صحيفة الاتحاد:
2025-02-11@07:54:24 GMT

كشف السر وراء نجاح الديناصورات في عصرها

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

لمدة تزيد عن 53 مليون سنة، حكمت الأرض المخلوقات الغريبة والمخيفة والمدهشة التي كانت الديناصورات التي هيمنت على كل زاوية من زوايا الكوكب، ونمت بشكل متزايد حتى انتهت على يد كويكب مروع.
لكن كيف أصبحت الديناصورات الأقوى في المقام الأول؟ تكشف دراسة جديدة أن حدثًا كارثيًا مشابهًا هو الذي مهد الطريق للديناصورات: لكن بدلاً من كويكب، كان "الشتاء البركاني" هو الذي قضى على معظم المخلوقات الأخرى على كوكب الأرض قبل 201.

6 مليون سنة.
خلال هذه "الانقراضات الجماعية" الرابعة، اختفى ثلاثة أرباع الأنواع الحية. أدت الانفجارات البركانية الهائلة إلى تفتيت القارة العظمى بانجيا، وجرت الحمم البركانية لمدة 600,000 سنة.
لقد كانت هذه بداية فترة الجوراسي، عندما ارتفعت الديناصورات لتأخذ مكان الكائنات الترياسية التي انقرضت.
حتى البحث الجديد، كانت إحدى النظريات الرائدة حول سبب الانقراض الجماعي الرابع تشير إلى أن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون تم إطلاقها من خلال الانفجارات البركانية.

اقرأ أيضاً.. تحديد الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى تدفئة الكوكب (تمامًا كما يحدث مع تغير المناخ اليوم) بالإضافة إلى جعل المحيطات حمامًا حامضيًا ضخمًا.

لكن دراسة جديدة تقول إن البراكين، بشكل غريب، كان لها تأثير معاكس، حيث قضت على الحياة من خلال التبريد بدلاً من التسخين. كيف؟ الباحثون الذين يقفون وراء الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم"،  أن جزيئات الكبريتات المبرّدة في الجو تسببت في أضرار أكثر من ثاني أكسيد الكربون. أضرار أكبر بكثير.
يعتقد الباحثون أن هذه الجزيئات تم قذفها إلى الغلاف الجوي بشكل جماعي، مما أدى إلى انعكاس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتبريد الكوكب بشكل كبير حتى تجمدت مخلوقاته. في الواقع، يعتقدون أن كمية هائلة من جزيئات الكبريتات تم إطلاقها لدرجة أنها حجبت ضوء الشمس بشكل حرفي.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور دينيس كينت، الباحث في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة: "يعمل ثاني أكسيد الكربون والكبريتات ليس فقط بطرق معاكسة، ولكن في أطر زمنية معاكسة أيضًا".

أخبار ذات صلة مومياء قطة ذات أنياب طويلة تحتفظ بفروها بعد 35,000 عام! حفرية تكشف تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة

وأضاف: "يستغرق ثاني أكسيد الكربون وقتًا طويلاً للتراكم وتسخين الأمور، لكن تأثير الكبريتات يكون فوريًا تقريبًا. هذا يقربنا من نطاق ما يمكن للبشر استيعابه. هذه الأحداث حدثت في مدى حياة واحدة".

اقرأ أيضاً.. العثور على 4 أنواع من الديناصورات في تشيلي

لإجراء الدراسة، قام الباحثون بتحليل الرواسب البركانية في كندا والولايات المتحدة وجبال المغرب. وجدوا أدلة على خمس "نبضات" من الحمم البركانية في نهاية العصر الترياسي: انفجارات هائلة امتدت على 40,000 سنة.
في علم الجيولوجيا، هذا يعتبر فترة زمنية قصيرة للغاية: لم تكن الأنواع لتتاح لها الفرصة للتعافي.
قبل هذه النبضات، كانت الحفريات الترياسية وفيرة في السجل الجيولوجي – بما في ذلك السحالي الشجرية الغريبة، البرمائيات العملاقة، أقارب التماسيح البرية والنباتات الغريبة. ولكن بعد هذه النبضات، اختفت هذه الكائنات.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الديناصورات عصر الديناصورات ثانی أکسید الکربون ملیون سنة

إقرأ أيضاً:

السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب»

يعاني الكثير منا من مشكلة “الشيب”، حتى في أعمار صغيرة، حيث نحاول مواجهتها بكثير من الأساليب، لا سيما “الصبغات”، التي تصبح لاحقا متعبة ومكلفة، فهل هناك أمل في التخلص من هذه الظاهرة بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام “صبغات الشعر”؟

وفي هذا السياق، أعلن علماء في اليابان، عن “اكتشاف جديد قد يكون ثوريا في مجال العناية بالشعر، حيث توصلوا إلى أن مضاد الأكسدة “لوتيولين” يمكن أن يوقف “الشيب”.

وقال العلماء، إن “الوتيولين” في العديد من الخضروات، مثل الكرفس، البروكلي، الجزر، البصل والفلفل، ما يجعل الوصول إليه أمرا سهلا”.

وأشار قائد فريق البحث، البروفيسور ماساشي كاتو، إلى أن “اللوتيولين” قد يحمل تأثيرا فريدا في الوقاية من “الشيب”، وأضاف: “تدل هذه النتائج على أن اللوتيولين قد يكون له تأثيرات طبية مهمة، تمنع ظهور الشعر الأبيض”.

وبحسب الدراسة، يظهر “الشيب” نتيجة لفقدان خلايا الصبغة في بصيلات الشعر مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى نمو شعر خال من اللون، وقد أظهرت الدراسات أن “لوتيولين” يمنع هذا التغيير بشكل فعال”.

ووفق الدراسة، “في التجربة، تم إعطاء الفئران أحد 3 مضادات أكسدة، ليظهر “لوتيولين” فقط تأثيرا قويا في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي. ولكن التأثير لم يكن مرتبطا بدورة نمو الشعر نفسها، بل في تأثير اللوتيولين على الصبغة في الشعر.

وبحسب الدراسة، “يعتقد الباحثون أن “لوتيولين” قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة قد تمتد إلى مشاكل أخرى مثل تساقط الشعر المرتبط بالعمر”.

مقالات مشابهة

  • كرة القدم .. عباقرة السر وبهلوانية العلن !
  • الكنيسة الأرثوذكسية تواصل صلوات قداسات ثاني أيام صيام يونان النبي
  • 19 مليون زائر يؤكدون نجاح فعاليات موسم الرياض
  • ثاني الزيودي: العلاقات الإماراتية اليابانية تشهد زخماً متواصلاً
  • محافظ الجيزة يتابع انتظام العملية التعليمية في ثاني أيام الفصل الدراسي الثاني
  • في ثاني أيام العودة من الإجازة.. رئيس مدينة بورفؤاد: انتظام 22 ألف طالب بـ 43 مدرسة
  • السر وراء تجديد باريس سان جيرمان عقد أشرف حكيمي
  • القضاء على الصلع نهائيا بطرق طبيعية: اكتشف السر الآن
  • اليوم.. جنايات المحلة تنظر ثاني جلسات محاكمة سفاح عزبة رستم
  • السرّ في الطبيعة.. اكتشاف واعد للوقاية من «الشيب»