شاهد.. سوريون يسقطون تمثال حافظ الأسد بحماة في خطوة عالية رمزية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في خطوة عالية الرمزية، قام حشد من الأشخاص في مدينة حماة بإسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وفق مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت لقطات -اليوم الجمعة- سيارة تجرّ رأس التمثال في أحد شوارع المدينة.
وتذكّر المشاهد التي بدأت تنتشر مساء الخميس بمشاهد إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة الفردوس بوسط بغداد في التاسع من أبريل/نيسان 2003، بعد سقوط نظامه إثر الغزو الأميركي للبلاد.
وفي حماة -بوسط سوريا- استُخدمت ذراع آلية ضخمة لقلب تمثال والد الرئيس الحالي بشار الأسد، فيما تحلّق حشد احتفى بالحدث مطلقا النار في الجو وسط هتافات "الله أكبر". وسُمع صوت يردّد "الحمد لله"، فيما كان التمثال يميل ويهوي.
وأظهرت مشاهد أخرى رأس التمثال تجرّه شاحنة صغيرة في أحد شوارع حماة.
وتجمّع شبان للاحتفال بسيطرة المعارضة المسلحة على المدينة هاتفين "رغما عنك يا أسد، حرية للأبد".
واحتفل مدنيون في الشوارع بدخول قوات المعارضة، فيما جال المقاتلون في آليات واعدين بالسير نحو دمشق وتحرير المعتقلين من سجون النظام.
إعلانوتحكم عائلة الأسد سوريا بيد من حديد منذ أكثر من 5 عقود. وخلف بشار والده عام 2000.
وفي فبراير/شباط 1982، أطلق حافظ الأسد عملية عسكرية واسعة النطاق ضد جماعة الإخوان المسلمين، حيث ارتكبت قواته خلالها مجزرة كبيرة في حماة راح ضحيتها 30 ألف مواطن مدني على الأقل، كما اعتقل أكثر من 17 ألف شخص وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الوقت.
كما دمرت قوات الأسد الأب خلال المجزرة 88 مسجدا، و3 كنائس، والكثير من الآثار التاريخية.
الحموية كبار وصغار عم يحتفلوا #ردع_العدوان pic.twitter.com/r4beBeOiYV
— Qasem (@Qasemqt) December 6, 2024
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة -الخميس- على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحطيم تمثال لنتنياهو في المكسيك.. وتعليق إسرائيلي (شاهد)
عبرت دولة الاحتلال عن إدانتها لتحطيم تمثال لرئيس الحكومة، المطلوب دوليا، بنيامين نتنياهو، في أحد المتاحف في العاصمة المكسيكية على يد ناشط مؤيد لفلسطين.
وأظهر تسجيل انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي شخصا يقوم بتحطيم تمثال نتنياهو بعد رشه بالطلاء الأحمر وضربه بمطرقة، ثم وضع العلم الفلسطيني عليه.
ووقعت الحادثة في متحف الشمع في مكسيكو سيتي، حيث هاجم ناشط مؤيد للفلسطينيين تمثال الشمع لنتنياهو وحطمه باستخدم مطرقة، وصرخ قائلا: "عاشت فلسطين، عاشت اليمن (..) تحريرنا سيكون جماعيًا أو لن يكون".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأدانت سفارة دولة الاحتلال في المكسيك تحطيم تمثال نتنياهو، واصفة الحادث بأنه "عمل شنيع".
وفي بيان أصدرته السفارة، الأربعاء، اعتبرت أن "الاعتداء" على التمثال "يبعث برسالة خطيرة وعنيفة تحمل تعصبا وكراهية تتجاوز أي انتقاد مشروع"، داعية المؤسسات الثقافية إلى اتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه الأعمال، وحماية المعروضات الفنية. وفق قولها.
وتتصاعد الانتقادات الدولية لاستمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد نحو 46 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.