واجه خطر الخرف.. بمعادلة "الركائز الأربع"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف باحثون ما وصفوها بـ"4 ركائز أساسية" للوقاية من الإصابة بمرض الخرف الشائع، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحث الخبراء على تناول البروتين وممارسة الرياضة وعلاج الأمراض المزمنة والحفاظ على الروابط الاجتماعية.
وبحسب "ديلي ميل"، فإن هذه العوامل حاسمة لأنها تساعد كبار السن على تجنب الضعف والوهن، والذي وجدت الأبحاث الأسترالية مؤخرا أنه يساعد على التبنؤ بالإصابة بالخرف قبل ما يقرب من عقد من التشخيص.
الوهن هو مصطلح طبي متعلق بالأشخاص الذين يعانون، لأسباب تتعلق بالعمر في الغالب، من مشاكل صحية شائعة.
في دراسة حديثة، بقيادة خبراء من جامعة كوينزلاند، وجد العلماء أن المصابين بالخرف أظهروا علامات الوهن قبل 4 إلى 9 سنوات من ظهور أعراض الإصابة بالخرف.
ومن خلال تحليل البيانات من أربع دراسات أجريت على 30 ألف بريطاني وأميركي، وجد المؤلفون أن الوهن يزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تتراوح بين 18 و73 بالمئة.
وقال ديفيد وارد وهو أحد مؤلفي الدراسة وباحث صحي من جامعة كوينزلاند: "وجدنا أنه مع كل 4 إلى 5 مشاكل صحية إضافية، هناك في المتوسط خطر أعلى بنسبة 40 بالمئة للإصابة بالخرف".
لكن الباحثين وصفوا هذا بأنه خبر جيد، وذلك لأن الوهن يمكن منعه أو تأخيره، وإذا كان الارتباط بين الحالة والخرف صحيحًا، فهذا يعني أن الناس يمكنهم أيضا تقليل خطر الإصابة بالخرف.
واقترح وارد الالتزام بما أسماه "أربع ركائز للوقاية من الوهن".
الركيزة الأولى هي اتباع نظام غذائي صحي مليء بالبروتين لبناء العضلات.
تنص نصيحة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية على أن كبار السن البريطانيين يجب أن يفكروا في تناول ما بين 1 إلى 1.5 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، لمكافحة آثار الشيخوخة على العضلات.
من أمثلة مصادر البروتين الجيدة الفاصوليا والبقول والأسماك والبيض وقطع اللحم الخالية من الدهون.
الركيزة الثانية هي الاستمرار في ممارسة الرياضة.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل، مثل المشي أو ركوب الدراجات، أو بدلاً من ذلك 75 دقيقة من النشاط القوي مثل الجري أو السباحة، كل أسبوع.
هذا بالإضافة إلى ممارسة أنشطة تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو اليوغا، مرتين في الأسبوع.
الركيزة الثالثة تعتمد على ضمان علاج الحالات الصحية المزمنة، والتي تشمل الأمراض المزمنة طويلة الأمد مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل، بشكل مناسب بالأدوية.
الركيزة الأخيرة هي الحفاظ على الروابط الاجتماعية.
لا تساعد الروابط الاجتماعية في تعزيز الصحة العقلية والرفاهية فحسب، بل يمكنها أيضا المساعدة في الحفاظ على نشاط الفرد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البروتين الوهن العضلات رفع الأثقال الصحة العقلية الخرف مرض الخرف علاج الخرف البروتين الوهن العضلات رفع الأثقال الصحة العقلية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
أهمية فيتامين د للأطفال ولخسارة الوزن.. أهم البدائل والمصادر
يعد فيتامين د من العناصر الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان لذا كان مصب اهتمام العلماء في السنوات الأخيرة.
فيتامين د مهم لصحة العظام والعضلات عند الأطفال ويلعب دور كبير في تكوينهما بشكل سليم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام، وهما عنصران مهمان لصحة العظام وقوتها.
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د مثل السمك واللبن، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام وحده.
تحتوي المارجرين وحليب الأطفال وبعض أنواع الحليب على فيتامين د مضافًا، لكن معظم الناس يحصلون فقط على ربع احتياجاتهم من فيتامين د (أو حتى أقل) من الطعام و يتم تصنيع معظم فيتامين د في الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس.
