بايدن يدرس عفو استباقياً عن شخصيات ربما يسعى ترامب للانتقام منها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي جو بايدن، إصدار قرارات عفو استباقية عن عدد من الوجوه البارزة في إدارته ممن يمكن أن تستهدفهم إدارة دونالد ترامب بتدابير انتقامية، وفق وسائل إعلام أمريكية.
بين أولئك الذين قد يُمنحون عفواً، المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19 أنتوني فاوتشي، والنائب الجمهورية السابقة ليز تشيني التي تحوّلت إلى معارضة شرسة لترامب.
والرئيس المنتخب الذي لم يقرّ يوماً بهزيمته في انتخابات 2020، لم يخف رغبته بالانتقام من معارضين ومن أولئك الذين يدّعي أنهم سرقوا منه الانتخابات.
Trump Campaign Press Secretary suggests Trump will seek revenge over his prosecutions. She also says that Biden targeted innocent Americans “such as the protesters on January 6th who they've thrown in the gulags” who she says Trump will pardon pic.twitter.com/DPFgWc6XWL
— Acyn (@Acyn) May 30, 2024وناقش بايدن مع مستشارين له إمكان استخدام صلاحياته الدستورية لإصدار عفو استباقي عن أشخاص، حتى وإن لم توجّه إليهم بعد أي تهمة، قبل خروجه من البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الرقمية أول من أفاد بحصول نقاشات أفادت بها لاحقاً "نيويورك تايمز" و"سي.بي.اس نيوز" و"واشنطن بوست"، نقلاً عن مصادر مطّلعة.
وأثار بايدن جدلاً عندما أصدر عفواً عن ابنه هانتر الذي كان من المقرر أن يُحكم عليه في ديسمبر (كانون الأول) الجاري في قضايا تتّصل بشراء أسلحة واحتيال ضريبي.
وكان بايدن قال مراراً إنه لن يمنح ابنه عفواً رئاسياً، وهو أمر أعاد البيت الأبيض تأكيده في سبتمبر(أيلول).
قد تضم قائمة المستفيدين من أي عفو محتمل لحمايتهم من انتقام ترامب، النائب الديموقراطي عن كاليفورنيا آدم شيف الذي أدى دوراً رئيساً خلال أول إحالة لترامب أمام مجلس الشيوخ لعزله، والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
سيشرف على هذه الملاحقات القضائية كاش باتيل الذي اختاره ترامب مديراً لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال باتيل الذي شغل منصباً رفيعاً في البنتاغون خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، إنه بصفته رئيساً لمكتب التحقيقات الفدرالي "سيلاحق" أولئك "الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية".
وفي منشور له على منصته تروث سوشال، كتب ترامب في سبتمبر (أيلول) أنه سيحرص بعد فوزه في الانتخابات على "ملاحقة أولئك الذين زوّروا بأقصى ما يسمح به القانون".
للولايات المتحدة تاريخ طويل من قرارات العفو الرئاسية التي تصدر في نهاية الولاية. وفي يومه الأخير في البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021 أصدر ترامب عفوا عن 74 شخصاً متّهمين بجرائم وجنح مختلفلكن يبدو أن قرارات العفو الاستباقية التي تفيد تقارير بأن بايدن يدرس إصدارها لتحصين أشخاص من ملاحقة قضائية قد لا تحدث، تشكّل سابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن قائمة المستفيدين ولاية ترامب الرئاسية الأولى قرارات العفو الرئاسية بايدن عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على تأثير معاقبة روسيا في سوق النفط العالمية
أعلن البيت الأبيض، أنهم لا يعتقدون أن العقوبات الأمريكية على روسيا سيكون لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
اليابان تفرض عقوبات على 54 كيانًا في روسيا روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي
وفي إطار آخر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على صناعة النفط الروسية، والتي ينظر إليها باعتباره الإجراءات الأكثر صرامة ضد القطاع منذ بداية الحرب في أوكرانيا، في خطوة تأتي قبل أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسًا.
واستهدفت العقوبات، التي أُعلن عنها مساء الجمعة، شركتين مسؤولتين عن أكثر من ربع صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا، فضلاً عن شركات التأمين والتجارة الحيوية المرتبطة بمئات الشحنات، كما وسعت نطاق القيود المفروضة على الناقلات.
وفي بيان لها، قالت وزيرة الخزانة "جانيت يلين" إن هذه التحركات تهدف إلى "زيادة مخاطر العقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتيسير المالي لدعم صادرات النفط الروسية".
وتعد القيود الجديدة أكثر صرامة وأوسع نطاقًا من العقوبات السابقة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا، كجزء من الجهود الرامية إلى الحد من الموارد النقدية لموسكو خلال حربها مع أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات، التي سيجري تنفيذها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، شركتي الطاقة الروسيتين الكبريين "غازبروم نفت" و"سورجوتنفت غاز".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة.
وفي إطار آخر، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوفيرتشوك، للصحفيين، "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد.
وأكد، أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.
ترامب يأمل إجراء محادثات مع بوتين قبل ستة شهور
أعرب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، عن أمله في إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بشأن أوكرانيا في "وقت أقل بكثير من ستة أشهر.
وبحسب"سبوتنيك"،أجاب الرئيس الأمريكي المنتخب خلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مار أيه لاغو في فلوريدا، على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مع بوتين في غضون الأشهر الستة المقبلة.. ستة أشهر؟ لا، كما أعتقد، وآمل، في وقت أقرب بكثير من ستة أشهر.
وفي وقت سابق من اليوم،، قال ترامب للصحفيين، إنه على علم باستعداد الرئيس الروسي للمفاوضات، لكنه اعتبر أن مثل هذه الاتصالات ممكنة فقط بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، والتي ستتم في 20 يناير، مضيفا أنه لا يستطيع حتى الآن تحديد الموعد التقريبي للاتصالات مع الرئيس الروسي.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الصراع في أوكرانيا كان نتيجة "الفشل الذريع" للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.