أميرة بدر عن العنف الزوجي: الرجولة احتواء وليس تعنيف وضرب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علقت الإعلامية أميرة بدر، على التصاعد الملحوظً في حالات العنف الزوجي خلال الفترة الأخيرة، مستشهدة بحادثة مقتل مرام زوجة رجل الأعمال، والتي كشفت عن الوجه القبيح للعنف ضد الزوجات.
خلال برنامجها "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، أكدت بدر أن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو مشكلة مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لمكافحتها.
وأشارت الإعلامية أميرة بدر إلى أن العديد من النساء يتعرضن للعنف في صمت، خوفًا من الوصمة الاجتماعية أو الخوف من العواقب، معقبة: "الرجولة احتواء وسند ودعم، وليس تعنيف وضرب وتسلط.. اللي يضرب مراته مش راجل".
ولفتت مقدمة "خلاصة الكلام" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تخلق صورة مثالية عن الحياة الزوجية، ولكن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا، ففي كثير من الأحيان، تخفي هذه الصور واقعاً مؤلمًا من العنف والإساءة النفسية والجسدية.
ودعت بدر إلى ضرورة توعية المجتمع بأخطار العنف ضد المرأة، وتشجيع الضحايا على التحدث عن معاناتهن والبحث عن المساعدة.
كما أكدت على أهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية لدى الأطفال، وتعليمهم احترام المرأة وعدم اللجوء إلى العنف.
اقرأ أيضا:
"العمل" تسحب تراخيص شركات لإلحاق العمالة بالخارج بسبب مخالفات
أسعاره ليس لها مثيل.. توجيه من محافظ الجيزة بشأن سوق اليوم الواحد بإمبابة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة نشرة التوك شو| رأي الشرع والقانون في ترويج زيدان للمراهنات وخطر يهدد أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد العنف الزوجي أميرة بدر الاحتواء أمیرة بدر
إقرأ أيضاً:
الحرب على المخدرات.. علاج المدمنين وضرب شبكات التهريب
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة
شهد العراق خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في جهود مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، حيث تمكنت السلطات من تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد العلاج وإجراءات الردع القانونية.
و بلغ عدد المدمنين الذين تم علاجهم خلال العام الماضي ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، وهو أكبر عدد سُجل في تاريخ جهود مكافحة المخدرات في البلاد.
و ضمن استراتيجية شاملة اعتمدتها الجهات المعنية في عام 2023، تم افتتاح 15 مصحة قسرية لعلاج المدمنين، موزعة بين بغداد والمحافظات، باستثناء نينوى التي تنتظر إنشاء مصحة خاصة بها قريباً. وقد استقبلت هذه المصحات أكثر من خمسة آلاف مدمن خلال عام 2024، تمكن حوالي 60% منهم من تحقيق الشفاء التام والخروج منها.
و على صعيد الجهود الأمنية والقضائية، تمكنت السلطات من ضبط 6 أطنان من المواد المخدرة خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أكثر من 14 ألف شخص متورط في قضايا المخدرات. كما صدرت أحكام قضائية بالإعدام بحق 144 مجرماً من المتاجرين الدوليين بالمخدرات، وأخرى بالسجن المؤبد بحق 434 متاجراً محلياً.
هذه الإجراءات الصارمة، بحسب مراقبين، أسهمت في تفكيك العديد من الشبكات الرئيسة المحلية والدولية المتورطة في تهريب المخدرات، وبرز الدور الفاعل للمحاكم المختصة في تسريع وتيرة التحقيقات وإصدار الأحكام.
و تُعد حماية الشباب من المخدرات ركناً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الحكومة. تتضمن هذه الاستراتيجية تعزيز التوعية المجتمعية والإرشاد الوقائي، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي، لمواجهة تفشي الإدمان بين فئات الشباب.
محمد العلواني، ناشط مدني من محافظة الأنبار، يرى أن الجهود الحكومية باتت أكثر تنظيماً وكفاءة في التعامل مع المدمنين ومعالجتهم، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في مستوى الإجراءات الداخلية. لكنه يحذر من استمرار نشاط عصابات الاتجار بالمخدرات، مؤكداً الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للقضاء على التهريب عبر الحدود.
و في ظل هذه الجهود، يبدو أن العراق بدأ يحقق توازناً بين معالجة المدمنين وتعزيز الردع ضد المتاجرين. ومع ذلك، تشير الإحصاءات إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائماً في مواجهة التدفق المستمر للمواد المخدرة عبر الحدود، مما يستدعي تكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي على المستويين الإقليمي والدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts