حسام موافي وحقيقة ترويجه للعلاج بالأعشاب.. رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، على الشائعات المتداولة بشأن ترويجه للعلاج بالأعشاب، مؤكدًا أنها معلومات غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة. وأوضح موافي أنه يلتزم بالمنهج الطبي المعتمد على الأبحاث العلمية، وأنه لم يروج لأي علاج بخلاف ذلك.

رد الدكتور حسام موافي عن حقيقة ترويجه للأعشاب

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على خطورة الشائعات التي تنتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن كثيرًا من هذه الشائعات تعتمد على جمل مثل "بيقولوا كذا"، وهو ما وصفه بأنه أمر خاطئ تماما ويشكل خطرًا على المجتمع.

جاء ذلك خلال تقديمه برنامج «رب زدني علماً» على قناة صدى البلد، حيث لفت إلى أن هذا النوع من المعلومات المضللة لا يقتصر على المسائل الطبية فقط، بل يتعداها ليشمل أمورًا دينية وعلمية أيضًا.

وفيما يتعلق بالشائعات التي زعمت ترويجه للعلاج بالأعشاب.

وشدد حسام موافي على أنه لم ولن يروج لمثل هذه المنتجات، وأوضح أن منصاته الإعلامية الوحيدة هي برنامج «رب زدني علماً» على قناة صدى البلد والصفحة الرسمية له على فيسبوك، نافياً أي علاقة له بما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سياق آخر، تناول الدكتور موافي في حديثه عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، مؤكدًا أن تفسيره يستمر عبر العصور وأن معجزاته لا تتوقف، مستشهدًا بآية من سورة يوسف: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا" التي تبرز أحد جوانب الحكمة الإلهية في حياة سيدنا يوسف وأضاف أن يوسف عليه السلام اختار لفظ "السجن" بدلاً من "البئر" في الحديث عن محنته، وذلك مراعاةً لمشاعر إخوته الذين ألقوه في البئر وهو صغير.

اقرأ أيضاًهل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»

حسام موافي لمرضى تكسير الدم: احذروا من أكل الفول «فيديو»

حسام موافي يحذر المواطنين من عادة خطيرة قد تؤدي إلى فشل نخاع العظام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي الدکتور حسام موافی

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في لحظة الحقيقة

شاركت سلطنة عُمان دول العالم اليوم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في لحظة مهمة وفارقة تشهد تحولات جذرية في مجال حقوق الإنسان في العالم. وأكدت سلطنة عمان مرارا وتكرارا على أهمية أن تكون رؤية العالم لحقوق الإنسان رؤية تكاملية وليست مجزأة أو انتقائية؛ فالإنسان هو الإنسان سواء وجد نفسه في إطار جغرافي شرقي أو غربي.

وتنطلق القيم الإنسانية التي تؤمن بها سلطنة عمان من عمق تراثها الثقافي والإسلامي قبل، حتى، أن يصدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أن إيمان سلطنة عُمان بحقوق الإنسان متكاملا وليس مجزأ، فالإنسان في قوانينها وفي أعراف الناس لديها هو الإنسان في أي زمان ظهر وفي أي مكان أقام ويتجلى هذا الموقف والرؤية في القوانين والتشريعات العمانية التي تهدف إلى ضمان العدالة والمساواة لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها وكذلك في بناء الوعي الجماعي بأهمية احترام حقوق الإنسان واحترام كرامتهم أينما كانوا.

وإذا كان العرف العماني المستمد من الثقافة العمانية ومن الشريعة الإسلامية يحمي حقوق الإنسان فإن أحد أهم الإنجازات العمانية في مجال حقوق الإنسان يتمثل في سن قوانين شاملة تحمي الحريات الفردية وتعزز العدالة الاجتماعية. وتقوم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان التي أنشئت لمراقبة حقوق الإنسان والدفاع عنها، بدور محوري في هذا الإطار. ومن خلال مواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، تضمن سلطنة عُمان أن نظامها القانوني يحترم المعايير الثقافية والمجتمعية الفريدة في البلاد.

وتلتزم سلطنة عمان وفق تأكيد منظمات أممية بجميع قيم حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة حيث تعمل سلطنة عمان بشكل كبير على تعزيز مشاركة المرأة في كل مسارات التنمية وتمكينها من كل الحقوق المتاحة للرجل بما لا يتعارض وقيم المجتمع والقيم الإسلامية ويحفظ كرامة المرأة ويصون إنسانيتها.

وتؤكد القوانين في سلطنة عمان على حرية الرأي والتعبير باعتبارهما حقا إنسانيا لا جدال فيه، وأكد قانون الإعلام الصادر الشهر الماضي على حق التعبير عن الرأي وعدم مصادرته ولكن عبر حماية الوعي العام من أي تضليل وتزييف للحقائق سواء كانت على هيئة أخبار أو على هيئة إعلانات مضللة للقارئ.

إن العالم الذي يعيش أزمة أخلاق في تعامله المزدوج مع حقوق الإنسان يحتاج إلى أن يقرأ تجارب جديدة خارج سياق الدول الغربية التي أثبتت الحروب والأحداث العسكرية والسياسية الأخيرة أن تعاملها مع حقوق الإنسان ليس تعاملا عادلا بل مبني على مصالح سياسية واقتصادية وأن أسطوانة حقوق الإنسان وفق الفهم الغربي لهذه الحقوق إنما كانت وما زالت ورقة يتم بها تحقيق مصالح سياسية لا علاقة لها بحقيقة الحقوق الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الحقيقة يجب أن تقال لمن يفهم أو لا يفهم
  • أحمد يوسف: 200 فرنسي بهيئة تحرير الشام ومخاوف لدى باريس من عودتهم (فيديو)
  • الدكتور حسام صبري والدكتور زياد فروح يفوزان بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
  • القبض على مسجل خطر أثناء ترويجه مخدر الشابو بالفيوم
  • حقوق الإنسان في لحظة الحقيقة
  • عمرو يوسف "أفضل ممثل سينما" بمهرجان The Best .. (فيديو)
  • نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات
  • فيديو – رانيا يوسف تُشعل السوشيال ميديا بوصلة رقص
  • أستاذ بجامعة القاهرة يوضح أهمية جهود إعادة هيكلة الجهات الاقتصادية |فيديو
  • خبير أمني واستراتيجي يوضح أبعاد الصراع في سوريا|فيديو