا، تطالبه بـ"الحفاظ على سيادته وعدم السماح لإيران بالعمل في أراضيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وسائل إعلام الرقابة العسكرية الإسرائيلية الحرب في سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية - عاجل
بغداد اليوم-بغداد
كشف القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن طبيعة خارطة حل الفصائل المسلحة في البلاد، مؤكداً دعم ائتلافه لما جاء في بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بشأن حصر السلاح بيد الدولة.
وقال الرديني في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الاجتماعات التي عُقدت داخل قوى الإطار التنسيقي لم تطرح فكرة حل الحشد الشعبي، كونه مؤسسة وطنية رسمية تعمل تحت غطاء القيادة العامة للقوات المسلحة، ولديها قانون خاص بهاـ لاسيما وان الحشد قدّم تضحيات كبيرة وكان له دور حاسم في تحرير البلاد، استناداً إلى فتوى المرجعية الدينية".
وأضاف أن "موضوع الفصائل المسلحة مختلف عن الحشد الشعبي، ففصائل المقاومة موجودة في العديد من دول العالم، وهناك ضغوط مستمرة من أجل إدخالها تحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة، وهو ما دعت إليه المرجعية من خلال تبني خيار حصر السلاح بيد الدولة".
وأشار الرديني إلى أن "آخر لقاء جمع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة (يونامي) في العراق مع السيد السيستاني، أكد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، إلا أن هناك تبايناً في الآراء بشأن كيفية تطبيق هذا الإجراء".
وأكد القيادي في ائتلاف النصر أن "ائتلافنا يدعم بشكل كامل حصر السلاح بيد الدولة، لأن استمرار وجود السلاح خارج نطاق الدولة سيؤدي إلى تشكيل فصائل مسلحة، مما قد يدفع البلاد نحو التناحر والانقسام الطائفي أو الفئوي، ويهدد النظام الديمقراطي".
وشدد الرديني على، أن "الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأفراد والممتلكات وفق القانون، وأي محاولة لتشكيل فصائل مسلحة خارج إطار الدولة قد تلحق الضرر بالبلاد، نحن نؤيد بقاء مؤسسة الحشد الشعبي قائمة تحت قيادة الدولة، ونرفض أي شكل من أشكال السلاح الغير خاضع لادارة الدولة ".