لوائح في غضون 4 أشهر فقط.. تعرف على تفاصيل 90 تهمة موجهة لترامب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استعرضت قناة العربية الاخبارية تقريرا حول التهم الموجهة للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وجاء بالتقرير ، الكل هنا بانتظار مشاهدة اللحظة التاريخية، لحظة تسليم ترامب نفسه و 18 أخرين من حلفاؤه لسجن بمقاطعة "فولتون" بولاية جورجيا الامريكية، حال قرر ذلك تنفيذًا لمهلة حتى 25 أغسطس لتسليم نفسه طواعية على خلفية تهم جديدة وجهت له مؤخرا.
وقال بوب كونست أحد المواطنين الأمريكيين: "أنا هنا لدعم ترامب واعتقد ان هذا هو أسوأ نوع من السياسات القذرة في كل مرة يقتربون من فضح مدى فساد عائلة بايدن يوجهون لائحة اتهام اخرى".
ويواجه ترامب 91 تهمة أمام القضاء الأمريكي موزعة ضمن 4 لوائح اتهام مختلفة، وجهت له في غضون 4 أشهر.
في 30 مارس الماضي ، وجهت محكمة مانهاتن لائحة تتعلق بدفع أموال وتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة اباحية حول علاقة "غير شرعية".
وفي 9 يونيو الماضي وجهت محكمة فلوريدا قضية احتفاظه بوثائق "مصنفة سرية"، بعد مغادرته البيت الابيض.
وفي الأول من اغسطس، أعلنت واشنطن محاولته الغاء خسارته في انتخابات 2020، وتقويض الديمقراطية ، وفي 14 اغسطس الجاري محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا تحديدا.
وتشمل التهم، التآمر للتزوير والكذب والابتزاز، تكمن أهميتها في أنه حتى لو فاز ترامب برئاسة أمريكا في انتخابات 2024 فلن يستطيع التخلص من هذه القضية أو اثارها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي السابق دونالد ترامب القضاء الأمريكي مانهاتن
إقرأ أيضاً:
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
في أول خطاب له بعد فوزه بزعامة الحزب الليبرالي الكندي، حذر مارك كارني، رئيس وزراء كندا المقبل، من أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى للهيمنة على كندا بطرق غير مباشرة.
وخلال كلمته التي ألقاها في أوتاوا، مساء الأحد، قال كارني: "الأمريكيون يريدون بلدنا"، مشددًا على أن كندا لن تسمح لترامب بالانتصار، في إشارة إلى سياسات البيت الأبيض التي أثارت توترات في العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري.
وأضاف كارني أن المرحلة القادمة تتطلب من كندا اتخاذ خطوات جريئة لحماية سيادتها الاقتصادية، قائلًا: "علينا بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة"، في إشارة إلى ضرورة تنويع الشراكات الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي؛ في ظل سياسات ترامب التي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، والتصريحات المثيرة للجدل التي وصف فيها كندا بأنها "الولاية الأمريكية الحادية والخمسون"، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية الكندية.
ويواجه كارني، الذي تولى مناصب بارزة في قطاع المال، تحديات كبيرة فور تسلمه منصب رئيس الوزراء، حيث سيكون عليه التعامل مع تداعيات هذه التوترات، وإيجاد حلول؛ لضمان استقلال كندا اقتصاديًا في مواجهة النفوذ الأمريكي المتزايد.
خليفة ترودوأظهرت النتائج الرسمية التي أُعلنت يوم الأحد أن مارك كارني، المحافظ السابق للبنك المركزي، قد فاز بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، مما يجعله المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء خلفًا لـ جاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت ميهرا، أن كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يخوض العمل السياسي لأول مرة، تمكن من تحقيق انتصار كبير بحصوله على 85.9% من الأصوات، متفوقًا بفارق واسع على أقرب منافسيه، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
وشارك في هذا السباق الداخلي أكثر من 150 ألفًا من أعضاء الحزب الليبرالي.
ويأتي هذا التغيير في القيادة؛ في وقت تمر فيه كندا بتوترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت قلق الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد.
وكان جاستن ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي، بعد نحو 10 سنوات في الحكم، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لاختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
ومع انتهاء عملية التصويت؛ سيتم تكليف كارني بتشكيل الحكومة الجديدة وتولي منصب رئيس الوزراء رسميًا، وهي إجراءات من المتوقع أن تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني على نطاق واسع باعتباره المرشح الأكثر تأهيلًا للمنصب، بفضل خبرته الاقتصادية العميقة، حيث شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة ليصبح محافظ بنك إنجلترا، مما أكسبه مكانة بارزة في الأوساط المالية الدولية.
وقد تميز السباق الداخلي بتنافس قوي بين كارني وكريستيا فريلاند، التي كانت تُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في حكومة ترودو، لكنها غادرت منصبها وسط خلافات حول كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها سياسات ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على المنتجات الكندية.
وفي آخر خطاب له قبل التصويت، أكد كارني أن اختياره يأتي في لحظة حاسمة بالنسبة لكندا، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي المهنية أعدني لهذه اللحظة".