هناك أدلة تشير إلى أن انخفاض فيتامين د يرتبط بمشاكل صحية أخرى غير ضعف العضلات والعظام عند الأطفال، منها: ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ومشاكل المناعة وكيف يحارب الجسم العدوى وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك مرض السكري.
يلعب فيتامين د دورًا في عملية التمثيل الغذائي وخسارة الوزن من خلال دعم نمو العضلات وتقليل تخزين الدهون وتحسين حساسية الأنسولين.
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
على الرغم من أن مكملات فيتامين د قد تدعم فقدان الوزن، إلا أنها ليست حلاً سحريًا، والحفاظ على مستويات كافية من خلال التعرض لأشعة الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات الغذائية هو أمر أساسي للصحة العامة.
من أواخر مارس وحتى نهاية سبتمبر، عادة، يكون معظم الناس قادرين على إنتاج كل فيتامين د الذي يحتاجونه من ضوء الشمس.
يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس على الجلد عندما يكون في الخارج.
لكن في الفترة ما بين أكتوبر وأوائل مارس، لا نصنع ما يكفي من فيتامين د من ضوء الشمس.
ويتواجد فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة وتشمل أهم المصادر ما يلي:
الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
اللحوم الحمراء
الكبد ولكن النساء الحوامل عليهن الابتعاد عنه
صفار البيض
الأطعمة المدعمة بفيتامين دمثل بعض الدهون المهدرجة وحبوب الإفطار
المصدر الآخر لفيتامين د هو المكملات الغذائية.
إزاي تعرف إن عندك نقص فيتامين دلا يطلب الأطباء عادةً إجراء فحوصات روتينية لمستويات فيتامين د، ولكن قد يحتاجون إلى التحقق من مستوياتك إذا كنت تعاني من حالات طبية معينة أو عوامل خطر لنقص فيتامين د أو لديك أعراض لذلك.
يمكن لطبيبك أن يطلب إجراء فحص دم لقياس مستويات فيتامين د لديك والأكثر شيوعًا هو 25-هيدروكسي فيتامين د، والمعروف باسم 25(OH)D باختصار.
أعراض نقص فيتامين ديؤدي نقص فيتامين د الشديد عند الأطفال إلى الإصابة بالكساح، وتتضمن أعراض الكساح ما يلي:
أنماط النمو غير الصحيحة بسبب العظام المنحنية أو المنحنية.
ضعف العضلات.
ألم العظام.
تشوهات في المفاصل.
هذا أمر نادر جدًا و قد يعاني الأطفال المصابون بنقص فيتامين خفيف من ضعف العضلات ووجعها أو آلامها .
لا يكون نقص فيتامين د واضحًا تمامًا لدى البالغين وقد تشمل العلامات ما يلي:
تعب.
ألم العظام.
ضعف العضلات، آلام العضلات أو تقلصات العضلات .
تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب ومع ذلك قد لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض تشير إلى نقص فيتامين د.
نعرض لكم مخاطر نقص فيتامين د متوسطة الخطورة والمضاعفات الشديدة.
تشمل المضاعفات الأكثر خطورة لنقص فيتامين د ما يلي:
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم
انخفاض مستويات الفوسفات في الدم
الكساح خلال مرحلة الطفولة.
لين العظام عند البالغين.
كل هذه الحالات قابلة للعلاج ورغم أن الكساح مرض قابل للعلاج والشفاء في كثير من الأحيان، فإن علاجه في أسرع وقت ممكن أمر مهم وفي حالة عدم علاجه.
ويمكن أن تؤدي الحالات الخفيفة من الكساح إلى تلف العظام على المدى الطويل، مما قد يمنع العظام من النمو بشكل صحيح أما الحالات الشديدة التي لا يتم علاجها فقد تؤدي إلى نوبات صرع وتلف القلب والوفاة.
والخبر السار هو أنه بفضل حليب الأطفال المدعم بفيتامين د وحليب البقر المدعم، أصبح الكساح نادرًا جدًا.