عمرو ناصف: «حمص» قد تشهد حمامات من الدماء حال وصلت المعركة إليها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو ناصف، إن ما يحدث في سوريا يؤثر بالسلب على المنطقة العربية ودول الجوار، لافتاً إلى أن الجيش السوري رأى أن الهجوم قد يسبب خسائر فادحة وسط صفوف المدنيين، فقرر الانسحاب التكتيكي من أجل إعادة التنظيم والتخطيط، بدون تشكيل خطر.
وأضاف عمرو ناصف في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن العدو الصهيوني يريد استمرار ما يحدث في سوريا إيذانا منه بتحقيق مخطط التقسيم ومشروع القرن، موضحاً أن حمص قد تشهد حمامات من الدماء حال وصلت المعركة إليها بين الجيش والميليشيات.
وأوضح أن أبو محمد الجولاني أعيدت برمجته في السجن الأمريكي بعد حبسه وأعيد تفكيره بأنه ضد النظام السوري بعد أن كان ينتقد ويحارب النظام الأمريكي، معقباً:"أثق في الجيش السوري ودعم المواطنين لنظام الحكم برئاسة بشار الأسد.، ولم تعرف سوريا استقرارا إلا في حكم بشار الأسد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا لبنان مصطفى بكري بشار الأسد صدى البلد حمص الجيش السوري حماة عمرو ناصف الدولة السورية قوات النظام السوري النظام السوري أبو محمد الجولاني السجن الامريكي
إقرأ أيضاً:
من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
إشتباكات عنيفة، سقوط جرحى وضحايا.. هذا هو المشهد عند الحدود بين لبنان وسوريا منذ يوم الخميس الماضي عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من العشائر اللبنانية من جهة وآخرين من الجانب السوري من جهة أخرى. ما يُكشف حتى الآن هو أنَّ المُقاتلين السوريين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي تمثل فصيلاً أساسياً تمكن من السيطرة على زمام الحُكم في سوريا إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي. القول إنَّ هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى الهيئة المذكورة هو إشارة إلى أنهم "ميليشيا" تقصف الداخل اللبناني بقذائف صاروخية بين الحين والآخر إبان الإشتباكات الأخيرة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمثلون "الجيش السوري الجديد" وفق ما قال مصدرٌ عسكري سابق لـ"لبنان24". أما على الجانب اللبناني، فإن من قصف معاقل الجانب السوري هو الجيش، وذلك بغض النظر عن الإشتباكات التي يخوضها أبناء العشائر ضمن مناطقهم، علماً أن هؤلاء لم يتقدموا باتجاه الداخل السوري.ماذا كشفت إشتباكات الحدود؟ المشهدية القائمة عند الحدود تكشف أمرين أساسيين: الأول هو أن الصورة القائمة في لبنان تشير إلى أن القتال يجري مع "مجموعات مسلحة" وليس "الجيش السوري الجديد"، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام ثغرة كبيرة حصلت داخل سوريا وكشفتها أحداث لبنان. وفق المصدر، فإن الثغرة هذه تتمثل في أنه ليس لدى سوريا "جيش نظامي" حتى الآن، مشيراً إلى أن "الخطيئة الكبرى التي حصلت إبان سقوط نظام الأسد" هو القيام بحل الجيش السابق والتخلص من كافة أركانه ووحداته. وعليه، فإن المعركة التي تحصل قد تكون مبررة للكثير من اللبنانيين باعتبار أنهم لا يواجهون "جيشاً" بل يقفون بوجه "فصيل مسلح" سيرون أنه يهددهم. هنا، يقول المصدر: "لو كان الجيش السوري هو من يقوم بالعمليات العسكرية عند الحدود لضبط التهريب، لكان الأمر كان مختلفاً". إنطلاقاً من ذلك، وبحسب المصدر، فإنه بسبب عدم وجود "جيش سوري" وبالتالي وجود "فصائل مسلحة"، اتخذ الجيش اللبناني قراراً بقصف مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام، ما يشير إلى أنه واجه "فصيلاً مسلحاً" وليس الدولة السورية. هنا، يلفت المصدر إلى أن الجيش لديه صلاحية كاملة للرد على مصادر النيران السورية طالما إنها جاءت من "فصائل مقاتلة" وليست رسمية بالمعنى الكامل، موضحاً أنه لو كان هناك جيش نظامي، لكانت الأمور اختلفت ولكانت هناك عمليات عسكرية مشتركة لضبط الحدود بين البلدين. المصدر: خاص "لبنان 24"