رئيس “كوب 16 الرياض”: 250 ألف هكتار من الأراضي تم إعادة تأهيلها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ “16” لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أن رحلة منظومة البيئة بدأت بعمل منهجي مبني على إستراتيجيات وخطط، توّجت برفع مستوى الطموح بإعلان مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، لإعادة تأهيل “40” مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يكافئ زراعة “10” مليارات شجرة، معلنًا عن إعادة تأهيل أكثر من “250” ألف هكتار من الأراضي ضمن مستهدفات المبادرة، وزراعة أكثر من “115” مليون شجرة بنهاية العام.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “القيادة في العمل المناخي والتنمية المستدامة” ضمن المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير خلال مؤتمر “كوب 16″، وذلك لتسليط الضوء على مستهدفات ومبادرات وإستراتيجيات المملكة البيئية، وخارطة الطريق الدولية للسعودية في العمل البيئي، وأبرز منجزات مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وقال المهندس الفضلي: “إن المملكة أطلقت مبادرة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في 2020م، لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، بجانب إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لزراعة “50” مليار شجرة، بجانب وضع خطط تنفيذية، ووضع ممكنات للمحافظة على مصادر المياه، وتأمين مصادر للبذور والشتلات للمساهمة في تنفيذ مستهدفات التشجير”.
وأشار معاليه إلى أن إستراتيجية الأمن الغذائي تستهدف تقليل نسبة الهدر والفقد الغذائي من “33%” إلى “15%” بنهاية 2030م، مبينًا أن القطاع الزراعي مسؤول عن “14%” من الانبعاثات الكربونية، وتقليل الهدر والفقد الغذائي بنسبة “50%”، سيسهم في الحد من الانبعاثات بنسبة كبيرة، مشيرًا إلى أن المملكة كانت تعيد تدوير “500” ألف متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي، واليوم نعيد تدوير “مليوني” متر مكعب، ونستهدف إعادة تدوير “90%” من المياه المعالجة ضمن رحلة تحقيق الاستدامة وتقليل الأثار البيئية.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 408 سلال غذائية للأسر النازحة من شرق الجزيرة إلى القضارف بالسودان
وأضاف معاليه أن المملكة تعمل وفقًا لإستراتيجية تعني بالاقتصاد الدائري وإعادة تدوير النفايات، والمحافظة على الموارد الأولية، حيث نجحت في التخلص من حرق الوقود لإنتاج المياه، وكانت تستهلك نحو “300” ألف برميل يوميًا، والعام المقبل سيتم التخلص عن حرق الوقود بالكامل، وتعمل على تحقيق التوازن بين استنزاف المياه والتنمية الاقتصادية دون الاضرار بمصادر المياه.
وأشار الوزير الفضلي إلى أن المملكة كان لديها موازنة مالية تبلغ “25” مليار متر مكعب من المياه سنويًا، والتي تعادل حصة مصر من مياه النيل سنويًا، ولا يمكن استخدام هذه الكميات من المياه، لذلك وضعنا برنامج معني بالتركيبة المحصولية التي تحدد المحاصيل التي يجب ان تزرع والتي لا يمكن زراعتها بحسب استنزافها للمياه، وحددنا “11” سلعة إستراتيجية يمكن أن ننتج بعضها في المملكة، ولدينا شركة “سالك” للاستثمار الزراعي في الخارج، ونسهم بذلك في زيادة المعروض من الغذاء في العالم، وعبر هذه الخطط استطعنا توفير ما يقارب “10” مليارات متر مكعب من الموازنة المائية، وحددنا السحب الآمن للمياه حتى 2030م، مشيرًا إلى أن المياه الجوفية ليست المصدر الوحيد لمياه الشرب، إذ تعتمد المملكة على المياه المحلاة بنسبة “65%”، واليوم ننتج ونشتري المياه بثلث القيمة مقارنة بعام 2016م، ونستخدم المياه المعالجة في التشجير وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح معاليه أن القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، وتصل مساهمته إلى “50%” من منجزات التشجير، واليوم تضاعفت الجمعيات البيئية والروابط الخضراء نحو “25” مرة للمساهمة في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، مشيرًا إلى أن المملكة أعلنت عن مستهدف الوصول إلى “30%” من مساحة المملكة البحرية والبرية كمناطق محمية بحلول 2030م قبل إعلان الالتزام الدولي بأكثر من عام ونصف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة السعودیة الخضراء أن المملکة من المیاه متر مکعب المیاه ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تنظم ورشة حول "إعادة تدوير النفايات" في السويق
السويق- سعيد الهنداسي
نظمت هيئة البيئة بولاية السويق ورشة عمل حول إعادة تدوير النفايات، تحت رعاية نزار بن سالم آل فنه العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، وبحضور حمود سليمان الحراصي رئيس مركز البيئة بولاية السويق، ومشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة.
وتطرقت الورشة إلى التعريف بإعادة تدوير النفايات وأهداف الاقتصـاد الدائري بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنيـة لمناقشة الفرص الاستثمارية والتحديات في مشاريع إعادة التدوير لوضـع استراتيجية عمـل من أجل التغلب علـى التحديات وإيجاد الحلـول بـدعم وتكاتف الجهود لتعزيز قطـاع إعـاة التدوير في سلطنة عُمان.
واشتملت ورشة العمل على تقديم عدد من أوراق العمل، جاءت الأولى بعنوان: التجارب العالمية والإقليمية في إدارة النفايات والتحول نحو الاقتصاد الدائري بما يتواكب مع رؤية عُمان 2040 قدمها مبارك بن سليم الكلباني أخصائي شوؤن بيئية بهيئة البيئة.
فيما تحدثت ورقة العمل الثانية حول عرض تجربة شركة بيئة في إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم قدمها المهندس جمال، حيث تضمن العرض شرحاً مبسطاً عن آلية إستقبال نفايات البناء والهدم بإلإضافة إلى استعراض عمليات الفصل الأولي للنفايات تمهيداً لعمليات إعادة التدوير والتي تضم مرحلتين في تكسير هذه النفايات وإعادة تحويلها إلى مواد أولية قابلة لإعادة الإستخدام.
كما تضمنت ورشة العمل على تقديم مسرحية قصيرة بعنوان "مبادرات مثمرة" قدمت من قبل طالبات من مدرسة أحد للتعليم الأساسي بولاية السويق جسدت المبادرة.
وعلى هامش الورشة، تم تنظيم معرض مصاحب استهدف عددا من ممثلي الجهات الحكومية، والمختصين في الشركات، ومحترفي الاستدامة، والباحثين والأكاديميين والشركات الناشئة وروّاد الأعمال، وطلبة المدارس والجامعات في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.