قال المحلل السياسي عمرو ناصف، إن كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الرئيس السوري بشار الأسد، بـ«أن الرئيس السوري يلعب بالنار»؛ هي كلمة السر في الأحداث التي تجري الآن في سوريا.

 وأضاف عمرو ناصف خلال حواره مع برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن الإعداد لما يحدث في سوريا، بدأ منذ أشهر، وبالتحديد عندما أيقن بنيامين نتنياهو أنه لن يستطيع تحقيق الأهداف التي حددها من غزو قطاع غزة ومن ثم الحرب على لبنان، حيث فشل في تحقيق أهدافه الـ6؛ فقرر تحويل دفة الحرب تجاه الأراضي السورية.

وأضاف المحلل السياسي، أنه بالنسبة لإيران؛ فرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر ترك إيران للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدوره يتوعد طهران منذ أشهر، كما يتوعد الصين. 

مصادر لبنانية: حزب الله يرسل قوات إلى سوريا

قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الجمعة، إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات الإشرافية" من لبنان إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المجموعات الإرهابية من الاستيلاء على مدينة حمص الاستراتيجية.

وأضافت لوكالة “رويترز” أنه: “يجب ألا تسقط حمص”، مضيفا أن ضباطا كبارا أرسلوا خلال الليل للإشراف على بعض مقاتلي حزب الله الذين كانوا في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان لسنوات.

وأوضح ضابط عسكري سوري ومسؤولان إقليميان مقربان من طهران، لـ"رويترز"، أن قوات النخبة التابعة لحزب الله عبرت من لبنان واتخذت مواقع في حمص.

وتعكس هذه الخطوة، التغيير الجذري في ساحات القتال في سوريا، منذ يوم الإثنين، عندما قالت مصادر قريبة من الحزب، إن حزب الله لا ينوي الانتشار في سوريا في الوقت الحالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد المزيد حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا

 أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.  

وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.  

وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.  

جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.  

وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.  

يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني. 

ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان
  • إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله في سوريا ولبنان
  • محلل سياسي: مفهوم الحرب تغير على مدار السنوات الماضية
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • محلل سياسي: الدعم الدولي سيساعد الحكومة اللبنانية في القضاء على 70٪ من المشكلات
  • محلل سياسي: الدعم الدولي يساعد الحكومة اللبنانية في القضاء على 70% من المشكلات
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا
  • لبنان.. الجيش يرد على مصادر نيران من سوريا
  • خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب