وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-12@05:02:49 GMT
سوريا .. التعرف على لبناني قبع بسجون سوريا عقودا بعد تحرير معتقلي سجن حماة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرايا - أعلنت لجنة "أهالي المخطوفين والمفقودين" في لبنان، الجمعة، التعرف على هوية أحد اللبنانيين المعتقلين في سوريا منذ عقود، بعد الإفراج عنه من السجن المركزي بمدينة حماة، إثر سيطرة قوات المعارضة السورية على المدينة وتحرير المعتقلين.
وقالت اللجنة في بيان، إن "الأخبار الواردة عن جهات عسكرية معارضة للنظام السوري أثارت موجة من التفاؤل والقلق لدى أهالي المفقودين"، خصوصا أولئك الذين يُعتقد أنهم ما زالوا في السجون السورية منذ الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)".
وأضافت: "حتى الآن لا نملك سبيلا للتأكد من هويات الأشخاص المفرج عنهم من سجن حماة بشكل دقيق باستثناء شخص واحد منهم هو علي حسن العلي من محافظة عكار (شمالي لبنان) المدرج اسمه على لوائحنا، آملين التأكد من صحة هذه المعلومة".
وأوضحت اللجنة أن هذا لا ينفي احتمالية وجود معتقلين لبنانيين آخرين بين المفرج عنهم.
وخلال فترة الوجود السوري في لبنان التي استمرت 29 عاما (1976-2005)، اعتُقل عدد من اللبنانيين ونُقلوا إلى السجون السورية لأسباب عدة، بينها الانتماء إلى فصائل معارضة لهذا الوجود، أو الاشتباه في التعاون مع جهات معادية للنظام السوري.
إضافة إلى ذلك، تعرّض بعض اللبنانيين للاختفاء القسري دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء اعتقالهم.
ودعت لجنة "أهالي المخطوفين والمفقودين" الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحديد هويات المفرج عنهم من سجن حماة، عبر تشكيل لجنة طوارئ للتفاوض مع الأطراف السورية المعنية، وضمان عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
ولفتت إلى أن لوائحها لا تقتصر على المفقودين اللبنانيين، بل تشمل مفقودين من جنسيات أخرى اختفوا على الأراضي اللبنانية، وهو ما يجعل الدولة اللبنانية "معنية بالكشف عن مصيرهم لأن الإنسانية لا تتجزأ".
ولجنة "أهالي المخطوفين والمفقودين" منظمة غير حكومية تأسست عام 2000، وتُعنى بالدفاع عن حقوق المختطفين والمفقودين اللبنانيين، خاصة أولئك الذين اختفوا خلال الحرب الأهلية وما تلاها من أحداث.
والخميس، نقل إعلام لبناني عن رئيس بلدية "تاشع" في قضاء عكار نايف أحمد الموري، قوله إن سكان منطقة "وادي خالد" تلقوا معلومات من أشخاص في حماة تؤكد تحرير علي حسن العلي، إلى جانب معتقلين لبنانيين آخرين لم يُحدد عددهم.
كما تداول الإعلام اللبناني صورا ومقطع فيديو قيل إنها تُظهر لحظة خروج العلي بعد 40 عاما على خطفه من شمال لبنان، وفقا للمصادر ذاتها.
وسابقا، أفرج النظام السوري عن لبنانيين معتقلين لديه على دفعتين، الأولى عام 1998 شملت 121 لبنانيا، والثانية عام 2000 شملت 54 لبنانيا، لكن جمعيات لبنانية تقول إنه ما زال يوجد مئات اللبنانيين في السجون السورية، فيما تنفي دمشق ذلك.
وبحسب جمعية "المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية" (غير حكومية) فإن عدد اللبنانيين "المختفين قسرا" في السجون السورية يبلغ 622 شخصا.
في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وأمس الخميس، طردت الفصائل قوات النظام إلى خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1065
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 11:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی السجون السوریة
إقرأ أيضاً:
بحصلي يطمئن اللبنانيين قبل الأعياد: أسعار المواد الغذائية مستقرّة
أصدر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي بياناً اليوم أعلن فيه أن مخزون المواد الغذائية لم يتأثر نهائياً جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي استمر نحو شهرين ونصف الشهر، كما ان ذلك يسري أيضاً على كل السلع الغذائية من دون إستثناء.
وقال بحصلي "كما بداية العدوان كذلك مع وقف إطلاق النار، فإن مخزون المواد الغذائية لدى لبنان يكفي لحوالي ثلاثة اشهر"، مشيراً الى ان ذلك يرتبط إرتباطاً وثيقاً بإستمرار عمل الموانئ اللبنانية لا سيما مرفأ بيروت وعدم فرض حصار بحري على لبنان، وكذلك إستمرار عمل مطار رفيق الحريري الدولي بيروت.
وبالنسبة للأسعار، طمأن بحصلي الى إستقرار الأسعار في المدى المنطور، "إذ لا يوجد أي عوامل تدفع الاسعار للإرتفاع حتى الآن، خصوصاً أن المنافسة بين التجار ومراكز البيع كبيرة جداً وتشمل أيضاً عروضاً كبيرة ومتنوعة، وهذا أمر إيجابي جداً لا سيما خلال شهر الأعياد".
وتمنى بحصلي للبنانيين أن يكون شهر الأعياد فترة سعادة وفرح، وأن يتمكنوا من شراء كل إحتياجاتهم وكل ما يحلو لهم كما في السابق، كما تمنى للبنان العودة الى طريق التعافي والإزدهار وكواحة للثقافة والإبداع والحياة الجميلة.