في مشهد التكنولوجيا سريع التطور، برز الذكاء الاصطناعي (AI) باعتباره العنصر الرئيسي في الابتكار، وإعادة تشكيل الصناعات، وتغيير نسيج حياتنا اليومية، ما يجعل عام 2024 بمثابة شهادة واقعية على الخطوات الهائلة التي تم تحقيقها في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ترسم الإحصاءات والاتجاهات صورة حية لاعتماده وتأثيره على نطاق واسع.

في هذا التقرير، نتعمق في واحدة من إحصاءات واتجاهات الذكاء الاصطناعي لعام 2024، من خلال تقديم رؤية مبسطة لمدى انتشاره الديموغرافي، وتحديد الفئات العمرية الأكثر استخداما للذكاء الاصطناعي وفقاً لتقرير National University.

أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024 - موقع 24لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات. التصنيف حسب العمر

عبر الفئات العمرية المختلفة، كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعاً المستخدمة أسبوعياً هي المساعدين الافتراضيين مثل Siri وAlexa، الذين وصلت نسبة استخدامهما إلى 30.8% في فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 61 عاماً.
ووصلت النسبة إلى 14% في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عاماً، و25.3% في الفئة بين 26 و40 عاماً، و29.9% في الفئة بين 18 و25 عاماً.

أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، زاد الاعتماد على تطبيقاتها بشكل ملحوظ، بدءاً من تعديل الصور، أو تبادل الأفكار، وحتى إنشاء المحتوى.

في السياق ذاته، كشفت الإحصائيات أن 4 من كل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً لم يستخدموا مطلقاً نموذجاً لغوياً كبيراً، وأن 68% من غير المستخدمين هم من الجيل X أو جيل طفرة المواليد.

التصنيف حسب الجنس أو النوع

يتمتع الرجال بوعي أكبر قليلاً بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالنساء بنسبة 38% مقابل 23% على التوالي، كما يحظى المساعدون الافتراضيون بشعبية أكبر قليلاً بين الرجال مقارنةً بالنساء.

حصاد 2024.. قائمة الدول المهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي - موقع 24بعد عامين من إطلاق تشات جي بي تي (ChatGPT)، لا يزال الذكاء الاصطناعي يهيمن على مشهد التكنولوجيا، ويسهم بشكل متزايد في العديد من قطاعات الأعمال مثل الاستثمارات والسياسات والعمليات التجارية.

في المقابل، تستخدم النساء التوصيات الخوارزمية لقوائم التشغيل بشكل أسبوعي أكثر من الرجال، وقد وجدت المؤشرات أن نفس النمط ينطبق على نماذج اللغات الكبيرة، وآلات التنظيف الذكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية

أكد الدكتو مصطفي مدبولي  رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج "نوفي" في إطار جهودها لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال برامج متخصصة. 

مصر تطلق برنامج "نوفي" لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص

وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لضمان توفير الفرص الاقتصادية والتقنية للأفراد المتأثرين، مع التركيز على تكثيف الوعي العام حول قضايا المناخ وكيفية الحد من تأثيراتها على حياة المواطنين.

إطلاق برامج لمواجهة تحديات التغيرات المناخية

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قد أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة البلاد في مواجهة الكوارث المناخية من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ استراتيجيات التكيف البيئي في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.

الربط بين مشاريع الطاقة والمياه لتحقيق الاستدامة

كما شدد الدكتور مدبولي على أهمية ربط مشاريع الطاقة والمياه بشكل وثيق، نظراً لتأثير هذه القطاعات على استدامة الموارد الطبيعية. 

وأكد على ضرورة التعاون بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص لتطوير مشاريع تدمج حلول الطاقة المتجددة مع استراتيجيات إدارة المياه، مما يسهم في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية على المدى الطويل.

الاستفادة من المنصات الدولية لدعم المبادرات الوطنية

وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من المنصات الدولية مثل برنامج "موافي" لدعم المبادرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمشاركة الخبرات وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع البيئية المستدامة.

وأكد الدكتور مدبولي أن إطلاق برنامج "موافي" يمثل بداية قوية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى خلق بيئة مستدامة واقتصاد قوي يعود بالنفع على الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات من جوجل
  • غوغل تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • كيف تضرب التعريفات الجمركية الفئات الأكثر فقرًا في أميركا؟
  • ثورة النماذج اللغوية: التوظيفات الخطرة للذكاء الاصطناعي في الإرهاب البيولوجي
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الصحفيون والاستخدام الرشيد للذكاء الاصطناعي