أخبار ليبيا 24

قال مركز طب الطوارئ والدعم إنه تم تسفير 12 جريحا للعلاج عبر الإسعاف الطائر إلى تونس في الساعات الأولى من اليوم الخميس، بعد استقرار حالتهم الصحية بما يمكن من سفرهم لاستكمال العلاج هناك.

وأعلن المركز، أمس الأربعاء، نقل جريحين آخرين أمس الأربعاء إلى تونس عبر الإسعاف البري، موجها الشكر إلى جهاز الإسعاف الطائر على تعاونه في تسفير الجرحى.

 

وأظهرت آخر إحصائية لحصيلة الاشتباكات المسلحة التي جرت في العاصمة طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء وقوع 50 قتيلاً و146 جريحاً من العسكريين والمدنيين، بحسب المكتب الإعلامي لمركز طب الطوارئ والدعم، الذي أكد وجود قتلى لم يجر التعرف على هويتهم حتى الآن.

وقال المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والدعم مالك مرسيط، إن “عدد قتلى المواجهات المسلحة التي شهدتها طرابلس ارتفع إلى 55 قتيلا، بينهم عسكريين ومدنيين، وإصابة 146 جريحا” مشيرا أن “الحصيلة ما زالت أولية”.

ومنذ أمس صباح الأربعاء، شهدت طرابلس هدوءا حذرا بعد اشتباكات مسلحة استمرت ليومين بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.

والثلاثاء، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم، مقتل 27 شخصا وإصابة 106 آخرين، خلال الاشتباكات المسلحة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

“محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”

وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بهدف تفعيل العمل التكاملي والحفاظ على البيئة، وذلك في إطار المبادرات التي يقوم بها المركز لتحقيق قيمة مضافة وتعظيم أثر تلك القيمة على الجانب الاجتماعي والاقتصادي والمساهمة في رفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمعايير البيئية.
وتتضمن مذكرة التفاهم أيضا التعاون في الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي بهدف تنمية المجتمع من خلال التنسيق والعمل المشترك لحماية البيئة في المملكة وتعزيزها، تحقيقًا لأهداف رؤية 2030.
كما يتعاون الطرفان على تطبيق أفضل الممارسات لحماية البيئة داخل نطاق المحمية، وكذلك التعاون في مجال دراسة التحديات البيئية وسبل معالجتها، فضلًا عن الربط الإلكتروني بين الجهتين للحصول على البيانات والمعلومات المشتركة، في سبيل رفع الأداء البيئي للأنشطة داخل المحمية وتطوير أعمال الرصد البيئي لديها.
ويعمل الجانبان على نشر الوعي البيئي من خلال إقامة الفعاليات والمبادرات ذات العلاقة، وتوفير التدريب وبناء القدرات في مجال اختصاص الطرفين وبما يخدم الأهداف المشتركة.
وتمتد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مساحة 91,500 كيلو متر مربع، بما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد وغطاء نباتي يتضمن 179 نوعًا نباتيًا.

 

يشار إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل على مراقبة التزام جميع الأنشطة التنموية بالأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة، ويضع المركز الضوابط والاشتراطات البيئية ومتابعة إنفاذ الأنظمة واللوائح البيئية من أجل الارتقاء بالالتزام البيئي وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد في “الحزام الأمني” إثر اشتباكات مع مسلحين
  • حركة “النهضة” في تونس: الأحكام القضائية محاكمة سياسية تتناقض مع الحاجة للحوار الوطني
  • جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
  • مدرسة بريطانية تتحول لمسرح جريمة.. وفاة طالب جراء حادث طعن
  • “لقاء الأربعاء”
  • مركز عين الإنسانية يصدر إحصائية “3600 يوم” من “حرب التحالف” على اليمن
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”
  • “بوليتيكو”: قوات كييف تحاول إخفاء الخسائر الفادحة بتقارير عن “انتصارات” وهمية
  • السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر
  • استمرار مناورات “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي