الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحتفل بمرور 155 عاما على كتابة أوبرا عايدة| صور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أقامت الأكاديمية المصرية للفنون في روما احتفالية متميزة بمناسبة الذكرى 155 لكتابة أوبرا عايدة باعتبارها واحدة من أهم وأشهر الأوبرات فى الربيرتوار العالمى للأوبرا.
تلك الأوبرا التى تم تأليفها بناء على طلب الخديوى إسماعيل حاكم مصر آنذاك من المؤلف الإيطالى الشهير جيوسيبى فيردى كتابة الأوبرا بمناسبة الافتتاح الكبير لخط الملاحة البحرية قناة السويس التى تربط بين الشرق والغرب فى عام 1869 .
واستقبلت الأكاديمية الفنانين العالميين المشاركين فى هذا الحدث من قلب روما عاصمة الفن والجمال والذين أبدعوا فى ليلة موسيقية غنائية ساحرة خطفت الألباب والعقول.
وصل الفناون المشاركون إلى الأكاديمية وقاموا بالتحضير للحفل لأداء الأدوار الرئيسية للأوبرا وهم السوبرانو كاترين ماناندازا والتى تعاونت مع العديد من الأوركيسترا الكبيرة مثل أوركسترا القاهرة السيمفونى وأوركسترا كابيتال دى تولوس.
أيضا الميزو سوبرانو كاميل جيمينيز والتى قامت ببطولة الكثير من الأدوار الرئيسية فى العديد من الأوبرات الشهيرة، والتينور جيورج ونيس والذى حصد العديد من الجوائز العالمية وشارك بأدوار البطولة فى الأوبرات المهمة والمهرجانات الدولية .
كما صاحبتهم على البيانو البيانيست الإيطالية مارينا تشيسارالى المتميزة والتى حصلت على العديد من المسابقات الموسيقية الدولية .
بدأ الحفل بكلمة لمديرة الأكاديمية الدكتورة رانيا يحيى رحبت بها بالحضور وقدمت الموسيقيين المشاركين فى الحفل لافتة إلى أهمية هذه الأوبرا على مدار التاريخ.
كما توجهت بالشكر للمغنى المصر الإيطالي جيورج ونيس على ما قدمه من تعاون لإنجاح هذه الإحتفالية وأنهت كلمتها بقدرة الموسيقى كلغة عالمية لتجاوز الحدود الجغرافية وتوحد جنس البشر. وترك هذا الحفل المتعة والسعادة للجمهور الحضور الذى ظل مفتونًا بالبراعة المطلقة للجمال الخالد لموسيقى فيردي بأداء المغنيين المبدعين.
وكان الحفل معبرا عن انتصار الفن والتراث الثقافي، ومؤكداً على أهمية أوبرا عايدة كواحدة من أعظم الأعمال الأوبرالية في التاريخ.
لقد كانت أمسية لا تُنسى، وتردد صداها بعمق لدى كل من حضر.
فيما حضر الحفل السفيرة إيناس مكاوى للجامعة العربية، كما حضر عدد من الدبلوماسيين من السفارة المصرية والجزائر والوليات المتحدة الأمريكية والممكلة العربية السعودية وليبيا ،بالإضافة إلى الجمهور الكبير من الإيطاليين والجالية المصرية والعربية.
وقد تم تكريم المغنيين المشاركة بالحفل، وفى النهاية فتحت الأكاديمية للجمهور أبواب متحف مستنسخات توت عنخ أمون وكذلك معرض صور المهندس المعمارى الإيطالي إرنيستو فيروتشى صاحب التصميم المعمارى للقصور الملكية فى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روما احتفالية أوبرا عايدة الأكاديمية المصرية للفنون المزيد المزيد العدید من
إقرأ أيضاً:
"أعز الناس" تحتفى بعمالقة الإبداع على مسرح الجمهورية
ضمن أنشطة وزارة الثقافة تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً لفرقة أعز الناس للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو محمد سعودى ومشاركة المطرب الكبير حلمى عبد الباقى وإشراف عام الدكتور هشام نبوى ومن إخراج محمد شلبى ورؤية فنية لمدير الفرقة الدكتور سامح عبد العزيز وذلك فى الثامنة مساء الخميس 13 فبراير على مسرح الجمهورية.
يشهد الحفل تكريم كوكبة من عمالقة الإبداع ورموز الفن المصرى منهم الموسيقار محمد على سليمان ، الموسيقار منير الوسيمى، عازف الأورج الشهير مجدى الحسينى واسم المطرب الراحل محمد رشدى وتتسلمه نجلته ثناء رشدى إضافة إلى تكريم خاص لمغنى الأوبرا الدكتور وليد كريم مدير مسرح الجمهورية .
وخلال الحفل يتغنى الفنان الكبير حلمى عبد الباقى بباقة من أشهر أعماله ، هذا الى جانب مختارات من الأعمال الغنائية المبهجة وأشهر أغانى الأفراح منها يا دبلة الخطوبة ، تسلم إيدين اللى إشترى ،توب الفرح ، يا ولاد بلدنا ، قولوا لمأذون البلد ، متزوقينى ياماما ، دقوا المزاهر ، اتمخترى ياعروسة ، الزين والزينة ، مبروك عليك يا معجبانى يا غالى ، بدنا نتجوز ع العيد ، والله فرحنالك ياولا ، يانخلتين فى العلالى ،كان بدرى عليك ، والنبى لنكيد العزال ،زغروده حلوه رنت فى بتنا ، بطلوا ده وأسمعوا ده ، إطلعى يا عروسة ، يا نجف بنور يا سيدى العرسان آداء أيه شكرى،سمير صبرى،ياسمين بركات، أشرف حسن، طارق الماحى،حنان مقبل، عمرو حسنى، عبد الله لبيب، دعاء عبد المقصود، رحيم أحمد، أحمد فتحى، محمد ناصر،هناء عادل، عبد الله الراجحى، أسامه السيد، عزه أسامه، أحمد شعراوى، آيات الصالح وأحمد مجدى.
دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.