«فايز فرحات»: ترقب من خارج الوطن العربي للحظة انهيار سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام، عن الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن هناك من يستعدون للحظة انهيار الدولة السورية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من خارج الوطن العربي لديهم مصالح متناقضة تمامًا مع المصالح العربية وعلى حساب الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن بعض الدول الغير عربية تسعي لتعظيم مكاسبهم على حساب الأمن القومي العربي، موضحا أنه اذا انهارت الدولة السورية سيدفع ثمنه بشكل كبير على المستوى الإقليمي، فيجب أن تدرك كل القوى العربية أن هناك فاعلين من خارج العالم العربي يستعدون للحظة انهيار الدولة السورية.
وأوضح أنه لا يمكن مقارنة موقف عربي موحد بموقف عربي يشهد حالة من الانقسام وهذا الانقسام مؤشر خطير وسينعكس بالتأكيد على قدرة جامعة الدول العربية على التعامل مع الملف السوري فهو شديد الحساسية والخطورة لأنه يقع في قلب الأمن القومي العربي ويتشابك مع ملفات عدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجيش السوري محمد فايز فرحات الدولة السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، أنه في ظل الجدل الدائر حول إعادة منح الألقاب المجتمعية مثل “باشا” و”بك”، أود أن أضع بعض النقاط الهامة التي لا بد من التركيز عليها، خاصة في وقت نعيش فيه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر شهدت تاريخًا طويلًا من منح الألقاب، لكن ليس كل من حصل عليها كان قد قدم خدمة لهذا الوطن.
وقال : نعم، هناك من نالها بسبب إسهاماته الفعالة في خدمة المجتمع، ولكن للأسف، تاريخنا شهد أيضًا العديد من الحالات التي كان فيها اللقب مشتَرى بالمال، وهو ما رسخ طبقية خطيرة في المجتمع، وأسهم في تفتيت مفهوم العدالة الاجتماعية.
وتساءل «ممدوح»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز" ، قائلاََ إذا كنا نريد أن نعيد الألقاب إلى الواجهة في عصرنا الحالي، يجب أن نطرح على أنفسنا سؤالًا أساسيًا: هل يجب أن يكون المال هو من يحدد من يستحق التكريم؟. نحن في عصر لا يمكن فيه شراء “الكرامة” أو “التقدير”، مشدداً على أن التكريم يجب أن يكون مبنيًا على المساهمة الحقيقية في بناء هذا الوطن، من خلال العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فكرة أن يكون المال هو معيار الحصول على الألقاب ليست فقط مرفوضة، بل هي عودة إلى الوراء، نحو تكريس للطبقية التي تمكّن الأغنياء من شراء مكانتهم في المجتمع على حساب أولئك الذين يعملون في صمت من أجل رفعة الوطن. هذا ليس الطريق الذي نسعى إليه كمجتمع، ويجب أن نكون أكثر وعياً في تحديد من يستحق التكريم ومن يستحق أن يُنسب له لقب يحمل معاني العمل الصادق والمخلص
وتابع: إننا بحاجة إلى نظام تكريم عادل يضمن أن الألقاب تظل وسيلة لتكريم من يقدمون إسهامات حقيقية في مجالات البناء والتنمية، كما يجب أن تكون الألقاب في النهاية ثمرة الجهد والعمل المستمر وليس ثمرة المال والقدرة على دفع الثمن.
وأشار إلى أن مصر أكبر من أن تُشترى ألقابها بالمال وأبناؤها أكثر من أن يُقدروا بناءً على حجم محفظتهم المالية، مطالباً بضرورة أن نعيش في مجتمع، حيث الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر، لا في معايير الثروات.