سواليف:
2025-02-11@17:40:24 GMT

الوطن أولاً: رسالة في زمن الاختلاف

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

#سواليف

#الوطن أولاً: رسالة في زمن الاختلاف
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

بغض النظر عن اختلافنا حول ما يحدث في الجوار، وعن تباين أهداف وغايات الأطراف المتصارعة، فإننا كأردنيين نملك شيئاً واحداً لا يمكن أن نختلف عليه: الوطن.

قد تتباين مواقفنا وتتعدد رؤانا حول القضايا الإقليمية والدولية، ولكننا لا نختلف على مصلحة #الأردن، ولا على أولوياته التي تمثل نبضنا جميعاً.

لأن الوطن، بكل ما يمثله من تاريخ وكرامة ومستقبل، هو القاسم المشترك الأعظم بيننا.

مقالات ذات صلة انشقاق أكثر من 250 عنصرا من قوات النظام في السويداء  – فيديو 2024/12/06

الوطن ليس ملكاً لفئة دون أخرى، ولا يتبع لحزب أو جماعة، بل هو بيتنا الجامع الذي يحتضننا جميعاً بكل اختلافاتنا. إنه أمانة غالية نحملها في أعناقنا، وأمانة لا يمكن التفريط بها مهما كانت الظروف.

إن اختلافنا في المواقف يجب أن يكون اختلافاً بنّاءً، لا أن يتحول إلى صراع يهدد وحدتنا أو يلقي بظلاله على أولوياتنا الوطنية. فأولويتنا الأولى والأخيرة هي الحفاظ على هذا الوطن آمناً، مستقراً، وقادراً على مواجهة التحديات التي تحيط به من كل جانب.

اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، علينا أن نرتقي بمسؤوليتنا تجاه الأردن، وأن نضع خلافاتنا جانباً عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن العليا. لأنه ببساطة، الوطن فوق الجميع، ويتبع للجميع، ومسؤوليته تقع على عاتق الجميع.

فلنحمل الأردن في قلوبنا ووجداننا، ولنكن يداً واحدة في مواجهة التحديات. الاختلاف أمر طبيعي، لكن الحفاظ على الوطن واجب مقدس، والتفريط به خط أحمر لا يقبله أي منا.

الأردن هو أمانة الأجيال الماضية والحاضرة والمستقبلية، فلنكن على قدر هذه الأمانة، ولنتكاتف لنترك لأبنائنا وطناً يليق بتضحيات الآباء والأجداد. الوطن لنا جميعاً، فلنعمل من أجله، ولنضعه دائماً في مقدمة أولوياتنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد تركي بني سلامة الأردن

إقرأ أيضاً:

مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية

ليبيا – مباحثات أمريكية لتعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين في ظل التحديات الإقليمية

في إطار جهود تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، تناول تقريران إخباريان جولة مباحثات أجراها وفد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” وسفارة واشنطن في ليبيا، تغطي نشاطات في شرق وغرب البلاد. وقد نشرت التقارير من قبل القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” والقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، وتابعتهما صحيفة “المرصد” وترجمت أهم ما ورد فيهما من مضامين خبرية.

محاور المباحثات وتعزيز التعاون الأمني

أكد التقريران أن المباحثات كانت مكرسة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، إذ التقى الجنرالان “جون دبليو برينان” نائب قائد “أفريكوم” و”روز كيرافوري” مدير الاستخبارات الأميركية، مع قادة ليبيين خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسادس من فبراير الجاري. جاءت اللقاءات بهدف تعزيز التعاون الأمني المتزايد بين الولايات المتحدة وليبيا.

المشاركون والجهات المعنية

رافق القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، “جيريمي بيرنت”، الجنرالين خلال لقاءات شملت ثلاثة مسؤولين من حكومة الدبيبة ورئاسة أركان الرئاسي في العاصمة طرابلس، والقيادة العامة للقوات المسلحة بمدينتي بنغازي وسرت. وقد أعرب المسؤولون الليبيون عن التزامهم ببذل جهود أكبر نحو التوحيد والتعاون العسكري عبر المشاركات والتدريب وجهاً لوجه، مما يسهم في تعزيز الجهود الليبية للتغلب على الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.

تصريحات المسؤولين ومواقف الوفد الأمريكي

قال الجنرال “برينان”: “كان هذا الأسبوع خطوة مهمة في تعزيز جهودنا مع القادة المدنيين والعسكريين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد. لقد تمكنت والجنرال كيرافوري من مقابلة قادة على مستويات مختلفة لمعرفة المجالات التي يمكن للولايات المتحدة أن تعمل فيها كمحفز.” وتابع “برينان”: “نريد ممارسة التحفيز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الخبيثة التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأميركية.”

من جانبه، أعرب “بيرنت” عن شكره لشركاء الوفد في الشرق والغرب على استقبالهم الحار، مضيفاً: “إن الجيش الليبي القوي والموحد سيساعد ليبيا على حماية سيادتها في مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة وعدم الاستقرار الإقليمي. وقد شهدنا العديد من جهود إعادة الإعمار الإيجابية والجهود المبذولة لزيادة الاحتراف العسكري في طرابلس وبنغازي وسرت.” كما أشار إلى “عزم الليبيين وقدرتهم على الصمود ورغبتهم في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار من خلال التعاون مع الحكومة الأمريكية والاستثمار الخاص.”

السياق الإقليمي وأهمية المباحثات

تأتي هذه المباحثات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة قلقاً متزايداً من الوجود الروسي، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. كما أكد التقرير على أن القادة العسكريين الأميركيين شاركوا في تدريبات عسكرية لتعزيز التعاون الثنائي مع طرفي القوة في شرق وغرب البلاد، في ظل جهود محاولات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ختاماً، أشار الجنرال “برينان” إلى أن “ليبيا الأقوى والأكثر توحداً هي الأفضل لشعبها وللأمن الإقليمي، ونتطلع إلى البناء على الأنشطة والاستثمارات الدفاعية الحالية التي تتحرك نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في بلد آمن ومزدهر.” تبقى هذه الجهود والمباحثات مؤشرًا على رغبة الأطراف الدولية والإقليمية في دعم استقرار ليبيا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • شنقريحة:التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا تتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف
  • وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
  • محمد بن راشد: تعزيز التعاون الدولي يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • محارب السرطان محمد البناوي: قصة إصرار وتفاني في خدمة الوطن .. فيديو
  • «الإنسان أولاً».. رسالة الإمارات السامية لحكومات العالم
  • رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • زعيتر: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي الوطن
  • مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية