المعارضة السورية تواصل تقدمها: هل فرّ الأسد من سوريا؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تستمر فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام (HTŞ) في تقدمها ضد نظام بشار الأسد، حيث وصلت إلى مشارف العاصمة دمشق. في الوقت ذاته، انتشرت أنباء تفيد بهروب الأسد وكبار مسؤوليه من البلاد، فيما أُفيد بأن الأسد قد سافر إلى طهران لعقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين.
تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في سوريا، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، تل رفعت وآخرها مدينة حمص.
هل فرّ بشار الأسد؟
مع تقدم قوات المعارضة نحو دمشق، انتشرت تقارير تشير إلى أن بشار الأسد وعائلته غادروا سوريا. وذكر الصحفي غسان إبراهيم أن عدداً من الوزراء ورئيس الحكومة قد غادروا البلاد في إشارة إلى ابتعادهم عن النظام.
الأسد في طهران؟
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.