بوابة الفجر:
2025-04-17@05:48:31 GMT

بعد إغلاقه.. ماذا تعرف عن معبر جابر الحدودي؟

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

في خطوة تعكس تعقيدات التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، أعلنت السلطات الأردنية مجددًا إغلاق معبر جابر الحدودي، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا نظرًا لتأثيراته المتعددة على التجارة الإقليمية وحركة الأفراد.

يأتي الإغلاق في ظل تطورات أمنية متسارعة في جنوب سوريا، حيث تصاعدت التوترات وأصبح التهريب، بما في ذلك المواد المخدرة، تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأردني.


تاريخ المعبر وأهميته

افتُتح معبر جابر الحدودي رسميًا عام 1997، ليكون واحدًا من أبرز المنافذ البرية التي تربط الأردن بسوريا.

يحمل المعبر أهمية اقتصادية كبيرة، حيث يعد ممرًا استراتيجيًا لتبادل البضائع وحركة المسافرين بين البلدين، ويمثل جزءًا من الطريق الدولي الذي يربط الخليج العربي بالأسواق الأوروبية عبر سوريا وتركيا.

الموقع الجغرافي

يقع معبر جابر شمال الأردن، على بُعد نحو 90 كيلومترًا من العاصمة عمان، مقابل معبر نصيب السوري.

تحيط به تضاريس استراتيجية تسهّل حركة النقل البري، ويعد نقطة تلاقي للمسافرين والتجار من مختلف دول المنطقة.

الدور الاقتصادي

لعب المعبر دورًا محوريًا في تعزيز التجارة الإقليمية، حيث كان يستقبل يوميًا نحو 90 إلى 110 معاملات شحن، إضافة إلى 600-700 مسافر بين قادم ومغادر.

يعتبر المعبر بوابة لنقل السلع الغذائية، المواد الخام، والمنتجات الصناعية بين البلدين، مما يجعله أداة رئيسية في دعم اقتصادات الأردن وسوريا.

الأبعاد الأمنية

أعلنت السلطات الأردنية، مؤخرًا، إغلاق معبر جابر بسبب التوترات الأمنية في جنوب سوريا، لا سيما في ظل تزايد محاولات التهريب، بما في ذلك تهريب المخدرات والأسلحة.

القرار جاء حفاظًا على أمن الحدود والمصالح الوطنية، مع استمرار مراقبة الأوضاع على الجانب الآخر.

التأثيرات السياسية والاجتماعية

إغلاق المعبر يعكس تعقيدات العلاقة بين البلدين، التي تتأرجح بين المصالح الاقتصادية والمخاوف الأمنية.

كما أن القرار يؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية التي تعتمد على التجارة والسياحة عبر الحدود، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على السكان في المناطق المحيطة.

الآثار الاقتصادية لإغلاق المعبر

توقف حركة التجارة عبر المعبر يعطل سلسلة التوريد بين الأردن وسوريا، ويؤدي إلى زيادة التكاليف على الشركات والمستهلكين.

كما أن تقليص حركة المسافرين يضر بقطاعات النقل والسياحة، خاصة مع اقتراب موسم العطلات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغلاق معبر جابر الحدودي العاصمة عمان السلطات الأردنية الطريق الدولي المنافذ البرية معبر جابر الحدودي مصالح الوطن الخليج العربي معبر جابر

إقرأ أيضاً:

بعد إطلالته في مهرجان كوتشيلا.. ماذا تعرف عن محمد رمضان بزي «الخوال»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا بسبب إطلالة الفنان محمد رمضان، في مهرجان كوتشيلا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب تصميمها الذي اعتبره الكثيرون غير لائق، إذ تشبه حمالة الصدر، التي تستخدمها السيدات، ما تسبب في تعرضه للهجوم اللاذع، معتبرين أن هذه الإطلالة تسيء بشكل كبير لمصر.

محمد رمضان في مهرجان كوتشيلاإطلالة محمد رمضان ترجع للقرن الـ18 

وترجع إطلالة محمد رمضان لمهنة قديمة عمل بها بعض الرجال في منتصف القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، والتي كانت تسمى بـ"الخوال" وهم رجال كانوا يؤدون رقصات شعبية مرتدين ملابس نسائية، حيث تم منع النساء من الرقص في الأماكن العامة ولذلك حل الرجال محلهن في تقديم الرقصات الشعبية.

