إشادة كبيرة بفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بعد العرض الأول بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حصل فريق عمل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، على إشادة قوية، بعد العرض الأول العربي له في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مساء اليوم، بالمركز الثقافي بجدة، بعدما رفع العرض شعار «كامل العدد» قبل إقامته بـ48 ساعة كاملة.
وحضر عدد من صناع الفن، من بينهم المنتج الفني إيهاب أيوب، وأحمد دواود، وعلا رشدي، وأحمد خالد صالح، وهنادي مهنى، وطه دسوقي، وأحمد داش، ومحمود حجازي، وآخرين، بينما حضر من فريق عمل الفيلم كل من المخرج خالد منصور، والابطال عصام عمر وركين سعد وأحمد بهاء، والسيناريست محمد الحسيني، والمنتجة رشا حسني والمنتج محمد حفظي.
وتدور أحداث فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، حول «حسن» الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو)، من مصير مجهول، بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العمل عن تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
والفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عدد من الأفلام القصيرة، التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية.
وشارك «منصور» في التأليف، الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الفنان عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء، أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية، في تجربته التمثيلية الأولى بعالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام عمر ركين سعد مهرجان البحر الأحمر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو البحث عن منفذ لخروج السید رامبو
إقرأ أيضاً:
مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة
"في شهر رمضان، تقام العبادات والصلوات في الدول العربية والإسلامية، بينما في مساجد فلسطين، وخاصة مساجد غزة، غابت هذه الطقوس"
(مؤذن وخادم مسجد السيد هاشم)
مسجد السيد هاشم، هو واحد من أقدم المساجد التاريخية في غزة، رجحت الموسوعة الفلسطينية أن بناءه يعود إلى أواخر العهد المملوكي على يد السلطان عبد المجيد الثاني عام 1830.
ولقد سمي المسجد بهذا الاسم لاحتوائه على ضريح هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد ﷺ، والذي ورد في بعض المصادر أنه دفن هناك بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.
يقع المسجد في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد تقريبا.
وتبلغ مساحته 2371 مترا مربعا، حيث تتقاطع فيه الأقبية لتغطي قاعة الصلاة الرئيسة المربعة، ويضم 3 أروقة للصلاة، يتوسطها صحن مربع مفتوح. بالإضافة لتوسط ضريح السيد هاشم تحت قبته.
ويحمل هذا المسجد مكانة تاريخية عظيمة، فقد كان موئلا لطلبة العلم، حيث احتوى على 16 غرفة كانت تؤويهم ليتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله.
وعلى مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957.
إعلانورغم هذه المحن، ظل المسجد شامخا، وشهد عمليات ترميمات وتجديدات، كان آخرها عام 2017. بينما كان آخر تلك الاعتداءات، تعرضه للقصف الإسرائيلي بالحرب الأخيرة على القطاع عام 2024.
المسجد في ظل الحربفي ظل ما عايشه القطاع من دمار، كان مسجد السيد هاشم يمثل ملاذا لأهل غزة، حيث قدمت به المساعدات للمنكوبين من الأهالي، كما يصف إمام مسجد السيد هاشم "زكريا غسان أبو كميل".
تخوف الناس من اللجوء إلى المسجد، حيث كانت المساجد هدفا واضحا للاحتلال، لكن رغم ذلك، كان المسجد مصدر عون للناس، إذ قدم لهم المياه والمساعدات الممكنة خلال هذه المحنة.
ولكن مع تصاعد القصف واستهداف المساجد، يذكر مؤذن وخادم المسجد "ماهر هاشم برغوت"، اضطرارهم لتوقف الصلاة بالمسجد خوفا على حياة المصلين، وهو ما جعل رمضان الماضي من أصعب المواسم على أهل غزة.
ويبكي متأثرا، وهو يصف أيام الإغلاق بأنها كانت مؤلمة جدا، بالإضافة إلى تعرضه في تلك الأثناء لعدة إصابات طفيفة، لكنها أثرت عليه بشكل ملحوظ، من بينها تضرر ألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه.
واليوم، مع دخول شهر رمضان، يتطلع الإمام "أبو كميل" لعودة الحياة الروحية إلى هذا المسجد العريق، وامتلائه بالمصلين كما كان سابقا في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر، حيث إنه في بعض الأحيان، كانت تغلق أبوابه نظرا لضيق المساحة.