بوابة الوفد:
2025-01-11@09:01:05 GMT

كيفية سجدة التلاوة وحكم قراءة القرآن في السجود

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن سجدة التلاوة مثل أي سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.

حكم قراءة القرآن في السجود

قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».


حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود

وأوضحت الإفتاء أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وليس محلًّا لقراءة القرآن، فيكره للمصلي قراءة القرآن الكريم في ركوعه وسجوده بقصد تلاوته، ويجوز ذلك بلا كراهة إذا كان بقصد الدعاء والثناء على الله عزَّ وجلَّ.

واضافت: أجمع العلماء على أن ذلك لا يجوز؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.

وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.

وتابعت: والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".


وأكملت: جاءت نصوص الفقهاء من المذاهب الأربعة المتبوعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 523، ط. دار الفكر): [وفي "المعراج" أول الباب: وتُكره قراءة القرآن في الرّكوع والسّجود والتشهد بإجماع الأئمة الأربعة] اهـ.

وقال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 291، ط. دار الفكر): [وكذا تُكره القراءة في الركوع أو التشهد أو السجود] اهـ.

وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 157، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(وتُكره القراءة فيه)؛ أي: في الركوع (وفي السجود)، بل وفي سائر أفعال الصلاة غير القيام كما قاله في "المجموع"؛ لأنَّها ليست محل القراءة] اهـ.

وقال العلامة شمس الدين ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على المقنع" (3/ 484، ط. هجر): [يُكره أن يَقرأ في الركوع والسجود] اهـ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيفية سجدة التلاوة سجدة التلاوة سجدت الإفتاء قراءة القرآن فی الرکوع والسجود فی الرکوع اهـ وقال فی الر الله ع

إقرأ أيضاً:

أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم

لاشك أن السؤال عن ما أسرار الرزق والنجاح ؟ يعد من أهم ما يهم الكثيرون ويبحثون عنه، فهذا حال كل ما يتعلق بالرزق والنجاح باعتبارها من أكثر الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها والسعي إليها بكل السُبل مادامت الحياة ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة ما أسرار الرزق والنجاح ؟ لعل بها نستدل على طريقة الفوز بها.

هل يصب الله الرزق في شهر رجب؟.. تكثر فيه 3 أرزاق ولا يعرفها كثيرونآخر يوم في 2024 .. 4 ركعات تفتح لك أبواب الرزق والمغفرةما أسرار الرزق والنجاح

قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الرزق والنجاح في الحياة لا يتحققان إلا بفضل الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن التوكل على الله من أهم أصول الدين .

وأوضح " الأبيدي" في إجابته عن سؤال : ما أسرار الرزق والنجاح ؟، أن الإنسان يجب أن يتذكر دائمًا أن الرزق بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه سبحانه وتعالى قد وعدنا في كتابه الكريم بأن رزقنا مضمون.

واستشهد بما ورد في القرآن الكريم بقوله عز وجل: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رَزْقِهِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الآية 15 من سورة الملك، وقال تعالى : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الآية 22 من سورة الذاريات.

وأشار إلى أن هذه الآيات تذكرنا أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق في السماء والأرض، وأنه عز وجل يحقق لنا ما نحتاجه في الوقت المناسب، فالإنسان يجب أن يثق في وعد الله، وأنه لا شيء يحدث في الحياة إلا بتقديره وحكمته.

كيف يزيد الرزق ويستمر

وتابع: كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (فَظَنُّوا بِرَبِّهِمْ خَيْرًا)، فعندما نعتمد على الله ونتوكل عليه، يكون لنا أمل ورزق مستمر، وقد تجلى هذا التوكل في قول سيدنا إبراهيم عليه السلام: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (الشعراء: 78-80).

وأكد أن التوكل على الله في كل أمور الحياة يعد من أهم أصول الإيمان، ويجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن كل شيء يحدث في هذه الحياة هو وفقًا لمشيئته وحكمته.

وأضاف أنه يجب على المسلم أن يثق في رزقه ويعيش بأمل، فالله سبحانه وتعالى وعدنا بالرزق والستر والشفاء، وعليه أن يتوكل على الله في كل أموره، ويعلم أن ما كتبه الله له من رزق وأمل هو خير له في النهاية.

مقالات مشابهة

  • كيف نستعد لرمضان من رجب؟
  • دعاء الامتحان من القرآن.. 10 آيات تساعدك على الإجابة مهما كان صعبا
  • فضل قراءة سورة الإخلاص 11 مرة بعد الفجر.. داوم عليها 3 أيام لترى العجب
  • كيفية التعامل في الأزمات وأهمية القضاء بالله وقدره
  • محمد رفعت... قيثارة السماء
  • لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب..فهل من أدرك الإمام في الركوع صلاته باطلة؟
  • حفظ أولادك القرآن ليحفظهم
  • سورة الاستجابة.. سر تحقيق الدعوات وفتح الأبواب المغلقة
  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم