سوريا.. المعارضة تسيطر على قاعدة عسكرية في درعا وتستهدف دمشق بطائرات انتحارية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال مصدران من المعارضة السورية ، اليوم الجمعة، إن مقاتلين محليين سوريين ومقاتلين سابقين من المعارضة سيطروا على إحدى القواعد الرئيسية للجيش في محافظة درعا والمعروفة باسم اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك بينما امتد القتال إلى الحدود الجنوبية للبلاد مع الأردن.
وأضاف المصدران لوكالة “رويترز”، أن هذه القوات سيطرت أيضا على أجزاء من معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالقرب من قسم الجمارك حيث تقطعت السبل بعشرات الشاحنات وسيارات الركاب.
السويداء
قال شاهدان وناشط محلي إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات النظام السوري في مدينة السويداء بجنوب سوريا.
وأضافوا أن مقاتلين معارضين للنظام سيطروا أيضا على مركز الشرطة الرئيسي وأكبر سجن مدني بعد ساعات من احتجاج مئات الأشخاص في ساحة رئيسية للمطالبة بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال ريان معروف رئيس تحرير موقع السويداء 24 الإلكتروني الرئيسي الذي يغطي المحافظة التي تحمل نفس الاسم “الناس تلقت اللي صاير انه عمليه تحرير وإنها فرصة لإسقاط النظام”.
وأمهلت فصائل مسلحة في السويداء قوات النظام 24 ساعة للانسحاب من المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
وأفادت مصادر محلية الجمعة، أن ممثلي الفصائل عقدوا اجتماعا مع وفد للنظام في السويداء.
وأضافت أن الفصائل طلبت انسحاب قوات النظام السوري من المحافظة كلها دون اشتباكات.
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل المسلحة في السويداء، غير مرتبطة بشكل مباشر ببقية الفصائل العسكرية المعارضة للنظام السوري.
وتشهد السويداء مظاهرات مناهضة للنظام منذ أكثر من عام، يتم خلالها رفع “علم الثورة”.
استهداف دمشق
بالتزامن، تعرضت العاصمة السورية دمشق، الجمعة، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت ساحة الأمويين التي تضم مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى وزارة الدفاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم نفذته فصائل معارضة للنظام السوري. ولم يصدر أي بيان رسمي من جيش النظام حول الهجوم المذكور.
من جهة أخرى، أفادت تقارير ميدانية بسماع أصوات إطلاق نار كثيف في دمشق.
التطورات في سوريا
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمال) واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب (شمال غرب).
وأمس الخميس، طردت الفصائل قوات النظام إلى خارج محافظة حماة (وسط) عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
تزامن ذلك، مع عملية فجر الحرية التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت .
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب درعا دمشق سوريا طائرات انتحارية النظام السوری قوات النظام
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي تركي على انسحاب قوات "قسد" من منبج شمال سوريا
أوضح مصدر من المعارضة السورية، أمس الاثنين إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن الانسحاب الآمن لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة منبج شمال سوريا بعد تقدم قوات المعارضة المدعومة من تركيا.
حزب الله: العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان وغزة يجعل الشعوب أمام خطر محدق بلينكن: الولايات المتحدة حريصة على على تجنب تقسيم سورياوبحسب سكاي نيوز عربية، ذكر مصدر أمني تركي أن جماعات معارضة سورية مدعومة من أنقرة انتزعت في وقت سابق السيطرة على مدينة منبج في شمال سوريا من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك غداة إعلان الفصائل المعارضة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متحدثا من أنقرة إنه يرحب بإخلاء منبج من "الإرهابيين"
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية وسط قتال عنيف مع ما يعرف بالجيش الوطني السوري وجماعات أخرى تدعمها تركيا.
وذكر مصدر المعارضة السورية المطلع على المسألة أن المقاتلين الأكراد "انسحبوا من المدينة ولا يزال يتعين عليهم إلى الانسحاب من مناطق أخرى".
ويقول محللون إن قوات سوريا الديمقراطية قد تعبر شرقي النهر مقتربة من أحد معاقل الأكراد
وانسحب بعض مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من تل رفعت وأجزاء من حلب في الغرب، وذلك في الأيام الأولى من هجوم الفصائل المعارضة الخاطف الذي بدأته من شمال سوريا باتجاه الجنوب.
واستمرت الاشتباكات في الشمال رغم النجاحات السريعة المفاجئة التي حققتها الفصائل المعارضة في السيطرة على حلب في البداية ثم على العاصمة دمشق في الجنوب الأحد.