أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن لبن الأم هو الأساس في تغذية الطفل وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية والمحلية.

وأوضح أن اللجوء إلى الألبان الصناعية يأتي فقط كحل بديل في حالات الضرورة، عندما يتعذر إرضاع الطفل طبيعيًا.

وأشار عبد الغفار، خلال مداخلة في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أصدر قرارات تنظم صرف الألبان الصناعية بما يتماشى مع هذه التوصيات.

نائبا رئيس الوزراء: حوكمة منظومة صرف الألبان الصناعية لوصول الدعم لمستحقيه

وأضاف: في الماضي، كانت الأمهات يلجأن مباشرة إلى الألبان الصناعية عند وجود ضعف في إدرار الحليب بعد الولادة، بينما أوصت منظمة الصحة العالمية الآن بتقديم دعم طبي وعلمي للأمهات لزيادة إنتاج الحليب الطبيعي قبل التفكير في البدائل.

وأكد عبد الغفار أهمية الالتزام بهذه التوجيهات لضمان صحة الطفل وتعزيز مفهوم التغذية الطبيعية كخيار أولي وأساسي.

نائبا رئيس الوزراء: حوكمة منظومة صرف الألبان الصناعية لوصول الدعم لمستحقيه
 

عقد الدكتور خالد عبدالغفار والفريق مهندس كامل الوزير، نائبا رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في منظومة صرف الألبان الصناعية شبيه لبن الأم والألبان العلاجية.

جاء الاجتماع في إطار سعي الحكومة نحو حوكمة المنظومة وضمان استمرارية توريد ألبان الأطفال للمستحقين، بما يضمن توفير احتياجات الأطفال الغذائية الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد استعراضًا للخطة الحالية والمستقبلية لمصانع شركة "لاكتو مصر" المتخصصة في إنتاج حليب الأطفال والمواد الغذائية،حيث تم التركيز على التوسع في زيادة الإنتاجية لألبان الأطفال في مرحلتيه الأولى والثانية، في خطوة تهدف إلى تأمين كافة احتياجات الأطفال من الألبان الصناعية، كما تم مناقشة الإمكانيات التصنيعية لشركة "لاكتو مصر" وقدرتها على توفير احتياجات الألبان المدعمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية حسام عبد الغفار الألبان الصناعية تغذية الطفل المزيد المزيد عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن قوة أمنية تابعة للأمن الوطني المصري اقتحمت منزل جدة الطفل محمد خالد جمعة عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عامًا، في منطقة المطرية بالقاهرة، قبل نحو 23 يومًا. وجاء الاقتحام بعد مداهمة نفذتها قوة أمنية مكونة من 10 أفراد، بعضهم ملثمون ومسلحون، دون إبراز أي إذن من النيابة.

ووفقًا لبيان الشبكة، وقع الاقتحام قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً يوم 16 شباط/ فبراير الماضي، حيث تم اعتقال محمد خالد، التلميذ في الصف الثالث الإعدادي، واقتياده إلى جهة غير معلومة.



وأفادت الشبكة بأن عملية الاعتقال تمت بشكل عنيف، وسط حالة من الرعب والهلع، وتم توثيق اللحظات التي أظهرت دخول القوات الأمنية إلى المنزل ثم خروجها وهي تقود الطفل، عبر كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط المنزل.


وأشارت الشبكة إلى أن الأسرة لم تحصل على أي معلومات حول مصير الطفل حتى الآن، رغم اتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وعند استفسار الأسرة عن مكان احتجازه في قسم شرطة المطرية، نفى المسؤولون معرفتهم بأي تفاصيل تتعلق بمكان وجوده.

وأضاف البيان أن القوة الأمنية استولت خلال عملية الاقتحام على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية واللابتوب، دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.

وأكدت الشبكة أن اعتقال الطفل محمد خالد وإخفاءه قسريًا تسببا في صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه وجيرانه، خاصة أنه يبلغ من العمر 15 عامًا فقط. وأشارت إلى أن الطفل فقد والده منذ ثلاثة أشهر بعد معاناة طويلة مع المرض، وهي الفترة التي عايشها محمد وعاش تفاصيلها حتى وفاة والده، ما زاد من معاناة أسرته.

كما أوضحت الشبكة أن محمد خالد طفل متفوق دراسيًا، هادئ الطباع، ولم يرتكب أي فعل مخالف للقانون، ولم يكن مهتمًا سوى بدراسته الإعدادية واللعب مع أصدقائه في المدرسة والمنطقة التي يعيش فيها.

مطالبات بالتدخل العاجل
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام المصري ووزير الداخلية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد، وإخلاء سبيله فورًا، وإنهاء معاناته، وإعادته إلى أسرته ودراسته.


وأكدت أن "لا يجوز أن يستمر احتجازه التعسفي وإخفاؤه القسري، خاصة في ظل ما تعرضت له أسرته وأصدقاؤه من صدمة نفسية كبيرة نتيجة اعتقاله".

كما دانت الشبكة المصرية "اقتحام الأمن الوطني المصري منازل المواطنين، وترويع المدنيين، واعتقال الأطفال"، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تتسبب في أضرار نفسية واجتماعية جسيمة تحتاج إلى سنوات من العلاج والتأهيل.

يأتي هذا البيان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها منظمات حقوق الإنسان للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، خاصة الأطفال، ودعوة السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والمدنيين.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • «إفطار جماعي ويوم الأم».. تعليم الأقصر ينظم فعاليات مجتمعية للطلاب (صور)
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
  • الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
  • رئيس الوزراء: زيادة مخصصات "تكافل وكرامة" إلى 53 مليار جنيه
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
  • السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا