محلل سياسى يكشف سبب انسحاب الجيش السورى من حماة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي عمرو ناصف أن الجماعات الإرهابية بسوريا تلقت التعليمات وبدأت في احتلال الاراضي السورية بهدف تقديم أوراق اعتمادها لدى الولايات المتحدة بأنها قادرة على تحقيق ما فشلت الأطراف الأخرى من تحقيقه على الأراضي السورية.
وأوضح المحلل السياسي عمر منصف خلال حواره مع برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة "صدى البلد" أن خطة تحرك الجماعات الإرهابية في سوريا بدأ الإعداد لها منذ اشهر وبدأت الجماعات الإرهابية بالتعاون مع ضباط اوكرانيين في التدريب وصيانة الطائرات المسيرة بحلب وادلب ومن ثم تحركت في الوقت المحدد.
وبشأن انسحاب الجيش السوري من حماة،قال عمرو ناصف: الجيش السوري رأي أن الهجوم قد يسبب خسائر فادحة وسط صفوف المدنيين، فقرر الانسحاب التكتيكي من أجل إعادة التنظيم والتخطيط، بدون تشكيل خطر.
وعلق الإعلامي عمرو ناصف قائلا: حمص قد تشهد حمامات من الدماء حال وصلت المعركة إليها بين الجيش والميليشيات، وأبو محمد الجولاني أعيدت برمجته في السجن الأمريكي بعد حبسه وأعيد تفكيره بأنه ضد النظام السوري بعد أن كان ينتقد ويحارب النظام الأمريكي.
واختتم: أثق في الجيش السوري ودعم المواطنين لنظام الحكم برئاسة بشار الأسد.، ولم تعرف سوريا استقرارا إلا في حكم بشار الأسد.
مصادر لبنانيةكانت قالت مصادر أمنية لبنانية يوم الجمعة إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات الإشرافية" من لبنان إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المجموعات الإرهابية من الاستيلاء على مدينة حمص الاستراتيجية.
وقال أحد المصدرين لوكالة رويترز "يجب ألا تسقط حمص" مضيفا أن ضباطا كبارا أرسلوا خلال الليل للإشراف على بعض مقاتلي حزب الله الذين كانوا في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان لسنوات.
وأوضح ضابط عسكري سوري ومسئولان إقليميان مقربان من طهران لرويترز أيضا أن قوات النخبة التابعة لحزب الله عبرت من لبنان واتخذت مواقع في حمص.
وتعكس هذه الخطوة التغيير الجذري في ساحات القتال في سوريا منذ يوم الاثنين عندما قالت مصادر قريبة من الحزب إن حزب الله لا ينوي الانتشار في سوريا في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد حرب سوريا المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العزل يطوق دفعة جديدة من رؤساء الجماعات
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 ان عدد من رؤساء الجماعات الترابية قد توصلوا بقرارات عزل من مناصبهم، وذلك بناء على تقارير أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية.
وبحسب مصادر عليمة، فإن عدد الرؤساء المعزولين بلغ تسعة، من بينهم رئيس جماعة تنتمي لجهة بني ملال خنيفرة، دون الكشف إلى حدود الساعة عن تفاصيل الأسماء أو الجماعات المعنية بشكل رسمي.
ويرتقب أن يتم تعويض المعزولين بشكل مؤقت بنوابهم في انتظار انتخاب رؤساء جدد، بينما يتوقع أن تخلق في اطار تشديد الرقابة غلى تدبير الشأن المحلي ، خصوصاً في ظل تزايد عدد قرارات العزل خلال الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه القرارات في سياق تصاعد المطالب بمحاسبة المنتخبين المحليين المتورطين في اختلالات تدبيرية أو إدارية، حيث تتجه وزارة الداخلية إلى تكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك من خلال تفعيل آليات المراقبة والتتبع.