دولة وجيش وشعب.. جعجع: لم يعد هناك حزب الله عسكري
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مساء اليوم الجمعة، بعد وقف إطلاق النار في لبنان أنّه "يجب تطبيق القرارات 1559 و1680 و 1701 وإلا لبنان سيدخل في المجهول".
وأشار خلال كلامه في برنامج "صار الوقت"، عبر الـ "أم تي في" إلى أنّه "لم يعد هناك "حزب الله عسكري" والذي يُدافع عن لبنان هو الجيش".
اما حول إعادة الإعماروالأموال التي تقدمت بها إيران، قال جعجع: "يكتر خير إيران إذا أرادت مساعدة لبنان بعملية إعادة الإعمار شرط تسليم الأموال للدولة اللبنانية".
وعن ملف اللبنانيين المعتقلين في سوريا، أوضح أنّه "بدأنا مؤخراً اتصالات مع قطر وتركيا والمعارضة السورية المعتدلة".
وعن آخر التطورات والأوضاع الّتي تجري في سوريا، أوضح جعجع أنّه "بمجرّد سيطرة "قسد" على الحدود بين العراق وسوريا فإني أعتبر أن هذا الأمر أخرجَ إيران من سوريا وبالتالي انقطاع خط الإمداد بين إيران ولبنان"، معتبراً أنّ "الإنسحابات السريعة والمفاجئة للجيش السوريّ أمرٌ مُستغرب وهناك فرضية مطروحة تقول إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون متواطئاً لإخراج إيران من سوريا و "بيعمل بي بيها".
وتوقع أنّه "حينما تسقط حمص من المتوقع أن يدخل الإسرائيليون بمنطقة عازلة داخل سوريا عبر الجولان والتمركز هناك إلى حين قيام سلطة واضحة المعالم في سوريا"، مؤكداً أنّه "لن يكون هناك أسوأ من بشار الأسد في سوريا". وحول الخطر الّذي تشكله الفصائل المسلحة السورية على لبنان، أوضح جعجع أنّه "إذا حاول فصيل من الفصائل السورية الدخول إلى لبنان فإنّ الجيش اللبناني سيتصدى لهذا الأمر بشكل مؤكد وحاسم"، مشدداً على أنّ "هناك دولة وجيش وشعب للدفاع عن لبنان وليس شيئاً آخر". أمّا فيما يخص النزوح المتوقع من سوريا نحو لبنان، فأشار إلى أنّه غير متخوف من موجات نزوح جديدة.
وعن الحادثة الّتي وقعت في الأشرفية، أكّد أنّه "نريد تطبيق القانون الحادثة التي أدّت إلى مقتل المسؤول في "القوات" رولان المر والجُناة حتى الآن لم يُسلّموا أنفسهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.