بغداد اليوم- أربيل

علق النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، حول أسباب عودة أزمة رواتب الموظفين في الإقليم وتكرارها بشكل شهري دون حلول.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "منذ 5 سنوات نطالب الحكومة الاتحادية بصرف رواتب الموظفين عن طريق البنوك الاتحادية، وفتح المزيد من تلك البنوك داخل الإقليم".

وأضاف أنه "بعد قرار المحكمة الاتحادية بصلاحية إعطاء رواتب الموظفين بشكل مباشر من بغداد، وتوطينها على وزارة المالية الاتحادية، لكنه حتى الآن لا توجد أي عمليات للتوطين".

وأشار محمد إلى أن "حكومة الإقليم هي من أصرت على مشروع حسابي، وهو مشروع غير قانوني، ويخالف قرار المحكمة الاتحادية، وبالتالي لا حل إلا بترك المجاملات وتوطين الرواتب على البنوك الاتحادية حصرا، وتدخل بغداد لتوطين الرواتب وتنفيذ القرار القضائي، لآن هذه الأزمة لن تحل إطلاقا".

وكشف مصدر سياسي مطلع، الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، أن ازمة رواتب موظفي الإقليم مستمرة، فيما بين أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خيب آمال النواب الكرد خلال جلسة البرلمان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "النواب الكرد طرحوا على السوداني خلال استضافته في جلسة البرلمان أزمة تأخر رواتب موظفي الإقليم لشهر أكتوبر"، مبيناً أن "الأخير عزا الأسباب الى عدم الالتزام ببنود قانون الموازنة ومنها ما يتعلق بعدم إرسال أموال الواردات غير النفطية من قبل الإقليم". 

وأضاف أن "المتوفر الآن فقط 700 مليار دينار لكن حكومة الإقليم تطلب أكثر من 950 مليار دينار"، لافتاً الى أن "الحكومة تتمنى ان تحل أزمة الرواتب مع تعديل قانون الموازنة وإعادة استئناف تصدير نفط الإقليم".

يشار إلى أن رواتب الموظفين في إقليم كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رواتب الموظفین

إقرأ أيضاً:

مصدر مسؤول:توطين الرواتب في البنوك الاتحادية مقابل إنهاء اعتصام السليمانية

آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 1:58 م السليمانية / شبكة أخبار العراق- قال مصدر مسؤول ،الاثنين، إن “المعتصمين حددوا شرطا على حكومة الإقليم لغرض إنهاء الاعتصام المستمر منذ 14 يوما أمام مبنى الأمم المتحدة في السليمانية”.وأضاف أن “الشرط الوحيد لإنهاء الاعتصام هو صرف رواتب شهر 12 من العام الماضي، وبعدها سيفض الاعتصام، وتعود الكوادر التربوية للدوام في المدارس، ومن ينتظرون إجراءات التوطين في المصارف الاتحادية حصرا وليس في بنوك العائلة البارزانية “.وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية يوم أمس الأحد، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.وقال مراسلنا، إن “العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية”.وأفاد مصدر امني، يوم امس الأحد أن “القوات الأمنية في كردستان استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المعلمين المتظاهرين في سيطرة (ديكله) مدخل مدينة أربيل واصابة عدد كبير منهم”.وأشار، الى ان “هناك عدة حالات عنف وقعت بين المحتجين والقوات الأمنية عند سيطرة (ديكله) بالقرب من أربيل”.ويستمر إضراب الكوادر التعليمية في محافظة السليمانية أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم وإعادة العمل بترفيعاتهم، وتوطين رواتبهم في البنوك الاتحادية حصراً.

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني: نبذل الجهود لحل الخلافات السياسية مع الحكومة الاتحادية
  • التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من “إدارة عباس” تجاه قضية الصحراء المغربية
  • الرئيس العراقي يقاضي شياع السوداني بسبب عدم دفع رواتب الموظفين
  • مصدر مسؤول:توطين الرواتب في البنوك الاتحادية مقابل إنهاء اعتصام السليمانية
  • مالية كردستان تعلن الاتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن معادلة رواتب متقاعدي الإقليم
  • توجه لتعديل رواتب المتقاعدين في الإقليم
  • المالية النيابية: رواتب الموظفين مؤمنة في العراق
  •  رئيس الجمهورية يخالف الدستور و يحاول إبعاد الأنظار عن أسباب أزمة الرواتب
  • الوعد بالاستقرار.. حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم.. اتفاق على القوائم المرسلة
  • الوعد بالاستقرار.. حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم.. اتفاق على القوائم المرسلة - عاجل