صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@01:12:06 GMT

كشف السر وراء نجاح الديناصورات في عصرها

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

لمدة تزيد عن 53 مليون سنة، حكمت الأرض المخلوقات الغريبة والمخيفة والمدهشة التي كانت الديناصورات التي هيمنت على كل زاوية من زوايا الكوكب، ونمت بشكل متزايد حتى انتهت على يد كويكب مروع.
لكن كيف أصبحت الديناصورات الأقوى في المقام الأول؟ تكشف دراسة جديدة أن حدثًا كارثيًا مشابهًا هو الذي مهد الطريق للديناصورات: لكن بدلاً من كويكب، كان "الشتاء البركاني" هو الذي قضى على معظم المخلوقات الأخرى على كوكب الأرض قبل 201.

6 مليون سنة.
خلال هذه "الانقراضات الجماعية" الرابعة، اختفى ثلاثة أرباع الأنواع الحية. أدت الانفجارات البركانية الهائلة إلى تفتيت القارة العظمى بانجيا، وجرت الحمم البركانية لمدة 600,000 سنة.
لقد كانت هذه بداية فترة الجوراسي، عندما ارتفعت الديناصورات لتأخذ مكان الكائنات الترياسية التي انقرضت.
حتى البحث الجديد، كانت إحدى النظريات الرائدة حول سبب الانقراض الجماعي الرابع تشير إلى أن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون تم إطلاقها من خلال الانفجارات البركانية.

اقرأ أيضاً.. تحديد الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى تدفئة الكوكب (تمامًا كما يحدث مع تغير المناخ اليوم) بالإضافة إلى جعل المحيطات حمامًا حامضيًا ضخمًا.

لكن دراسة جديدة تقول إن البراكين، بشكل غريب، كان لها تأثير معاكس، حيث قضت على الحياة من خلال التبريد بدلاً من التسخين. كيف؟ الباحثون الذين يقفون وراء الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم"،  أن جزيئات الكبريتات المبرّدة في الجو تسببت في أضرار أكثر من ثاني أكسيد الكربون. أضرار أكبر بكثير.
يعتقد الباحثون أن هذه الجزيئات تم قذفها إلى الغلاف الجوي بشكل جماعي، مما أدى إلى انعكاس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتبريد الكوكب بشكل كبير حتى تجمدت مخلوقاته. في الواقع، يعتقدون أن كمية هائلة من جزيئات الكبريتات تم إطلاقها لدرجة أنها حجبت ضوء الشمس بشكل حرفي.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور دينيس كينت، الباحث في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة: "يعمل ثاني أكسيد الكربون والكبريتات ليس فقط بطرق معاكسة، ولكن في أطر زمنية معاكسة أيضًا".

أخبار ذات صلة مومياء قطة ذات أنياب طويلة تحتفظ بفروها بعد 35,000 عام! حفرية تكشف تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

وأضاف: "يستغرق ثاني أكسيد الكربون وقتًا طويلاً للتراكم وتسخين الأمور، لكن تأثير الكبريتات يكون فوريًا تقريبًا. هذا يقربنا من نطاق ما يمكن للبشر استيعابه. هذه الأحداث حدثت في مدى حياة واحدة".

اقرأ أيضاً.. العثور على 4 أنواع من الديناصورات في تشيلي

لإجراء الدراسة، قام الباحثون بتحليل الرواسب البركانية في كندا والولايات المتحدة وجبال المغرب. وجدوا أدلة على خمس "نبضات" من الحمم البركانية في نهاية العصر الترياسي: انفجارات هائلة امتدت على 40,000 سنة.
في علم الجيولوجيا، هذا يعتبر فترة زمنية قصيرة للغاية: لم تكن الأنواع لتتاح لها الفرصة للتعافي.
قبل هذه النبضات، كانت الحفريات الترياسية وفيرة في السجل الجيولوجي – بما في ذلك السحالي الشجرية الغريبة، البرمائيات العملاقة، أقارب التماسيح البرية والنباتات الغريبة. ولكن بعد هذه النبضات، اختفت هذه الكائنات.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الديناصورات عصر الديناصورات ثانی أکسید الکربون ملیون سنة

إقرأ أيضاً:

أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري

أكد المهندس أحمد صبور، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن التمويل العقاري يُعد أحد الركائز الأساسية لتحريك السوق العقارية تاريخيًا، إلا أنه بات اليوم العامل الحاسم في تحديد وتيرة واستمرارية التطوير، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتذبذب تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الاعتماد على الوسائل التقليدية لم يعد كافيًا لضمان استدامة القطاع بنفس القوة.

هيئة الاستثمار تطلق وحدة "Saudi Desk" لتسهيل أعمال المستثمرين السعوديينالصحة والمخلفات والموانئ البحرية تدخل منظومة الشراكة مع القطاع الخاص

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، الذي يُعقد اليوم الثلاثاء، لمناقشة تحديات القطاع العقاري والمبادرات التمويلية المطروحة لدعمه.

وأوضح صبور أن التمويل العقاري يمثل الأداة الأهم لسد الفجوة بين أسعار الوحدات وإمكانات العملاء، لا سيما في فترات التضخم، إلا أن السوق المصري لا يزال بعيدًا عن المعدلات العالمية، حيث لا تتجاوز نسبة التمويل العقاري 2% من حجم المعاملات، مقارنة بنسبة تصل إلى 99% في دول أوروبا.

وأضاف أن المؤسسات غير المصرفية ساهمت بنحو 20.9 مليار جنيه في تمويل العقارات، من أصل 718 مليار جنيه تم إعادة إقراضها خلال أول عشرة أشهر من عام 2024، أي ما يعادل 2.9% فقط، وهو ما يؤكد الحاجة إلى تطوير منظومة التمويل العقاري بما يتناسب مع حجم الطلب.

وشدد صبور على أن السوق العقاري في مصر قوي ويرتكز على طلب حقيقي، سواء من خلال الطلب السنوي الذي يقترب من مليون وحدة، أو العجز المتراكم الذي وصل إلى 4 ملايين وحدة، إلى جانب نحو 15% من الثروة العقارية التي تحتاج إلى إحلال وتجديد. ورغم ذلك، تواجه العديد من الشركات صعوبة في الوصول إلى التمويل اللازم، مما يحد من قدرتها على التوسع ويؤثر على مساهمتها في تحقيق أهداف الدولة للتنمية العمرانية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • هل يرحل «كوندي» عن برشلونة في الصيف المقبل؟.. السر داخل تشيلسي
  • السجون تعلن عن خطوة لبدء عملها في الخرطوم
  • «الميراث كلمة السر».. بدء محاكمة أب وأبنائه بتهمة قتل شقيقهم عمدًا بالشرقية
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • تسجيل ثاني إصابة مؤكدة بحمى القرم في كركوك
  • فى ذكراه.. فؤاد المهندس كلمة السر في حياة الضيف أحمد
  • أنشيلوتي: جماهير ريال مدريد السر في الثأر من آرسنال
  • قرية يعيش سكانها حتى مئة عام دون أمراض.. السر يكمن في هذا النبات
  • أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
  • لـتوفير الدولار في لبنان.. السرّ في معدن