وزارة الصحة تعلن حالة الطوارئ في مستشفيات المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ في المؤسسات الصحية بالمناطق المتضررة وخاصة مدينة ترهونة جراء التقلبات الجوية التي تطال عددا من المدن.
وأصدر وزير الصحة تعليماته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييم الوضع الصحي خاصة بمدينة ترهونة، بعد تسرب المياه للدور الأرضي بمستشفى ترهونة التعليمي.
كما أصدرت الوزارة تعليماتها لكافة الأجهزة الطبية وأجهزة الإسعاف بشأن عمليات التنسيق وإحالة الحالات المرضية بالمستشفى وتقييم الأضرار وتركيز العمل في العيادة المجمعة ترهونة وتقديم كل الدعم المطلوب.
وأكدت الوزارة إخراج الحالات المرضية من المستشفى إلى أماكن بديلة، والتنسيق لأغلب حالات الغسيل الكلوي، مع مراكز غسيل الكلى في العواتة ومسلاتة وسوق الخميس بطرابلس.
أما عن حالات الولادة فقد أشارت الوزارة إلى التنسيق لاستقبالهم بمستشفى اسبيعة ومستشفيات طرابلس ومسلاتة، بعد إخراجهم من مستشفى ترهونة العام.
وكان المدير العام للمستشفى عبدالرزاق الزرقاني قد وصف الوضع العام بـ “الكارثي” مشيرا إلى أن المياه غمرت الطابق الأرضي من المشفى.
من جهته قال عميد بلدية ترهونة محمد الكشر إن مياه الأودية وصلت في بعض المناطق المنخفضة إلى الطابق الأول في المباني السكنية، داعيا في مداخلة مع الأحرار السلطات الحكومية لزيادة دعم البلدية.
المصدر: وزارة الصحة + ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
التربية تعزز الدعم النفسي في المدارس لمواجهة التحديات السلوكية
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة لدعم الطلبة والتلاميذ نفسيًا وصحيًا، أعلنت وزارة التربية عن تعزيز أنشطة قسم المؤثرات العقلية والدعم النفسي في المدارس تباعًا خلال ما تبقى من العام الدراسي 2024-2025.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أن هذه الجهود تأتي استجابة لمشاكل وتحديات تؤثر على الصحة النفسية للطلبة، سواء داخل المدرسة أو بسبب ظواهر سلبية خارجها، مثل الضغوط الأسرية أو الاجتماعية.
وأضاف أن القسم الجديد سيكون على تواصل مباشر مع المنسق الصحي والمرشد التربوي، وسيعمل وفق استراتيجية الصحة المدرسية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، لضمان تقديم الدعم النفسي والتوجيه السلوكي المناسب للطلبة في جميع المراحل الدراسية.
هذه الخطوة تعكس اهتمام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية صحية ومستقرة، تسهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز الاستقرار النفسي للطلبة، خاصة في ظل التحديات التي تواجههم داخل المجتمع.