الفئات العمرية الأكثر استخداماً للذكاء الاصطناعي في 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في مشهد التكنولوجيا سريع التطور، برز الذكاء الاصطناعي (AI) باعتباره العنصر الرئيسي في الابتكار، وإعادة تشكيل الصناعات، وتغيير نسيج حياتنا اليومية، ما يجعل عام 2024 بمثابة شهادة واقعية على الخطوات الهائلة التي تم تحقيقها في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ترسم الإحصاءات والاتجاهات صورة حية لاعتماده وتأثيره على نطاق واسع.
في هذا التقرير، نتعمق في واحدة من إحصاءات واتجاهات الذكاء الاصطناعي لعام 2024، من خلال تقديم رؤية مبسطة لمدى انتشاره الديموغرافي، وتحديد الفئات العمرية الأكثر استخداما للذكاء الاصطناعي وفقاً لتقرير National University.
أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024 - موقع 24لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات. التصنيف حسب العمرعبر الفئات العمرية المختلفة، كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعاً المستخدمة أسبوعياً هي المساعدين الافتراضيين مثل Siri وAlexa، الذين وصلت نسبة استخدامهما إلى 30.8% في فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 61 عاماً.
ووصلت النسبة إلى 14% في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عاماً، و25.3% في الفئة بين 26 و40 عاماً، و29.9% في الفئة بين 18 و25 عاماً.
في السياق ذاته، كشفت الإحصائيات أن 4 من كل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً لم يستخدموا مطلقاً نموذجاً لغوياً كبيراً، وأن 68% من غير المستخدمين هم من الجيل X أو جيل طفرة المواليد.
التصنيف حسب الجنس أو النوعيتمتع الرجال بوعي أكبر قليلاً بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالنساء بنسبة 38% مقابل 23% على التوالي، كما يحظى المساعدون الافتراضيون بشعبية أكبر قليلاً بين الرجال مقارنةً بالنساء.
حصاد 2024.. قائمة الدول المهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي - موقع 24بعد عامين من إطلاق تشات جي بي تي (ChatGPT)، لا يزال الذكاء الاصطناعي يهيمن على مشهد التكنولوجيا، ويسهم بشكل متزايد في العديد من قطاعات الأعمال مثل الاستثمارات والسياسات والعمليات التجارية.في المقابل، تستخدم النساء التوصيات الخوارزمية لقوائم التشغيل بشكل أسبوعي أكثر من الرجال، وقد وجدت المؤشرات أن نفس النمط ينطبق على نماذج اللغات الكبيرة، وآلات التنظيف الذكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تناقش خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش الاجتماع عددًا من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،
واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محليًا وعالميًا.
من جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.