الخوال في القرن الـ 18

 

سبب ظهور «الخوال»

وتسبب قرار محمد علي باشا في عام 1835، بنفي أي راقصة يتم رؤيتها خارج القاهرة بناءً على ضغط من مشايخ الأزهر في هذا التوقيت، كما أن التهديدات وصلت إلى أن أي راقصة يتم مشاهدتها في القاهرة سيتم وضعها في جوال “شوال أو كيس”، ثم رميها في النيل بأمر من محمد على نفسه، وبذلك أصبحت القاهرة خالية من الراقصات.

وظيفة «الخوال»

وكان يعرف "الخوال" بأنه صبي الغازية أو العالمة، أو مساعد الراقصة، وكان شاب يرتدي حمالة صدر نسائية مرصعة بالعملات المعدنية أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الاماكن كان الخوال يحل محل الراقصة مثلا في افراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء أحد الخوالات للرقص بدلًا من النساء، وكان يضرب الصاجات ويقلد طريقتها في الرقص الشعبي بحركات مبتذلة وبطرق إباحية مستفزة.

الخوال ومحمد رمضان

سبب التسمية

ويقصد كلمة «خوال» في اللغة العربية القديمة بـ الـ«خادم» أو «العبد»، كما ورد في كتاب «العين» للفراهيدي، ويُعتقد أن هؤلاء الراقصين كانوا يُشترون كغنائم حرب، لكنهم لم يُعاملوا كعبيد تقليديين، بل كانوا يتمتعون بحرية نسبية.

مظهر الخوال

وكان يظهر الشخص الذي يطلق عليه اسم "الخوال" وهو يرتدي ملابس نسائية ويقلد حركات الغوازي في الرقص الشعبي، مستخدمًا الكاستانيت، وكانوا يرتدون الشعر المستعار وتزيينه بالضفائر مع طلاء ايديهم بالحنة، لتكون ملابسهم تجمع ما بين الطابع الذكوي والأنثوي، مثل السترات الضيقة والتنورات.

فيما كانت عروضهم تُقدم في مناسبات مثل حفلات الزفاف، والختان، والمهرجانات، وأحيانًا أمام الأجانب، مما كان يسبب ارتباكًا في التمييز بينهم وبين النساء.

الخوال في القرن الـ 18

أداء الخوال

وكان يعرف "الخوال" بصبي الغازية، وكان يهرج وله حركات مبتذلة ومستفزة ووصفها البعض بالإباحية، وكان يردد بعض الجمل الشهيرة لصبيان الغوازي وكان يختتمها بكلمة "يا ابلتي".

تفاصيل تصميم إطلالة محمد رمضان

فيما كشفت مصممة الأزياء فريدة تمراز تفاصيل تصميم الإطلالة المثيرة للجدل للفنان محمد رمضان في حفله الأخير بمهرجان كوتشيلا العالمي، قائلة: " إن الإطلالة تم تنفيذها يدويًا باستخدام 255 قطعة من العملات المعدنية فئة الجنيه المصري".

فريدا تمرازا تكشف تفاصيل إطلالة محمد رمضان

وعلقت "فريدا"، قائلة: "قطعة فنية مصنوعة يدويًا من الخرز، مستوحاة من رموز مصرية قديمة ومفتاح الحياة عندما يتألق المصريون".

وعلق محمد رمضان على إطلاله في مهرجان كوتشيلا: "الإطلالة من تصميم المصرية فريدة تمراز والصدرية مستوحاه من تماثيل ملوك الفراعنة وصممتها بالعملة المصرية الفضة واضافة عليها كيب اسود فرعوني". 

محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • بعد إطلالته في مهرجان كوتشيلا.. ماذا تعرف عن محمد رمضان بزي «الخوال»
  • في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. الوزير الشعار يستقبل وزير التجارة التركي
  • وزير التجارة التركي يزور سوريا غداً برفقة فعاليات اقتصادية لتطوير علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير التجارة التركي غدا في دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • زوكربيرغ في قفص الاتهام: ماذا حدث في محاكمة ميتا التاريخية؟
  • تعرف بالصور على 15 مصطلحا اقتصاديا راج بعد اشعال ترامب الحرب الجمركية
  • الاحتلال الإسرائيلي يجري تمريناً أمنياً في معبر وادي الأردن
  • نواف سلام: زيارتي إلى سوريا من شأنها فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين
  • سلام اختتم زيارته إلى سوريا: فتح صفحة جديدة بين البلدين