وزارة الصحة تعلن حالة الطوارئ في مستشفيات المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ في المؤسسات الصحية بالمناطق المتضررة وخاصة مدينة ترهونة جراء التقلبات الجوية التي تطال عددا من المدن.
وأصدر وزير الصحة تعليماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييم الوضع الصحي خاصة بمدينة ترهونة، بعد تسرب المياه للدور الأرضي بمستشفى ترهونة التعليمي.
كما أصدرت الوزارة تعليماتها لكافة الأجهزة الطبية وأجهزة الإسعاف بشأن عمليات التنسيق وإحالة الحالات المرضية بالمستشفى وتقييم الأضرار وتركيز العمل في العيادة المجمعة ترهونة وتقديم كل الدعم المطلوب.
وأكدت الوزارة إخراج الحالات المرضية من المستشفى إلى أماكن بديلة، والتنسيق لأغلب حالات الغسيل الكلوي، مع مراكز غسيل الكلى في العواتة ومسلاتة وسوق الخميس بطرابلس.
أما عن حالات الولادة فقد أشارت الوزارة إلى التنسيق لاستقبالهم بمستشفى اسبيعة ومستشفيات طرابلس ومسلاتة، بعد إخراجهم من مستشفى ترهونة العام.
وكان المدير العام للمستشفى عبدالرزاق الزرقاني قد وصف الوضع العام بـ “الكارثي” مشيرا إلى أن المياه غمرت الطابق الأرضي من المشفى.
من جهته قال عميد بلدية ترهونة محمد الكشر إن مياه الأودية وصلت في بعض المناطق المنخفضة إلى الطابق الأول في المباني السكنية، داعيا في مداخلة مع الأحرار السلطات الحكومية لزيادة دعم البلدية.
المصدر: وزارة الصحة + ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.