عمرو ناصف: روسيا لا يمكن أن تتخلى عن سوريا وتركيا لاعب أساسي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو ناصف، إن سقوط سوريا يعني سقوط الدول العربية، لافتاً إلى أن الغزاة لن يحملوا الاستقرار والأمن للشعوب بل يحملوا الفوضى والخراب.
وأضاف عمرو ناصف في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار: على قناة "صدى البلد" أن تركيا هي اللاعب الأساسي في سوريا الآن.
وأوضح أن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن سوريا"، وبوتين أعلن من قبل أنه من دمش ينبثق النظام العالمي الجديد، مشيراً إلى أن الموقف الإيراني أيضاً في خطر وإذا سقطت سوريا، فإن وضع إيران سوف يتهشم.
وأشار عمرو ناصف، إلى أن سوريا لم تعرف الاستقرار إلا على يد بشار الأسد، وأن سيطرة العلويين على السلطة في سوريا مجرد أكاذيب، منوهاً إلى أن الجماعات الإرهابية تقدم نفسها على أنها عناصر سياسية معارضة للنظام السوري.
وتابع أن الجماعات الإرهابية لا تعرف سوى القتل والدمار وقطع الرقاب ولديهم شعار شهير يطلقونه في سوريا وهو"لو ما قتلت العلوي صغير بكرة يصير شبيح كبير"، مؤكداً أن 6 آلاف إرهابي تم علاجهم في المستشفيات الإسرائيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا مصطفى بكري بوتين تركيا إيران الجيش السوري الدولة السورية النظام السوري عمرو ناصف إلى أن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.