عبقرية استباق المستقبل
بفعل الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة، تؤكد الإمارات أنها دولة المستقبل، وتعمل على استدامة تحقيق الإنجازات النوعية، وتحرص على التمكن من كافة أدوات العصر وإنتاجها وتسخيرها لخدمة تنميتها الشاملة، ومضاعفة الفرص أمام الجهات الوطنية للمساهمة في تحقيق المستهدفات والإضافة إلى نهضتها الأكثر ريادة إقليمياً ودولياً، وهو ما تعكسه كذلك الشراكات النوعية والتعاون المتنامي الذي يبين مكانتها وقوة تأثيرها وما تحظى به من ثقة كافة الدول والشركات العالمية الكبرى التي تعمل على تعزيز مجالات العمل المشترك معها، بما فيها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة وغيرها من القطاعات شديدة التقدم التي لا تزال تحتكرها دول قليلة، مثل “النقل الجوي الذكي” و”المركبات ذاتية القيادة”، وتوقيع الاتفاقيات اللازمة لإنجاز مشاريع تترجم رؤيتها المستقبلية، وإطلاق خدمات متقدمة من نوعها، ومنها خدمة التنقل الذاتي على منصة “أوبر” التي تم إطلاقها بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، بالتعاون مع “وي رايد” الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، لتوفير خدمات التنقل الذكي عبر المركبات ذاتية القيادة في مناطق محدّدة من أبوظبي، ومنها جزيرة السعديات، وجزيرة ياس، والطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي، وفي مرحلتها الأولى سيكون مشغل أمان في كل مركبة ذاتية القيادة لتجربة آمنة وموثوقة للركاب والمشاة، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل بدون سائق في وقت لاحق من العام 2025.
الإمارات ومن خلال تبني الحلول الذكية، تضيف الكثير إلى سعادة مجتمعها وما ينعم به، وترفد تنميتها بالمشاريع الأكثر جودة وفاعلية مؤكدة أحقيتها في قيادة قطار المستقبل، وذلك لقوة الرؤى الاستشرافية والاستباقية والخطط والاستراتيجيات وما تؤمنه من حلول تتوافر فيها أفضل معايير الأمانة والسلامة وتعتمد الاستدامة في كافة القطاعات الحيوية، وهو ما تؤكده أهمية الأهداف التي تعمل عليها، وما تعد له من مشاريع تتوافر فيها أرقى وأفضل وأدق المعايير، وتضمن تعزيز تطوير البنية التحتية لتكون الأكثر تقدماً عالمياَ، وذلك تجسيداً لعبقرية التخطيط والتطوير التي تواكب وتدعم تحقيق الرؤى المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً: