وجّهت الفصائل المُسلّحة السورية رسالة إلى اللبنانيين قالت فيه إنها "تتطلع لعلاقات دبلوماسية معهم تحقق المصالح المشتركة".   وذكرت الرسالة إن "أزمة سوريا شارفت على الإنتهاء وعودة النازحين اقتربت"، وقالت: "من يدعوكم للانخراط بالميدان السوري سيتخلى عنكم، والمعركة ليس مع أي منكم ولا تنخرطوا في المواجهة".   واليوم، ذكرت وكالة "رويترز" أن "حزب الله" أرسلَ ليلاً عدداً صغيراً من "القوات المشرفة" من لبنان إلى سوريا للمساعدة في منع الفصائل المسلحة من "الاستيلاء على مدينة حمص"، حسب ما نقلته "رويترز" عن مصدرين أمنيين لبنانيين.

  ضابط من الجيش السوري ومسؤولان مقربان من إيران قالوا لرويترز أيضاً إن "قوات نخبة" من حزب الله عبرت فعلاً من لبنان خلال الليل و"اتخذت مواقع في حمص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإغتراب اللبناني.. هكذا ساهم بدعم اللبنانيين خلال الحرب

منذ سنوات عديدة لم يخذل الاغتراب اللبناني أبناء بلاده، لا بل كان سندًا منيعًا في وجه الازمات بدءًا من الحروب، وصولاً إلى الازمات الاقتصادية، وجائحة كورونا، وانتهاء بانفجار بيروت، والحرب الاقتصادية.. يدًا بيد، كان هذا الاغتراب الذي يعتبر من أكبر التجمعات الاغترابية الخارجية جاهزًا لتلبية النداء، وإعلان حال الطوارئ في الخارج، من خلال تأهب المجوعات العديدة، خاصة من قبل الشباب، والتي سطع نجمها مؤخرًا. علمًا أن هذه المجموعات لا تساهم فقط بدعم البلاد، لا بل اليد الطولى في دعم اقتصاد لبنان، من خلال السياحة، حيث يضخّ المغتربون سنويا مئات الملايين من الدولارات.

وخلال العدوان الأخير الذي شنّ على لبنان، لم تتوان المجتمعات اللبنانية الاغترابية عن مساعدة لبنان، إذ كانت متأهبة كعادتها لجمع مساعدات مالية وعينية وصحية لأكثر من 850 ألف لاجئ.
وحسب تقارير دولية صادرة عن منظمات عالمية، فقد ركزت معظم الاستجابات من قبل المغتربين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان على تقديم الاغاثة الطارئة من خلال التبرعات المالية والمساعدات الانسانية المباشرة، بما في ذلك المساعدات الغذائية، والمأوى، والامدادات الطبية.

وحسب التقارير التي اطلع عليها "لبنان24"، فإن المجموعات اللبنانية التي تقوم بدعم لبنان هي كثيرة، ويعود ارتفاع عددها إلى المبادرات الفردية، إذ لا تعمل كل الجمعيات تحت لواء فريق واحد، وترى التقارير أن ارتفاع اعداد المبادرات الفردية بدأت منذ عام 2020 مع تفشي فيروس كورونا، وارتفعت الاعداد أكثر إبان انفجار مرفأ بيروت.

وعلى الرغم من اشتداد المعارك وارتفاع معدل الاحتياجات فقد أشارت التقارير إلى أنّ المساعدات والاستجابات الداعمة للازمات المتزامنة محدودة ولكنها منتشرة مع مجموعات في الولايات المتحدة (24%)، فرنسا (18%)، وكندا (13%)، الممكلة المتحدة (11%)، بلجيكا (9%)، سويسرا (6%)، بالاضافة إلى عدد من الدول العربية (7%).

وحسب المتابعين، فإنّ اللبنانيين في الدول العربية كان لهم المبادرات الفردية الأكبر، خاصة في دول الخليج وتحديدا الامارات التي دعمت حملات كبيرة تهدف إلى إيصال المساعدات للبنانيين في الحرب الأخيرة، في حين كانت المجموعات التقليدية المعروفة في أوروبا عصب هذه الحملات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • رويترز: القوى الغربية حذرت سوريا من تعيين أجانب بالجيش
  • وصول جوزاف عون لرئاسة لبنان.. ملخص من رسالة أرادها حزب الله إلى الدعم الأمريكي
  • الإغتراب اللبناني.. هكذا ساهم بدعم اللبنانيين خلال الحرب
  • ماكرون يخاطب اللبنانيين بعد انتخاب عون: "فرنسا إلى جانبكم"
  • رسالة من ماكرون إلى اللبنانيين بعد انتخاب جوزاف عون... هذا مضمونها
  • حزب الله: انتخاب جوزيف عون "رسالة وفاق"
  • السيسي يوجه رسالة للشعب السوري
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة