«القاهرة الإخبارية»: الأمم المتحدة تحذر من سقوط ضحايا في مجال الإغاثة خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأنّ منظمة الأمم المتحدة، حذرت اليوممن أن عام 2023 سيصبح عامًا آخر يشهد أعدادًا كبيرة من الضحايا بين العاملين في مجال الإغاثة، جاء ذلك مع حلول اليوم العالمي للعمل الإنساني المقرر في 19 أغسطس.
62 شخصًا من العاملين في المجال الإنساني لقي مصرعهموأفاد التقرير أنه منذ بداية هذا العام، لقي 62 شخصًا من العاملين في المجال الإنساني مصرعهم في أزمات في جميع أنحاء العالم، وأصيب 84 آخرون بجروح وتعرض 33 للاختطاف، وفقًا للبيانات المؤقتة لفريق أبحاث «قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة» كما بلغ عدد القتلى السنوي لعمال الإغاثة في العام الماضي 116 شخصًا.
ووفق التقرير جاءت جنوب السودان في المرتبة الأعلى لعدة سنوات متتالية، حيث أوردت التقارير وقوع 40 هجومًا على عمال الإغاثة و22 حالة وفاة حتى 8 أغسطس الجاري.
فيما سجلت إصابات أخرى وضحايا آخرين بين العاملين في مجال الإغاثة في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والصومال وأوكرانيا، إذ تعرض في العام الماضي 444 من العاملين في مجال الإغاثة للهجوم، مقارنة بالعام السابق له فقد تعرض 460 من العاملين في المجال الإنساني للهجوم، ما أدى إلى مقتل 141 شخصًا.
ومن جانبه قال مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة «في كل عام يُقتل ما يقرب من ستة أضعاف من عمال الإغاثة أثناء أداء واجبهم، لافتًا إلى أن الإفلات من العقاب على هذه الجرائم بمثابة ندبة في ضميرنا جميعًا، مؤكدًا أنه حان الوقت لنمضي في الحديث عن التمسك بالقانون الإنساني الدولي، وللتصدي للإفلات من العقاب على الانتهاكات».
وأضاف المسؤول الأممي «أنه على الرغم من تحديات الأمن وإتاحة الوصول التي يواجهها العمل الإغاثي، يقوم العاملون في المجال الإنساني من جميع الأطياف بحملات هذا العام لتسليط الضوء على التزامهم المستمر بتقديم الخدمات للمجتمعات التي يدعمونها، مهما كانت هويتهم ومهما كان مكانهم ووضعهم في مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة».
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن المنظمة تعمل على تقديم المساعدات إلى ما يقرب من 250 مليون شخص وسط الأزمات في أرجاء العالم كافة، أي 10 أضعاف عدد الأشخاص مقارنة بعام 2003.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية منظمة الأمم المتحدة مجال الإغاثة من العاملین فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.