تحدث خبير الأرصاد الجوية علي أبو خريص لشبكة “عين ليبيا”، عن كميات الأمطار وواقع الوضع والفيضانات جراء المنخفض المطري الغزير.

وقال خريص “إن أكبر كمية هطل للأمطار سجلت في “الهضبة الأرصاد” بلغت الكميات 129.2 مليمتر، وفي ضاحية “خلة الفرجان” التابعة لمدينة طرابلس سجلت 142.2 مليمتر، وفي قرية “الناصرية” سجلت 90.

5 مليمتر، وفي سيدي “السايح” 73.6 مليمتر، و”الهضبة البدري” 75 مليمتر وفي “العامرية” بلغت كميات الهطل80 مليمتر”.

وأوضح أن “المنخفض قد بدأ بالتراجع تدريجيا بشكل بطيء، ويتحرك الآن باتجاه الشمال الشرقي”.

وتابع خبير الأرصاد: “بالنسبة للمناطق الغربية من ليبيا، ماتزال تتعرض لرياح قوية مصحوبة بسحب هاطلة، وتوقع أن يبدأ الطقس بالتحسن تدريجيا اعتبارا من غدا السبت، لنشهد حالة من الاستقرار البطيء”.

وأضاف: “الأمطار مستمرة هذه الليلة، وتشمل من مدينة طرابلس حتى من مصراته وتشمل أيضا مناطق ترهونة وبنوليد وبعض مناطق الجبل الغربي، حيث هطلت كميات كبيرة من المياه وغمرت مستشفى ترهونة”.

وتابع أبوخريص بالقول: “إن المياه دخلت الى المستشفى وتم إخراج الكادر الطبي إلى العيادة الخارجية ليواصلوا عملهم”.

وحول توصيف الوضع الحالي، أوضح أبخريص، “أن ما حدث هذا العام لا يتكرر كل عام، ووصفها بـ “دورة مناخية طويلة المدى” وهي ظاهرة تتكرر كل عدة سنوات”.

ونوّه أبخريص، إلى أن “وضعية الطقس هذه قد حدثت في سنوات سابقة مثل هذه غزارة من الأمطار”، وقال: “لا اعتبرها تغير مناخي كما يروج له في وسائل الإعلام بل “دورة مناخية طويلة المدى”، لافتا إلى أن “ستينيات وسبعينيات القرن الماضي شهدت وضعية مناخية مشابهة لما نشهده حاليا”.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ظاهرة مناخية تتسبب في "حمى الضنك"

نشرت دورية "بلوس للأمراض المدارية المهملة" دراسة حديثة تؤكد ارتباط ظاهرة "إل نينو" بزيادة تفشي "الزاعجة المصرية"، وهو البعوض المعروف بأنه الناقل الرئيسي لأمراض، مثل حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا. 

عدد الحالات المحتملة لحمى الضنك في البرازيل بلغ نحو 6.54 مليون

وقام الباحثون بتحليل بيانات من 645 بلدية في ولاية ساو باولو (البرازيل) في الفترة من 2008 إلى 2018، وخلصوا إلى أن تفشي اليرقات في الحاويات المهجورة في الهواء الطلق زاد استجابة لآثار ظاهرة الطقس، وخاصة متوسط ​​درجات الحرارة الموسمية وهطول الأمطار فوق 23.3 درجة مئوية و153 ملم على التوالي. 
واستخدمت الدراسة مؤشر "بريتو" الذي يقيس نسبة عدد الحاويات المكتشفة، التي تحتوي على يرقات البعوض إلى عدد الممتلكات، التي قام العاملون الصحيون بتفتيشها. 

حمى الضنك تهدد الأمريكيتين.. وتقتل الآلاف في 2024 - موقع 24قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة. الفارق الاجتماعي 

وأظهرت الدراسة أن المدن الأكثر عرضة لانتشار "الزاعجة المصرية" تقع بشكل رئيسي في الأجزاء الوسطى والشمالية من ساو باولو، وأن الفوارق الاجتماعية تساهم أيضاً في زيادة التفشي. 
وتعد ظاهرة "إل نينو" إحدى أهم  الظواهر المناخية على وجه الأرض، وتتضمن ارتفاعاً غير عادياً في المياه السطحية للمحيط الهادئ وذلك بسبب الرياح التجارية الشرقية الضعيفة، إذ تؤثر الرياح على دوران الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغيرات في الرطوبة ودرجة الحرارة في أجزاء مختلفة من الكوكب. 
ووفقاً للدراسة، التي أجراها باحثون بمعهد باستور بولاية ساو باولو في ضوء الزيادة المتوقعة في تواتر وشدة ظاهرة النينيو في العقود المقبلة، فهناك حاجة ملحة لوجود أساليب أكثر فعالية تكشف عن مواقع تكاثر البعوض، من أجل مكافحة انتشار ناقل المرض.
وقال عالم الأوبئة جيرسون: "من المعروف أن الظروف المناخية تفضل زيادة أو نقصان الناقل، ولكن لم يسبق لأحد أن قام بتحليل التأثير المحدد لظاهرة النينيو على هذا الاتجاه".
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج الدراسة أن مؤشر الحاويات الموبوءة في السنوات التي شهدت ظاهرة "إل نينو" ارتفع بمعدل 1.30، مقارنة بالسنوات التي لم تشهد ظواهر مناخية قوية.
وبحسب المعهد  فإن الباحثين يعتقدون أن النتائج التي توصلوا إليها في ساو باولو قد تنعكس على النتائج في بقية أنحاء البرازيل. 

تفشي حالات الإصابة بحمى الضنك في مدينة باكستانية - موقع 24مازالت حمى الضنك تنتشر في مدينة روالبندي الباكستانية، حيث تم تسجيل 69 حالة إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات هذا العام إلى 5921. العام الأسوء

يعد وباء حمى الضنك في البرازيل هذا العام هو الأسوأ على الإطلاق، حيث بلغ عدد الحالات المحتملة 6.54 مليون حالة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى منذ بدء التسجيل في عام 1986.

وبدأ العلماء هذه الدراسة في عام 2019، وتمكنوا من التغلب على العديد من التحديات المنهجية، بما في ذلك نقص المعلومات حول انتشار اليرقات في ولاية ساو باولو.

مقالات مشابهة

  • استكمال تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
  • دراسة تكشف ظاهرة مناخية تتسبب في "حمى الضنك"
  • الارصاد التركية تحذر: درجات الحرارة تهبط 8 درجات مع عاصفة ثلجية تهدد عدة مدن!
  • خبير أرصاد: سيول ترهونة جزء من تغير المناخ العالمي ولن تكون الأخيرة في ليبيا
  • انحسار مياه البحر.. ظاهرة طبيعية على شواطئ جنوب سيناء
  • الأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الدولة
  • لا تنخدعوا بالدفء| الأرصاد تُحذر من هذه الظاهرة خلال طقس الساعات المقبلة
  • «الأرصاد» تكشف الظواهر الجوية المتوقعة في طقس اليوم.. انحسار فرص سقوط الأمطار
  • «الأرصاد»: طقس مستقر في الإسكندرية مع فرص قليلة لسقوط الأمطار الأيام المقبلة
  • بعد ملاحقة استمرت 4 سنوات.. القبض على متهم بجريمة خطف في ترهونة