مركز التنسيق الروسي: مقتل 200 إرهابي في إدلب وحلب وحماة بسوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن مركز التنسيق الروسي في سوريا يوم الجمعة مقتل 200 ارهابي اليوم في عمليات لسلاح الجو الروسي والسوري استهدفت مقار وتجمعات للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية لبنانية يوم الجمعة إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات الإشرافية" من لبنان إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المجموعات الإرهابية من الاستيلاء على مدينة حمص الاستراتيجية.
وقال أحد المصدرين لوكالة رويترز "يجب ألا تسقط حمص" مضيفا أن ضباطا كبارا أرسلوا خلال الليل للإشراف على بعض مقاتلي حزب الله الذين كانوا في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان لسنوات.
وأوضح ضابط عسكري سوري ومسؤولان إقليميان مقربان من طهران لرويترز أيضا أن قوات النخبة التابعة لحزب الله عبرت من لبنان واتخذت مواقع في حمص.
وتعكس هذه الخطوة التغيير الجذري في ساحات القتال في سوريا منذ يوم الاثنين عندما قالت مصادر قريبة من الحزب إن حزب الله لا ينوي الانتشار في سوريا في الوقت الحالي.
واستولى الإرهابيين التابعين لهيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، على مدينة حلب في شمال سوريا ولكن بحلول يوم الخميس، استولوا على حماة - وهي مدينة في وسط سوريا - وكانوا يتقدمون نحو حمص.
تقع حمص، أكبر محافظة في سوريا، على حدود لبنان والعراق والأردن وتوفر طرق نقل رئيسية لإيران لجلب المعدات العسكرية إلى حزب الله في لبنان.
وقال المصدر الأمني اللبناني إن حمص مهمة باعتبارها "خزانًا" لحزب الله والجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران.
إن خسارة مدينة حمص من شأنها أن تعزل العاصمة دمشق عن معاقل الحكومة السورية الساحلية إلى الغرب.
وقال مسئولون غربيون لرويترز إن مقاتلي حزب الله قلقون من تعرضهم لهجوم من قبل إسرائيل إذا تم نشرهم في سوريا، حيث نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سنوات من الضربات ضد الأصول المرتبطة بإيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله سلاح الجو الروسي مركز التنسيق الروسي مقتل 200 إرهابي المزيد المزيد فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور
الخرطوم - قتل 56 مدنيا على الأقل في يومين بمدينة أم كدادة بإقليم دارفور غرب السودان في هجمات نسبت الى قوات الدعم السريع التي سيطرت أخيرا على المدينة، حسبما أفاد ناشطون.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر" في بيان الأحد 13ابريل2025إنه بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة "أقدمت على تصفية.. 56 من سكان المدينة على أساس عرقي (...) وارتكبت انتهاكات واسعة وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة وأوقفت جميع شبكات الاتصالات".
أعلنت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش، الخميس استعادة السيطرة على بلدة تقع على بعد نحو 180 كيلومترا جنوب غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.
اندلعت الحرب المميتة في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وصارت ثالث أكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة مقسّمة عمليا، إذ يسيطر الجيش على مساحات واسعة في شرق البلاد وشمالها بينما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور غربا وأجزاء من جنوب السودان.
منذ أيار/مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر التي تعد حوالى مليوني نسمة وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة في هذه المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ونشرت تنسيقية الفاشر الأحد قائمة بأسماء القتلى بينهم مدير مستشفى البلدة.
كما اتهم الناشطون قوات الأمن بارتكاب "انتهاكات واسعة النطاق" و"تهجير قسري"، مشيرين إلى فقدان 14 شخصا.
السبت، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في السودان بعد هجمات شنتها الجمعة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمين للنازحين قريبين من زمزم وأبو شوك.
وقال آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور، لوكالة فرانس برس، "تعرضت مخيمات النازحين هذه (الأحد) لقصف وهجوم من قبل آليات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع".
كما أكد استئناف المعارك داخل مدينة الفاشر.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت بأزمة انسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.