حسام موافي يوضح الحقيقة: العلاج بالأعشاب ليس منهجي.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حسام موافي وحقيقة ترويجه للعلاج بالأعشاب.. رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، على الشائعات المتداولة بشأن ترويجه للعلاج بالأعشاب، مؤكدًا أنها معلومات غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة. وأوضح موافي أنه يلتزم بالمنهج الطبي المعتمد على الأبحاث العلمية، وأنه لم يروج لأي علاج بخلاف ذلك.
رد الدكتور حسام موافي عن حقيقة ترويجه للأعشابأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على خطورة الشائعات التي تنتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن كثيرًا من هذه الشائعات تعتمد على جمل مثل "بيقولوا كذا"، وهو ما وصفه بأنه أمر خاطئ تماما ويشكل خطرًا على المجتمع.
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج «رب زدني علماً» على قناة صدى البلد، حيث لفت إلى أن هذا النوع من المعلومات المضللة لا يقتصر على المسائل الطبية فقط، بل يتعداها ليشمل أمورًا دينية وعلمية أيضًا.
وفيما يتعلق بالشائعات التي زعمت ترويجه للعلاج بالأعشاب.
وشدد حسام موافي على أنه لم ولن يروج لمثل هذه المنتجات، وأوضح أن منصاته الإعلامية الوحيدة هي برنامج «رب زدني علماً» على قناة صدى البلد والصفحة الرسمية له على فيسبوك، نافياً أي علاقة له بما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق آخر، تناول الدكتور موافي في حديثه عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، مؤكدًا أن تفسيره يستمر عبر العصور وأن معجزاته لا تتوقف، مستشهدًا بآية من سورة يوسف: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا" التي تبرز أحد جوانب الحكمة الإلهية في حياة سيدنا يوسف وأضاف أن يوسف عليه السلام اختار لفظ "السجن" بدلاً من "البئر" في الحديث عن محنته، وذلك مراعاةً لمشاعر إخوته الذين ألقوه في البئر وهو صغير.
اقرأ أيضاًهل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
حسام موافي لمرضى تكسير الدم: احذروا من أكل الفول «فيديو»
حسام موافي يحذر المواطنين من عادة خطيرة قد تؤدي إلى فشل نخاع العظام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي الدکتور حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.