الجيش اللبناني: مقتل مسلحين وإصابة آخرين في تبادل لإطلاق النار مع دورية عسكرية بالبقاع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني عن مقتل مسلحين اثنين وسقوط عدد من الجرحى في تبادل لإطلاق النار بين قواته ومسلحين أثناء قيام دورية عسكرية بفض إشكال في بلدة "الخيارة" في البقاع الغربي. وأكد الجيش اللبناني - في بيان اليوم /الخميس/ - أن دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش تدخلت لفض خلافات في بلدة "الخيارة" بالبقاع الغربي أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الدورية تعرضت لإطلاق نار فرّد عناصرها على مصادر النيران؛ ما أدى إلى وقوع قتيلين وعدد من الجرحى من بين مطلقي النار.
وأوضح الجيش أنه تم إلقاء القبض على 10 مواطنين لتورطهم في الإشكال وإطلاقهم النار على عناصر الجيش.. مضيفا أن التحقيق مع المتهمين تم بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لضبط باقي المتورطين.
من جانب آخر، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) جميع الجهات المعنية إلى إخلاء مبانيها فورًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في نطاق مدينة صيدا بمحافظة الجنوب اللبنانية، وذلك بعدما تلقت الأونروا تقارير تفيد بأن جهات مسلحة ما تزال تحتل منشآتها بما في ذلك مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة.
وأكدت الأونروا -في بيان اليوم الخميس، أن منشآت الأونروا تعرضت لأضرار جراء الاقتتال الأخير في المخيم، مشددة على ضرورة إخلاء المباني حتى تتمكن الوكالة من استئناف الخدمات الحيوية وتقديم المساعدة إلى جميع لاجئي فلسطين المحتاجين.
وأوضحت أن المجمع يحتوي على أربع مدارس تابعة للأونروا توفر التعليم لـ 3200 طفل من لاجئي فلسطين، معتبرة أن استخدام المدارس من قبل المسلحين يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، ما يهدد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفيها ولاجئي فلسطين.
وأدانت الأونروا بشدة هذه الأفعال، مشددة على وجوب حماية جميع منشآت الأونروا، بما في ذلك المدارس في جميع الأوقات وألا تستخدم أبدا في النزاعات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا مخيم عين الحلوة لاجئي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها
جدد الجيش اللبناني اتهاماته لإسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيلها غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان نشره اليوم على حسابه بمنصة "إكس" المواطنين اللبنانيين إلى الانتظار قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
واضاف في بيانه "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات… pic.twitter.com/qoGU7wkf23
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وحذر الجيش الإسرائيلي بدوره سكان العشرات من القرى اللبنانية قرب الحدود من العودة إليها حتى إشعار آخر. ونشر في بيان على منصة "إكس" خريطة تظهر منطقة في الجنوب تضم عشرات القرى، مصحوبة بتحذير للسكان من العودة إليها حتى إشعار آخر.
إعلانوجاء في البيان أن "أي شخص يتحرك جنوبي هذا الخط يعرض نفسه للخطر". ويمتد الخط من قرية شبعا على بعد أقل من كيلومترين من الحدود شرقا إلى قرية المنصوري غربا على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود.
موقف حزب اللهفي المقابل، قال حزب الله يوم الخميس الماضي إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعدّ خرقا غير مقبول للاتفاق. وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف في بيان أن "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
منازل فجرها الجيش الإسرائيلي في منطقة كفركلا جنوبي لبنان (الفرنسية) بنود الاتفاقوبموجب الاتفاق -الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وحسب الاتفاق، من الواجب تنفيذ هذه الشروط في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما من بدء سريان الاتفاق، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (02:00 بتوقيت غرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري، فيما قال الجيش اللبناني إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن إسرائيل ترغب في استمرار وقف إطلاق النار في لبنان وأن وزراء بالمجلس أبلَغوا خلال الجلسة أن إسرائيل تنسق وقف إطلاق النار بلبنان بشكل كامل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
إعلانوضمن المساعي الدبلوماسية الدولية، ذكر بيان للرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره اللبناني جوزيف عون في اتصال هاتفي أنه يجري اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار، في حين طلب عون من ماكرون إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق للحفاظ على الاستقرار.