بوابة الفجر:
2025-02-11@13:39:38 GMT

في عامها الـ75.. ما هي وكالة الأونروا؟

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

شهد العالم مرور ثلاثة أرباع قرن على تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، دون أن يتحقق الهدف الرئيسي الذي أنشئت من أجله، وهو إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقًا للقرار الأممي رقم 194 لعام 1948.

تجاهل أممي واستثناء فلسطيني

أظهرت التجارب الأممية نجاحات متكررة في إعادة اللاجئين إلى أوطانهم خلال فترات قصيرة، مثل إعادة الملايين في رواندا، موزمبيق، وتيمور الشرقية، بينما تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين دون حل.

تبرز المفارقة في كون القضية الفلسطينية أقدم وأكبر قضية لاجئين في العالم، حيث يشكل اللاجئون نحو 70% من الشعب الفلسطيني، بينما يعيش 48% منهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة و40% في دول الجوار.

وكالة مؤقتة بعمرٍ دائم

تأسست الأونروا عام 1949 كهيئة مؤقتة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وكان من المفترض أن تُغلق بعد عام من تأسيسها عقب تطبيق القرار 194.

لكن اليوم، وبعد مرور 75 عامًا، بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الأونروا ما يقارب 6 ملايين شخص.

تقدم الوكالة خدماتها في 58 مخيمًا معترفًا بها في خمس مناطق عمليات: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا، ولبنان.

أزمات متجددة وتمويل متراجع

واجهت الأونروا تحديات كبيرة في الأعوام الأخيرة، أبرزها قطع التمويل الأميركي خلال ولاية دونالد ترامب، والذي كان يمثل ثلث ميزانيتها السنوية.

ورغم استئناف الدعم من إدارة بايدن، فإن الوكالة لا تزال تعتمد على تبرعات طوعية غير مستقرة، مما يهدد استمرارية برامجها الإنسانية في التعليم، الصحة، والبنية التحتية.

هجمات الاحتلال واتهامات متكررة

صعّد الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه للأونروا، عبر تدمير منشآتها وقتل موظفيها في غزة، بالإضافة إلى محاولات قانونية ودبلوماسية لتفكيكها أو تقليص دورها.

زعم الاحتلال أن الوكالة تعيق الحلول السياسية وتديم قضية اللاجئين، رغم أن وجودها مرتبط بشكل مباشر بالقرار الدولي 302 الذي أكد على حق اللاجئين في العودة والتعويض.

حق العودة ثابت لا يسقط بالتقادم

يمثل حق العودة للاجئين الفلسطينيين أحد الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف، المدعومة بقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وعلى الرغم من محاولات تغييب هذا الحق، فإنه يستند إلى إرادة 8 ملايين لاجئ فلسطيني، يرفضون التوطين أو التخلي عن ديارهم.

تحديات المستقبل

مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية واحتمالية عودة ترامب، إلى جانب القوانين الإسرائيلية الجديدة التي تستهدف عمل الأونروا، يبدو أن الوكالة مقبلة على تحديات غير مسبوقة تهدد وجودها واستمرارها.

ومع ذلك، يبقى وجود الأونروا شاهدًا حيًا على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ودورها الإنساني والسياسي لا يمكن تجاهله أو التفريط فيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة اعادة اللاجئين الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية القضية الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين انتخابات الرئاسة هجمات الاحتلال دونالد ترامب سوريا ولبنان مساعدة اللاجئين معاناة اللاجئين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأمم المتحدة وكالة الاونروا اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

قيادي بحركة حماس: مصر قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين (فيديو)

قال محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس، إنه من غير المعقول أن يبقى الفلسطينيون عالقين في الشمال ولا يتمكنوا من العودة إلى الجنوب.

حماس: تأجيل إطلاق الأسرى هدفه الضغط للالتزام بالاتفاق حماس: ملتزمون ببنود اتفاق غزة ما التزمت بها إسرائيل

وأضاف القيادي في حركة حماس في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجة الحكاية: "كيف يمكن للذين خرجوا من رفح أن يتم منعهم من العودة؟".

وأعرب القيادي في حركة حماس عن استغرابه من وضع المعابر المغلقة، مشيرًا إلى أن مصر قد قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين، لكن المعبر ما زال مغلقًا، مما يعيق العودة إلى ديارهم.

الفلسطينيون يجب أن يكون لهم الحق في العودة إلى وطنهم

 وتابع القيادي في حركة حماس: "لا يمكن أن يكون هذا الحال، فالفلسطينيون يجب أن يكون لهم الحق في العودة إلى وطنهم".

قالت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن تأجيل إطلاق الأسرى هدفع الضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة العربية.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة
  • أونروا: الوضع الراهن بالضفة يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم
  • الحرية المصرى: بيان الخارجية رسالة للعالم بحق الفلسطينيين في العودة لوطنهم وإقامة دولتهم
  • قيادي بحركة حماس: مصر قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين (فيديو)
  • ترامب: لن يكون من حق الفلسطينيين العودة إلى غزة
  • عاجل.. مصر تُجدد التأكيد على حق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة
  • ممّن يريد شراء غزة؟ ردود فعل الفلسطينيين على تصريحات ترامب
  • وزير دفاع الاحتلال: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
  • وكالة الأنباء الكويتية: مصر تكرر موقفها المعارض لتهجير الفلسطينيين من غزة